الخرطوم: الراكوبة
قال المحلل الاقتصادي د. عادل عبدالمنعم ان قطاع الكهرباء يحتاج الى زيادة لجهة أنه أوشك على الانهيار بجانب حاجته للمكون المحلي وتوفير عملات اجنبية لشراء الاجهزة والاسبيرات، بالاضافة الى شراء الفيرنس بعد أن رفعت وزارة المالية يدها عن دعم هذا القطاع وإعلان رفع الدعم بشكل نهائي منه.
ووصف عبدالمنعم في تصريح لـ(الراكوبة) ما تم من تسعير بالمبالغ فيه ولا ننكر أنه لابد من الزيادة ولكن بالتدريج وبنسبة اقل من التي فرضت خاصة وان الشعب السوداني تحت خط الفقر بنسبة 80 بالمئة٪ مما يتطلب ضرورة المراجعة في هذه التسعيرة ومراعاة المواطنين.
ولفت الى ان القطاع الصناعي يمكن ان يغطي هذه التكلفة بزيادة أسعار المنتجات كما ان القطاع الزراعي يمكن ان يحتمل الزيادة الى حد ما ولكن المواطن الضعيف فهو الذي سيقع على عاتقه دفع هذه الزيادة مرة في شراء الكهرباء التي يستهلكها في منزله ومره عن شرائه للسلع التي ارتفعت ارتفاع الكهرباء.
وأوضح ان في حالة انقطاع الكهرباء مسؤولة عنه شركات خاصة لما فرضت مثل هذه الزيادة المبالغة وتابع ان لم تتم مراجعة ومعالجة سريعة فسوف يكون الانعكاس سلبي خاصة في هذا الوقت الذي يملؤه الاحتقان السياسي والغضب الشعبي.
رفع اسعار الكهرباء ورفع الماليه يدها.
لسبب بسيط جبريل ومناوي سبب النكسة واستقواء البرهان يريدون استحقاقات سلام جوبا والدولار على حساب المواطنين.
حركات الأرتزاق سبب ارتفاع الكهرباء على البرهان السكران اداك ان من كان يقف على الحياد من الثورة متفرج الان في الشارع من أجل العيش والكهرباء.
والتعليم والصحه. إهدار موارد الدوله في الرصاص والزخيره والبنبان ما بحلكم