لا تسألوا عن العقيد نبيل ، إنه مأمور

خليل محمد سليمان
منذ ان تم الإعلان عن الناطق الرسمي بإسم الجيش ، العقيد نبيل وردتني اسئلة كثيرة ، منها ” بتعرفو” ” كوز” ” زول محترم” .
حقيقة انا لا اعرف عنه شيئ برغم اني الدفعة التي تسبقه ، وهو من ضباط الدفعة ٤٣ .
هذه الدفعة هم في حكم الدفعة الصغار مرتبط بهم وجدانياً لأني والشهادة لله كل من زاملته في الخدمة لم ارى فيهم إلا قادة اشاوس لا يعرف النفاق او التملق لهم سبيل .
تربطني صداقات ، ومحبة بعدد مهول منهم تعدت حاجز الدفعة لأجد نفسي واحداً منهم .
قام نفر كريم منهم بدعوتي كدفعة ، والترحيب بي بعد عودتي لأرض الوطن في بادرة لم يقم بها افراد دفعتي الذين طردوني من صندوق الدفعة منذ العام ١٩٩٧ وكل قروبات الدفعة منذ العام ٢٠١٦ بحجة اني متمرد ، وبالتأكيد تسببت في مقتل اخوتهم في الله الشهداء في عمليات دارفور ، كما قالوها صراحة كسبب كافي لطردي .
هذا لا يعني اني لا انتمي للدفعة ٤٢ بل لي فيها من الإخوة لم تلدهم امي .
تحية خاصة لقروب شرق النيل من الدفعة ٤٢ .
اعتقد هذا الحديث يعتبره البعض خارج عن المألوف عندما نتحدث عن الدفعة ، ولكن إنها تركة الثلاثين العِجاف لقد افرغت هذا المضمون المقدس “الدفعة” من مضمونه ، فأصبح دفعتك هو اخوك في الله الذي تربطك به اواصر التنظيم ، والجماعة الضالة.
طبعاً الكيزان في الجيش عندهم صفة “ضابط رمة” مصطلح لكل ضابط لا ينتمي للجماعة ، او ليس من المؤلفة قلوبهم .
كسرة ..
اخي نبيل لم اجتهد بالسؤال عنك برغم اني في اقل من دقيقة يمكنني ان اعرف عنك كل شاردة وواردة ، فأكتفيت بالسيرة الذاتية المنشورة بشكل رسمي في الاسافير ..
فقلت في إجابتي لمن سألوني .. في النهاية قائده جنجويدي جاهل لم يكمل تعليمه الإبتدائي فما فائدة ان تتعطر بعطر باريسي ، وانت تجلس علي كوم من الزبالة.
كسرة ونص ..
نبيل لم ننتظر منك ان تنطق بعكس ما هو ظاهر من المشهد العبثي ، فكن حصيفاً فلك دفعة من الرجال نعتز بهم ، ونفخر بصداقاتهم ، وخوتهم ، نعرف انك مأمور .
كسرة ، وتلاتة ارباع ..
نبيل نحن لسنا بأعداء للجيش بل نريد له ان يتحرر من الضعف ، والهوان ، وسطوة التدجين وجهل الجنجويدي المرتزق القاتل ، واسرته ، وراعيهم بإسم القائد العام للجيش زوراً و بهتاناً ، السجمان البرهان .