
أين الكوزات المتأسلمات اللآئي كن ينتحبن بدمع سخيّ كذوب ويولون ويبذلن غويشات الذهب وختمه وسلاله ، رخيصةً ، تبرعاً من أجل غزة وشعب غزة ؟ فما الذي تغيير الآن؟ وهل تم تحرير فلسطين ورجع اليهود من حيث أتوا ثم جاؤا لسوداننا ؟ أم ماذا؟ حقيقة هم إناس حضيض يمارسون النفاق والخبث بحرية منحها لهم شعبنا المسامح المتسامح المتصالح ، مع نفسه ودينه أي كان ، فيطعنوه في ثورته وفي شرف تبنيه للمباديء الأخلاقية والإنسانية ودعم القضية الفلسطينية وكل الشعوب المضطهدة .. نكاية في شعبنا المنكوب يآزرون السفاحين ، من العسكر ، إنتقاماً وتشفياً وبإسلوب لا تمارسه نفس سوية جبلت على الفطرة الإنسانية ناهيك عن الإسلامية .. برعونة لا مثيل لها يتهمون شعبنا الثائر بإسقاط معتقداته كونه يريد أن يعيش في ديموقراطية وحرية وسلامة وعدالة وهم يضربون عرض الحائط بكل ما ينافي الدين الإسلامي الحنيف من تواطؤ مع أعداء الإسلام وسالبي حقوق شعبنا العظيم .. خبث ونفاق مريع .. الفاشية هي عقيدتهم وليس الإسلام ، وفاشيتهم ليست في عدد الذين يقتلونهم بل في كيفية قتلهم لشهدائنا .
الماء القذر يستحيل غسله وكذلك هؤلاء الذين يدعون أن شعبنا الثائر مُنساق ومُغيب كونه ينادي بالدولة المدنية بالرغم من أن الدولة المدنية هي الخيار الذي لا مفر منه لكل البشرية حتى لو لم يخرج الناس مناضلين من أجلها، وبالرغم من أن الدولة المدنية ليست النموذج الأفضل ، ولا يجوز أن ندعي أنها رسخت العدالة والمساواة الكاملة حتى فيما بين شعوب أي دولة في العالم المتقدم ، ولكن ليس هناك ما هو أفضل منها في الوقت الراهن ، والمحزن المؤسف أن هؤلاء الرعاع الجهلة ، ومن فرط جهلهم بدين الإسلام وتاريخه، لم ولن يستوعبوا أن أول دستور مدني كتب في تاريخ البشرية ، ليكفل التعايش السلمي ما بين مختلف الملل والأديان ، هو صلح الحُديْبية الذي وضعه النبي محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بل هم لا يفقهون أن صُلح الحُديْبية نفسه هو الدستور الذي أُسْسِت عليه الدولة المدنية الحديثة التي يتفاخر بها الغربيون في يومنا هذا .
ردا على السؤال المنطقى يا استاذ شهاب طه:
” أين الكوزات المتأسلمات اللآئي كن ينتحبن بدمع سخيّ كذوب ويولون ويبذلن غويشات الذهب وختمه وسلاله ، رخيصةً ، تبرعاً من أجل غزة وشعب غزة ؟”
الكويزات مشغولات مع العسكر !!!
عدة صور ومقاطع فديو للعولاقة ناهد من اخوات نسيبة متداولة اسفيريا فضحت بما لايدع اى مجال للشك مدي التحلل والانحطاط الاخلاقى لتجار الدين وقذارة الرموم والخموم والكرور المتسربل بالتكبير والكاكى.
صديقنا سريع البديهة اطلق عليها لقب: “بتاعة النقاب الحاضنة السياسية للانقلاب”