أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، بدء عملية استبدال القوات الإثيوبية في “أبيي” الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع بيير لاكروا ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الأربعاء.
وقال مجلس السيادة الانتقالي، إن الاتصال الذي أجراه المسؤول الأممي بالبرهان “يتعلق بالترتيبات الخاصة باستبدال القوات الإثيوبية العاملة ضمن قوات حفظ السلام”يونسفا” بقوات أممية أخرى حسب طلب حكومة السودان”.
وأكد لاكروا، خلال الاتصال الهاتفي، أن عمليات الإحلال والإبدال ستبدأ في فبراير/شباط المقبل، وتستمر حتى مارس/آذار ٢٠٢٢”.
وثمن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، بحسب بيان، تعاون البرهان، وحرصه على إنجاح عمل قوات حفظ السلام “يونسفا”.
من جانبه، تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه عمل البعثة الأممية.
وفي نهاية العام الماضي، طلب السودان من الأمم المتحدة استبدال القوات الإثيوبية ضمن بعثة حفظ السلام في أبيي، إثر توترات نشبت بين البلدين على خلفية قضايا حدودية والخلاف حول إدارة وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وجرى نشر قوات “يونسفا” في أبيي بقرار من مجلس الأمن، لحفظ الأمن في المنطقة الغنية بالنفط بعدما شهدت مواجهات دامية بين جيش جنوب السودان ومجموعات سكانية سودانية.
ويخدم في هذه القوات الأممية نحو 5 آلاف جندي غالبيتهم من إثيوبيا.
العين
استبدال القوة الإثيوبية نفيذا لاوامر خازوق الخارجيه مريم الصادق والتي بدورها تنفذ أوامر استاذها وشقيقها الاكبر سامح شكري..
… بلد ما ليها وجيع ،،خازوق الخارجيه مريم الصادق تعتلي كرسي السلطه عن طريق المحاصصات، تعربد وتلخبط وتصدر قرارت وحمدوك نائم في العسل لا يهش ولا ينش..
أحسن شيئ عملته حكومة السودان حتى الآن وياريت لو يرحلو ملايين الأحباس المالين العاصمة والمدن الأخرى لمعسكرات اللجوء عند الحدود. وياحبذا لو جهاز الأمن يكمل جميله ويزور البوتيكات المزيفة للمخابرات الحبشية في كل المدن لأنها أوكار لتجارة العملة ومقار لخلايا نايمة تنتظر ساعة الصفر لهزيمة السودان من الداخل. أكبر عدد من المواطنين قتلهم أجانب هو من جانب الحبش في الفشقة وشرق البلاد عموما.