كمال كرار لـ( الراكوبة): زيادة الكهرباء وضعت الإقتصاد في خضم الهاوية واصابته في مقتل

الخرطوم :الراكوبة
عزا القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار زيادة الكهرباء لاسباب عدة اجملها في انها من ضمن البرنامج الموقع مع صندوق النقد الدولي و برنامج مراقبة الاداء والذي يمتد لفترة ثلاثة سنوات وثلاثة شهور والذي حوت تفاصيلة على رفع الدعم السلعي بما فيها الكهرباء،وأضاف ان الكهرباء احد الأجندة التي تعمل عليها الدولة ضمن البرنامج.
وأكد لـ(الراكوبة) عدم وجود ارقام حقيقة لدعم الحكومة للكهرباء،داعيا لهيكلة شركات الكهرباء والابقاء على شركة واحدة فقط،لافتا الى ان الميزانية التي تخلو المنح والقروض وتعتمد ايراداتها على الزيادات من اسعار السلع والضرائب اي من جيب المواطن،لذلك الكهرباء احد مصادر الايرادات الحكومية لتغطية الإنفاق المهول على الامن والدفاع المقدر حجمه اكثر من 3 ترليون،وتوقع زيادة في القمح والبترول بحجة رفع الدعم اضافة الى ارتفاع الرسوم الادارية التي باتت حاليا فوق الخيال.
جازما ان الزيادة في الكهرباء تؤتر على الإنتاج الزراعي والصناعي وتعمل على زيادة التكاليف والاسعار في ظل محدودية الأجور وبالتالي رفع معدلات التضخم اضافة الى عدم قدرة الدولة على تحسين سعر الجنيه مقابل الدولار وتنظيم السوق وتحديد الأسعار.
واكد كرار ان الزيادة تلغي بآثار سيئة على الإقتصاد الكلي الإنتاج المحلي ويمضي الاقتصاد من سئ الى اسوأ،وتابع”اذا كان الإقتصاد قبل الزيادة على حافة الهاوية حاليا في خضم الهاوية”،جازما بعدم وجود دولة ولا ميزانية وهذه الزيادات فقط لتغطية الإنفاق الجاري للدولة،توقع ان الزيادت تساعد على الثورة والغضب الشعبي المتنامي وتصيب الاقتصاد في مقتل.