إنقلاب ولد ميتا

مهادن الزعيم
¶ غياب الجهات البتقرا الرأي العام وعلى اساسه بتم اتخاذ القرار المناسب من الاسباب الورطت برهان وحميدتي والحركات (المصلحة) في إنقلاب ولد ميتا وورطت حمدوك لاحقا في توقيع خصم منه الكثير. ..
¶ الخبراء الاستراتيجيين الحولين العساكر والحركات هم الكانو برفعوا ليهم التقارير البتتكلم عن سخط عام في الشارع السوداني ضد قوى الحرية التغيير (وهذه حقيقة لاغبار عليها) لكن لم ينقلوا لهم ان وعي ثورة ديسمبر لن يقبل بأن يكون البديل إنقلاب عسكري …
¶ إنقلاب عسكري عارضه الشارع السوداني بقوة قبل ان يستبين من هو الشخص الذي خلف الانقلاب وخرجت المواكب بالملايين ووصلت لحدي القيادة العامة وسقط شهداء قبل ان يقرأ برهان بيانه الاول (وعي الثورة جعل رفض الانقلاب هو الاساس وليس رفض من قام بالانقلاب) ….
¶ ذات الخبراء الاستراتيجيين هم الورطوا حمدوك في توقيع (21 نوفمبر) على اساس ان حمدوك من اكثر الشخصيات شعبية في الشارع السوداني لكن لم يخطر على بالهم ان وعى ثورة ديسمبر تجاوز اختصارها في اشخاص واصبحت شعارات الثورة ومن يلتزم بها هو من يجد القبول في الشارع السوداني …
¶ ذات الخبراء الاستراتييجين ومن يدعون معرفتهم بقراءة الرآي العام هم من ورطوا الحركات المسلحة في دعم الانقلاب فاصبح (مناوي وجبريل) يقاتلان الان من اجل الاحتفاظ بمواقعهما التي وفرها لم اتفاق جوبا …
¶ في نظري ان اكبر الخاسرين من الانقلاب هو مبارك اردول الذي تم تعيينه مدير لاكبر شركة في السودان باخوي واخوك (بدون معاينات) واستثمر وجوده في الشركة لعمل حزب سياسي (ذي حنك ناس مسار ونهار ايام البشير … الواحد من يدوهو منصب يعمل حزب) والان هو مهدد بفقدانه لبقرته الحلوب مما يعني فقدانه لحزبه الكرتوني ايضا بسبب غياب التمويل طبعا ….
¶ الخبراء الاستراتيجيين قالو لبرهان ان اسبوع واحد كافي جدا لاسكات صوت الشارع واستتباب الامر له لذا وعد في خطابه الاول ان يشكل حكومته في ظرف اسبوع والان مرت قرابة ال90 يوما ومازال الانقلاب في نقطة (اقفل كبري نزل حاوية) ….
¶ إنقلاب صمت عنه المجتمع الدولي اكثر من شهر لمنح الفرصة للجنرالات لفرض سياسة الامر الواقع ومن ثم يتعامل المجتمع الدولي معهم (نموذج السيسي) ولكن صمود الشعب السوداني كان الصخرة التي تكسرت عليها كل احلام الطغاة …
¶ إنقلاب وجوهه الاعلامية التي تحاويل تسويقه للجماهير هم (التوم هجو وابوهاجة واردول وود ابوك) وثلة من الخبراء الاستراتيجيين الذين لايفقهون قولا (ديل مابقدرو يسوقو جزمة خلي انقلاب) هو إنقلاب ولد ميتا وسينفض عنه الجميع بحثا عن مصالحهم في مكان اخر …
¶ في نظري ان إنقلاب البرهان سقط قبل ساعات اذاعة بيانه الاول بالخروج العفوي لجماهير الشعب السوداني رفضا للانقلاب اما م حدث لاحقا عبارة عن (مساومات) من الجنرالات وامراء الحرب في الحركات (المصلحة) بحثا عن خروج آمن او مصالح اخرى ليس الا … فهو إنقلاب ولد ميتا وان تأخرت مراسم الدفن بفعل تقاطع مصالح المحاور الدولية في الشأن السوداني …..
سلام ومحبة
مبارك اردول تم خداعه ولعبو ليهو سياسة…التوم هجو خسر تاريخ نضالي ومصادمات وجولات ضد الاستبداد..وختم حياته السياسية بمساندة الاستبداد..وكذلك حال عسكوري.. .انسحب السياسيين المحنكين من الانقلاب قبل تنفيذه….