
إبراهيم موسى
اصبر على ما أصابك فإن الله معك يا توباك! لا تفوت على أي سوداني أو أجنبي أيا كان عمره أكاذيب السلطة الانقلابية التي تتداولها على خجل لطمس جريمة اغتيالها العميد شرطة الشهيد علي بريمة حماد ، كما أفادت بعض المصادر صحيفة الراكوبة ، مشيرة إلى تورط السلطة الانقلابية في اغتيال الضباط الشهيد “لعدم سماحه لشرطة الاحتياطي في الخرطوم باغتيال المتظاهرين بالرصاص ، الأمر الذي دفع قادة الانقلاب لتصفيته ، ومن أجل قنص أكثر من عصفور بحجر واحد ؛ اتهموا الثوار الأبرياء بقتله. ولكن الاغتيال الذي شهدتها التظاهرات في الخرطوم أكدت صحة الافتراض بأن قادة الانقلاب هم من اغتالوه”.
ونقول لابننا البريء محمد آدم توباك “ٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا” . وهؤلاء من قال فيهم القرآن الكريم “إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً * فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً” . وقل يا توباك قول عبد المؤمن الأصفهاني “ولا يغرنك من الظلمة كثرة الجيوش والانصار انما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”. رغم التعذيب والتنكيل الذي تواجهه اليوم ، فإن الله سيضمد جراحك بضمادات من بلسم جنات الفردوس . وإن تم إعدامك ، فإنك حي لم تمت ، بل أحبك المولى عز وجل لتعيش جواره في جنات الخلد التي لن يدخلها أحد ممن ظلموك زورا وبهتانا .
ونقول لابننا البريء محمد آدم توباك “ٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا” . وهؤلاء من قال فيهم القرآن الكريم “إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً * فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً” . وقل يا توباك قول عبد المؤمن الأصفهاني “ولا يغرنك من الظلمة كثرة الجيوش والانصار انما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”. رغم التعذيب والتنكيل الذي تواجهه اليوم ، فإن الله سيضمد جراحك بضمادات من بلسم جنات الفردوس . وإن تم إعدامك ، فإنك حي لم تمت ، بل أحبك المولى عز وجل لتعيش جواره في جنات الخلد التي لن يدخلها أحد ممن ظلموك زورا وبهتانا .




نسأل الله أن يفرج عنه وأن يحفظه من هؤلاء القتلة .. ولابد لأهله ومحاموه أن ينتبهوا فهؤلاء القتلة عندما تحاصرهم أدلة براءة هؤلاء الشباب أكيد سوف يلجئون الى أسلوبهم الغذر ويختالونهم بطريقة ساذجة كما مارسوا الاساليب المجرمة كثيرا .
طيب ما هو دور المجتمع المدني والاحزاب ولجان المقاومة مفروض كل المحامين الوطنيين يقومون بالدفاع عن توباك لانه برئ والله لو تركتم توباك لوحده سيكون عاركم الي الأبد. لابد لكل السودانيين الشرفاء الوقوف مع توباك بالقانون وبالمال حتي يخرج من هذه الفرية التي لفقها له عملاء ال صهيون البرهان وحميدتي وكل مجلسهم الانقلابي.