قناة الحرة تجيب على السؤال: من يقتل المتظاهرين في السودان؟

على إيقاع احتجاجات عنيفة ودع السودانيون عام 2018، وعلى إيقاع التظاهرات الصاخبة استقبلوا العام الجديد. وما زالت التظاهرات مشتعلة على الأرض بدماء الذين يسقطون فيها قتلى وجرحى.
تحقيقنا الاستقصائي لهذ الأسبوع تحت عنوان: “السودان.. من يقتل المتظاهرين؟”
سؤال مطروح بلا إجابة شافية حتى اللحظة. وبرنامج “الحرة تتحرى” يحاول الإجابة اعتمادا على المواد المصورة والتقارير الطبية وروايات الشهود وأهالي الضحايا.
في الجزء الأول من التحقيق نعود إلى الوراء أكثر من خمس سنوات، وتحديدا إلى سبتمبر 2013، الشهر الذي تفجرت فيه الاحتجاجات الأكبر ضد نظام عمر البشير.
نكشف عن مصير تقرير حكومي تم إصداره لطي هذه الصفحة، وننتقل إلى واقع احتجاجات اليوم وشكل التعامل الأمني معها.
في الجزء الثاني من التقرير، ومع اندلاع الاحتجاجات مرة أخرى في أواخر العام 2018، تكرر السيناريو ذاته، وعاد السؤال إلى الواجهة مرة أخرى: من يقتل المتظاهرين؟
وفي حين اتفقت الأجهزة الأمنية السودانية على النأي بنفسها عن هذا التعامل العنيف مع المتظاهرين، واتهمت حركات متمردة ومندسين – حسب زعمها – اتجهت أصابع الاتهام إلى جهاز “الأمن الشعبي” التابع لحزب المؤتمر الحاكم. متى تكون هذا الجهاز؟ ومن هم أعضاؤه؟ ولماذا لقبه بعض السودانيين بـ “بيت العنكبوت”؟
شاهد الحلقة الكاملة 👇