الخرطوم: الراكوبة
توقفت حركة الاستيراد بنسبة 90 بالمئة، في انعكاس مباشرة لانقلاب 25 أكتوبر، الذي قام به قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
يأتي ذلك، وكشف أمين المال السابق بغرفة المستوردين قاسم الرشيد، عن توقف عملية الاستيراد بصفة شبه كاملة، والتي كانت بدأت تنتعش نتيجة للقرارات الإقتصادية التي نفذتها حكومة الفترة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك.
وقال الرشيد لـ”الراكوبة” إن “منذ الانقلاب تراجع نسبة الاستيراد بنسبة كبيرة، وأبان أن الاستيراد في الوقت الحالي يشمل السلع الضرورية فقط”.
وأضاف “أن رجال الأعمال الوطنيين مضربين عن الاستيراد تنديدا بالانقلاب المشؤوم، ما نتج عنه 25% ركودا تاما بالسوق”.
كما أكد “زاد الطين بلة الإجراءات الاقتصادية التي أعلنها بنك السودان المركزي الأسبوع القادم لتنظيم حركة الاستيراد والتصدير من قبل الانقلابيين والتي خلقت أزمة في وضعية الاستيراد.
وفرضت السلطة مؤخرا زيادة على أسعار الكهرباء، تراجعت عنها بعد ضغوط محلية، وإغلاق طريق شريال الشمال.
ويعاني الاقتصاد السوداني منذ 25 أكتوبر، حالة توهان عالية بعد انقلاب البرهان وتوقف الدعم الدولي.
قصد الخونة من ذلك انعاش الموانئ المصرية وذلك لتحويل الوارد عن طريق مصر وكذلك الصادر .. ويتع تقاسم العائد وتهريبها الى مصر لحسابهم
مردخان الخائن عميل مصر
موظف في حكومة فرعون مصر
انا اتعجب ماذا ينتظر شعب السودان وقواته المسلحة
يا قوات شعب السودان هل انكم صرتم قوات مسلخة؟ ام قوات مسخرة ام قوات سخلة!؟
اذا لم يتراجع الانقلابين عن الخوض فى الوحل فسوف تحل كارثه على كل الاصعدة
الناس تركز على الاكل والشراب من خيرات السودان
الشعب يركز مقاومة للأجانب و الكيزان حاملي السلاح