… حكام مصر ومخابراتها واعلامها يطلقون مسمى مصر العليا على بلادنا سرا وعلانية ، ولا يعترفون بالسودان دولة مستقلة ،، عضو مؤسس للاتحاد الإفريقي وعضو في الأمم المتحدة ، وشجعهم على ذلك أشباه الرجال في بلادنا من ساسة وعسكر وصحفيين الذين باعوا ضمائرهم لمخابرات العدو المصري بابخس الأثمان …
روج هولاء العملاء دعاوي مخابرات مصر الخائسه التكامل وحدة وادي النيل وغيرها من الاسطوانة المشروخة التي مللنا سماعها . وبالفعل أصبحت بلادنا في هذا الزمن الغابر محافظة مصرية …
… لا تشرق شمس يوم جديد في بلادنا حتى يطل علينا مسؤول مصري …
… حاكم مصر السيسي وجهاز مخابراته خططوا ونفذوا انقلاب البرهان وسعوا لترويجه في أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي ووقفوا ضد اي عقوبات اممية ، امريكية ضد الإنقلابيين …
… لم يتوقع حكام مصر ردة فعل شباب وكنداكات بلادنا ضد الانقلاب وتحديهم له رغم القمع المفرط …
واجه شبابنا الرصاص بصدورهم الكاشفة . لم ترهبهم آلة القمع التي استوردها الانقلابيون من مصر وإسرائيل والإمارات. فهم أحفاد ملوك وكنداكات النيل الذين عمروا وادي النيل من شواطئ البحر المتوسط الي البحيرات الكبرى في قلب أفريقيا … واقاموا اول واعظم حضارة عرفتها الإنسانية وان حاول أحفاد الهكسوس والروَمان والارناؤوط والترك في أرض كميت الكوشية (مصر) ادعاء ملكيتها …
… ظن حكام مصر ان شباب السودان مثل شباب مصر ، صائع ،، غارق في المخدرات والجنس تجمعهم الطبل وتفرقهم العصا ولكن خاب ظنهم ، مما ادخل الرعب والهلع في قلوب حكام مصر واصبحوا يتخبطون كمن أصابهم المس الشيطاني…
… شبابنا ترس وأغلق وقفل شريان الشمال الذي عبره يتم تهريب ثروات بلادنا للعدو المصري ، واصبحت تشكل نسبة عالية من دخل الخزينة المصرية مما أدى لتصريح وزير دفاع مصر بأن شريان الشمال خط أحمر لمصر وان قفله يعتبر تهديدا للامن القومي المصري !!!!! .
… حاكم مصر سيلتقي بلجنة البشير الامنية ولواءات وفرقاء جيش البرهان الذي يمثل تنظيم الاخوان الذي بارك وهلل وكبر لزيارة السيسي لبلادنا لأنهم يسعون لوأد الثورة وعودتهم لكراسي السلطة مجددا ،، .
… لن يلتقي السيسي بحركات النهب المسلح الدارفورية لان أهل السودان يعتبرون هذه الحركات مثل المومس فوق جسدها رجل وعينها على الباب تنظر من الطارق ،، يسهل شراء ولائها بابخس الثمن ، يكفيها لقاء سفير مصر في السودان والذي اشتري ولائها بالعطايا والهبات قليلة التكلفة …
اما الجنجويدي حميدتي لن يلتقي بحاكم مصر بل ذهب إلى إثيوبيا في زيارة غير معلنه ، لا ندري ما السبب في ذلك ،، هل هو نوع من الخداع الذي تمارسه لجنة البشير الامنية لتلميع الجنجويدي حميدتي بأنه يقف ضد التدخل المصري في بلادنا ؟؟! .
… زيارة حاكم مصر لن توقف مسيرة الثورة بل العكس سيزداد زخمها وحدتها ،، .
ستتكرر زيارات وفود َمخابرات مصر والإمارات والموساد لتمكين لجنة البشير الامنية من وأد الثورة واذلال الثوار والكنداكات ولكن هيهات شبابنا لن يستسلم ولن يخونوا عهد الشهداء فهم على دربهم سائرون حتى يتم تحرير وطننا من قبضة الكيزان وجنجويد الريزيقات وحركات النهب المسلح الدارفورية …
… الله اكبر والعزة للسودان …
… المجد والخلود لشهدائنا الاماجد …
… الخزي والعار للعملاء اللصوص القتلة الذين تسلطوا على رقابنا …
… عاش السودان حرا مستقلا …
بلد الرقاصات جمهورية بني فرعون عبر عملاءها يسعون للاتي
1-الاستيطان في الشمالية و مشروع الجزيرة و النيل الازرق و السيطرة على الاراضي الزراعية
2-تقسيم السودان ل قطع دول دارفور دولة الشرق دولة الشمال دولة جبال النوبة دولة النيل الازرق دولة الوسط و هكذا
3-ثم احتلال السودان و ابتلاعه
لكن هيهات
بعد انتصار الثورة سيتم قطع علاقتنا مع بني فرعون طرد سفيرها و بناء جدار بين السودان و مصر
الحبوب، خالد السنابي.
تحية طيبة.
كيف فات عليك انه ولا جهة رسمية في الخرطوم او القاهرة قد اعلنت عن زيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس المصري السيسي للسودان، وان المحطات الفضائية السودانية او المصرية لم تبث قريب او بعيد خبر لهذه الزيارة؟!!… كل القصة وما فيها انه خبر مفبرك لا اساس له من الصحة نشر في تلفزيون “الشرق” ولم تؤكده اي جهة رسمية .
الاستاذ بكرى الصائغ…..
لن يتوقف حاكم مصر السيسي عن الاتصال بعملاء مصر في السودان سواء كان ذلك بالاتصال الهاتفي،، أو إرسال المخبر المصري عباس كامل أو اصدار امر للبرهان وغيره من الإنقلابيين بالحضور الي مصر سرا او جهرا، ولن يتوقف السيسي عن زيارة السودان..
… لا ندري كم عدد الزيارات الغير معلنه التي قام بها السيسي لبلادنا ومقابلة البرهان ورهطه لساعات قليله دون الحوجه للذهاب للقصر الجمهوري..
… لعلمك مازال خبر زيارة السيسي يتصدر اخبار الراكوبه والمواقع السودانيه ولعل الرودو السريعه والتصدي لزيارة السيسي هي خير استفتاء بأن شعبنا سيتصدي لاطماع العدو المصري في بلادنا بعد الزوال المحتوم لاشباه الرجال عملاء مصر الذين يتصدرون المشهد السياسي والاعلامي في بلادنا..