اطلق رئيس البرلمان السابق الفاتح عز الدين في ابريل 2014 تصريحات عن انتاج السودان لصاروخ أرض-جو يبلغ مداها ألفي كيلومتراً محلياً، تلك التصريحات لم تمر مرور الكرام لتقوم اجهزة المخابرات الامريكية بتحليلها واتهام السودان بالتعاون مع كوريا الشمالية ومخالفة القرارات الاممية ليصبح قطع العلاقات مع بيونغ يانغ شرطا من شروط تطبيع العلاقات مع واشنطن بعد ان اتى كاشارة عابرة في السطر الأخير في بيان الخارجية الأمريكية حول قرار تأجيل رفع العقوبات عن السودان في الثاني عشر من يوليو 2017.
ووفقا لويكليكس فقد قامت واشنطن في العام 2009 بإبلاغ وكيل وزارة الخارجية السودانية بأن لديها معلومات استخباراتية تبين أن الخرطوم تتفاوض على صفقة صواريخ ذات قيمة عالية مع بيونغ يانغ. وأشارت ذات التسريبات إلى أن الصفقة ارتبطت بصواريخ (سكود) و(نودونغ)، فضلاً عن أنظمة مضادة للدبابات. وردت الخرطوم وقتها بأنهم يحترمون قرارات مجلس الأمن الدولي ولكن لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم.
وتمضي لتشير إلى تقرير أصدرته لجنة من الخبراء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في فبراير الماضي عن أن كوريا الشمالية باعت في العام 2013 نحو 100 صاروخ أرض-جو إلى السودان في صفقتين بلغت قيمتها الإجمالية 6.4 مليون دولار، ولم تعلق الخرطوم بشكل مباشر على تقرير الأمم المتحدة.
لياتي عزالدين دون حصافة وينسف دفاعات الحكومة ويازم موقفها بحسن نية، لذلك فان عز الدين اشبه بلاعب سابق في نادي قمة، كان المدرب الاجنبي يطالب بمراقبته اسوة بمهاجمي الفريق الخصم مخافاة الاهداف العكسية والاخطاء القاتلة.
من صفحة الصحفي محمد عبد العزيز بموقع فيسبوك
يور حارس الهلال السابق كان بيقول لطارق احمد ادم غطي جمال الثعلب
والان تصريح طباعه العملة يناقض سياسة المالية والمركزي
المركزي عايز يحد من النقد الكاش،، بالدفع الالكتروني وغيرة
ويجي فجاءة الفاتح ينسف بالسياسة دي
السودان بتاع امك يا المقفول عزالخراب