الشرطة تتحرش وتسرق

الرفاعي عبدالعاطي حجر
لعل الانحطاط الذي تعيشه بلادنا لم يطالعها طوال الحقبة من وما بعد الاستقلال، الآن وصل التدهور مراحل بعيدة، القوات التي تطارد الثوار في الاحياء تتلصص على البيوت، اكثر من صورة لمناطق مختلفة، تدهور أمني مقصود ومرسوم له، فيديو تكسير عربات وتحطيم وسرقة الهواتف الذكية من الثوار ونهب أموالهم، صور تفقد شعبنا الثقة بشرطة السودان التي كانت ذات مواقف مشرفة في كافة العهود بل كثيرا ما خالف قادتها الأوامر العليا لصالح حياة الشعب وحفظ الارواح والممتلكات، الناظر لأمر الشرطة حاليا يتأسف لسلوكيات بعض افرادها وممارساتهم المخزية.
يجب أن تنتبه الشرطة لهذه الظواهر، وتضبط ايقاعها مع الثورة السودانية والشارع السوداني، ذلك أفضل لمستقبل الوطن وهي ما يعول عليه في الدولة المدنية الديمقراطية.
على الشرطة إيقاف العبث بأرواح شعبنا، و يجب أن تعظم موقف الشهيد اللواء المغدور من جهة تعلمها الشرطة وتدرك براءة الثوار، اللواء علي بريمة الذي رفض التلاعب باسم وزي وشعار الشرطة ويكفي ما قد حدث يجب على الشرطة ان لا تكون مطية في يد القوات الأخرى، ويجب أن تسجل مواقف يحفظها لها التاريخ والشارع والثوار والوطن، ما ذلم ذكرت انها صميم عملها حماية المواكب، فلنقر لها بأنها لم تقتل وان القاتل جهة تستخدم اسمها وشعارها ولبسها، ما كانت الشرطة إلا في خدمة الشعب، اليوم صارت تقتل لو يقتل بإسمها تتحرش لو يُتحرش بإسمها، وهي تملك القدرة والامكانات لكنها تجبن عن كشف الحقائق فاما ان تكون شرطة في خدمة الشعب السوداني العظيم أو لا تكون فهل الشرطة هاجمت اليوم طلاب في مدرستهم حسب إفادة استاذ في تسجيل انتشر وعم الاسافير؟ هل تمت محاسبة الوردية التي كانت في محيط المدرسة المعنية؟
هل الشرطة هي التي تسرق وتتحرش ام هو افتراء عليها؟ الايام كفيلة بكشف الحقيقة .
القوات المشتركه هي التي تقوم بنهب المواطنين واغتصابهم وقتلهم والشرطه هي جزء من القوات المشتركه والتى تضم
… جيش البرهان
… جنجويد الريزيقات
… حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه
… الشرطه…
… مليشيات الكيزان بمختلف تسمياتها..
…. هولاء اللصوص القتله استباحوا بلادنا وانتهكوا اعراضنا..روعوا الأطفال والأمهات والعجزة والمرضى في المستشفيات..
هى فعلا فترة (استباحة الخرطوم) كما وعد بها العديد من قادة الحركات المتمرده اتباعهم …وهذه مسجله فى الكثير من الفيديوهات . فماذا نحن فاعلون؟
هل الشرطة هي التي تسرق وتتحرش ام هو افتراء عليها؟ الايام كفيلة بكشف الحقيقة ….
***
طالما كانت الشرطة مسؤولة عن الأمن فهي قاتلة حتي تقوم باخراج القاتل بدون أي كذب أو تزييف للحقائق…
طالما كانت الشرطة مسؤولة عن الأمن فهي سارقة حتي تقوم باخراج السارق بدون أي كذب أو تزييف للحقائق…
طالما كانت الشرطة مسؤولة عن الأمن فهي من تقوم بأعمال النهب والسرقة والحرق والفوضي حتي تقوم باخراجهم بدون أي كذب أو تزييف للحقائق…
***
لا يوجد شيء اسمه طرف ثالث أو طرف مجهول أو من يلبس أزياء القوات النظامية ، طالما كانت السلطة بيدك….