مقالات سياسية

قوات الإنقلابيين تتمادى في الطغيان والفضائح..!

عثمان شبونة

* قتل المتظاهرين السلميين؛ يبدو هو السيناريو الذي يراهن عليه البرهان والجنجويدي الدخيل حميدتي ومدير شرطة الإنقلاب (عنان).. فمن أجل استمرار احتلالهم الإنتقامي للسودان وإظلامه بالكامل؛ سيمشون على خطى (المتأسلمين) بالبشاعات؛ وبدعم مصري إسرائيلي إماراتي معلوم!!! مع زيادة حوافز (المرتزقة) ومنحهم الضوء الأخضر للإبادة والنهب الذي لا يميز بين السوداني والأجنبي (كما حدث في مواكب ٢٤ يناير)؛ فقد عاد اللصوص المرتدين للكاكي بقوة في هذا اليوم لنهب هواتف المواطنين السلميين (متظاهرين – غير متظاهرين) وشملت حملة سرقة الهواتف تحت تهديد السلاح (٦) طبيبات وأطباء أجانب: (الفرنسي أولفر – اليمني يحى فيض – الباكستاني سارنج – الفرنسيتان فاني وكارولين – الإيطالية ميلاني) هؤلاء كانوا برفقة سودانيين (منذر – خليل)؛ تم اعتقالهم جميعاُ وهم في طريقهم من مستشفى الجودة لمقر منظمة أطباء بلا حدود، وكان الغرض من الإعتقال هو (الغنائم) بحسب المُعتاد من قوات الإنقلابيين.

أعوذ بالله

‫4 تعليقات

  1. البلاد تسيطر عليها عصابات نهب وقتل مسلحة, لقد حان الوقت فى اعادة النظر فى السلمية , يجب على الشعب أن يدافع عن نفسه بشتى الوسائل , أنها مسألة وجودية نبقى أو لا نبقى.

    1. الأخ النور ..راقب ماتقول جيدا” ولا أنصحك بالوقوع في الفخ الكيزاني ..أصلا” هذا هو حلم المتأسلمين “أن يحمل الثوار السلاح” وتخطيطهم أن تتحول البلد لحرب “كده خلاص ده مناهم ويكونوا ضمنوا الخروج الأمن من أي مساءلة ..لا لجنة محاسبات ولا جنائية ولا يحزنون ..بالله لا تجيبوا لنا -رجاء وليس أمرا” أي سيرة لحمل السلاح هنا ..أزعجني حديث مثل هذا أيضا” في أحد المنتديات ..نحن قاعدين هنا لينا سنوات مفروض نكون عرفنا حيل الجداد يا أخوانا ..

  2. طبعا اصبح قانون الغاب هو سيد الموقف وحادثة مولانا امس الذي ضرب هو واطفاله داخل عربتهم ونهب تلفوناتهم انها بلطجه يا برهان انها الهمحيع يا سيادة الفريق انها اللادولة يا ود الشيوخ انها عدم الدين وعدم الاخلاق يا مساعد البشير انها وانها يا عبدالفتاح اعوذ بالله (الاخيره تتبع لشبونه)

  3. مظاهرات عبثية فيها قتل وجرحى وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
    نعم للحسم والضوضاء الحاصلة دي لأن اعداد المتظاهرين أصبحت قليلة جدا لذلك يتم تضخيمها باثارة الشغب والفوضى.

    احسموا هؤلا فهناك اغلبية صامتة قوامها ٤٠ مليون سوداني يمكثون في بيوتهم وليس لديهم أدنى نية للإنضمام الى جوقة اليسار والعلمانيين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..