
محمد الحسن محمد عثمان
تمر فى هذه الايام ذكرى وفاة الفنان الرائع مصطفى سيد احمد ١٧ يناير ومؤسف جداً الا يلتفت تلفزيون لقمان لهذه المناسبة ويسلط الضوء على نضال هذا الفنان الشجاع وكانت هناك ندوة راقية جداً فى سودانية ٢٤ أحيت ذكرى مصطفى وتحدث فيها ازهرى محمد على والموصلى ومدنى النخلى وغنى الفنان عمر خليل ولم ينسى ثوار لجان المقاومة مصطفى فرغم الجراح والشهداء والالم فقد رفع شباب المقاومة الثائر صور مصطفى فى مليونية ١٧ يناير وبذلك جعلوا مصطفى يشارك فى مواكب الثورة فهو من الثورة واليها ويكفى مصطفى شرفاً انه بعد ٢٦ سنة من وفاته مازالت ذكراه حية تنبض حباً له ويحفظ اغانيه ويرددها شباب لم يراه وترفع صورة فى مواكب ثورة من اعظم الثورات فى العالم .
ونحن كسودانيين لسبب لا اعرفه نرى انه يمثل انتقاصاً لنا ان يوصف موتانا بانهم قتلوا وقد لمست ذلك عندما اشرت فى مقال الى احتمال كبير فى ان تكون الانقاذ قد قامت بتصفية الاستاذ على محمود حسنين فاتصل بى احد أفراد اسرته نافياً بشده ان يكون استاذ على قد قتل وكان القتل عار مع انه لو صدق حدسى بقتل استاذ على فهو لم يقتل لفعل مشين وانما دفع روحه من اجل وطنه وهذه اعظم تضحية وتزيد من قدره مع ان قدره عالى بنضاله ويصبح شهيداً وهذه اعلى المراتب فى الدنيا والآخرة .
والكيزان لا اخلاق لهم وحدثنى احد الذين تدربوا فى المحاماة فى مكتب احد كبارهم ان التصفية عندهم فى منتهى السهولة والروح لا تسوى عندهم شيء واعرف انه ممكن ان يقتل الكوز امه وسمعت ان من بعض تدريباتهم لمن كلف بعملية سرية كبيرة ان جزء من الاختبار ان يعطى مسدس بطلقات (فشنك) ويطلب منه اغتيال امه فاذا نفذ بلا اعتراض المطلوب يكون قد نجح فى الاختبار ويتم تكليفه بالمهمة الكبيرة والكيزان كانت تزعجهم جداً معارضة مصطفى لهم فقد كان لمصطفى رمزيته وهو فنان الشباب وهو يحظى بحب الشباب ومادفعنى لاتهام الكيزان باغتياله اننى قرات تحقيقياً صحفياً مع زوجة مصطفى قد يكون اطلع عليه الكثيرون قبل زمن وقالت ان مصطفى بعد عودته من موسكو وبعد ان اجرى عملية نقل الكلى وكان فى ذلك الزمن يقيم فى الخليج وذهب مصطفى لمصر ليراجع طبيب الكلى المصرى الذى كان يعالجه قبل العملية وبعد ان خرج من عيادة الطبيب قال لزوجته (المصرى دا قد لى كليتى) وعزا ذلك ان الطبيب المصرى لا يريد ان يفقده كمريض لو نجحت عملية نقل الكلى ولكن قد يكون السبب ليس ان الطبيب لا يريد ان يفقده كمريض ولكن الراجح ان يكون السبب ان الامن السودانى قد توصل لطبيب مصطفى وهذا في منتهى السهولة كما ان الاطباء المصريين من السهل اختراقهم بالمال فقد لاحظت ان الطبيب المصرى اذا شعر مجرد انك مغترب لاستغلك حتى النهاية ولازلت اتذكر عندما أعطيت الطبيب المصرى فحوصات اجريت لى فى الخارج فشعرت ان الطبيب استغل ذلك ليستنزفنى فما بالك اذا تواصل معه الامن السودانى واعطاه مايريد ونحن بطبعنا كسودانيين لا نتحوط او نسىء الظن والكيزان الذين دفنوا ضباط رمضان وهم احياء واطلقوا الرصاص على اطفال معسكر العيلفون وهم يسبحون من السهل عليهم رشوة طبيب مصرى ليتخلصوا من معارض فى وزن مصطفى سيد احمد وقد شاهدنا ماذا فعل الكيزان فى بيوت الاشباح واريد ان اسال لماذا أوقفت برنامج بيوت الاشباح يالقمان ؟؟ .
غايتو اليساريين بقدروا للتأليف والنجر الأخضر بصورة عجيبة.
الواحد يقعد ويؤلف ليهو قصة من راسوا وانشرها
ههههههه ههههههه
وأنت المزعلك شنو في حد جاب سيرتك هنا ههههههههه هو ده انا اسمي مكتوب …. ده قال الكيزان
وانت راس السوط لحقك اللخو ؟؟؟؟
ربنا يشفيك بس يا محمد الحسن محمد عثمان.. انت عاوز تكتب أي حاجة والسلام..
ككككككككككككككككك
ياكيزان ياوسخانين ياقتله تقتلوا مصطفى لعنة الله عليكم تحرمونا من اجمل صوت سمعناه فى حياتنا الله يقتلكم واحد واحد حتى العريبى دا
اعتقد ان لقمان لم يعد مديرا للتلفزيون و انه قد غادر موقعه بعد استقالة حمدوك ولذلك اختفى برنامج بيوت الاشباح و برنامج صنايع الشر
أوقف برنامج بيوت الأشباح لان البرهان الكوز انقلب علي الديمقراطية وجاء بالكيزان فكيف يبث برنامج يفضحنا هؤلاء الاراذل ولكن لقمان طلع واحد وسخ ارزقي ولكن الحمد لله انقلاب البرهان ربنا أراد به هدية للشعب السوداني عشان يعرف الحثالة من الوطنيين والحمدلله عرفنا الحثالة أمثال فكي جبريل والتشادى اركو مناوى واردول الانتهازى والتور هجم وعسكورى وكل العفن ولقمان وفرتكان وبرهان وكل الوسخ.
احسنت
هههههه
يا راجل احترم عقل القارئ.
الا رحم الله القامه الفذه الاستاذ مصطفي سيد احمد واسكنه فسيح جناته وهو بيننا بروحه وكلماته التي تضئ وتلمع بريقا كل ماسمعناها وكاننا لم نسمعها