مقالات وآراء2

كراهية.. و.. إعجاب

عثمان شبونة

* في وجود الجنجويدي الدخيل حميدتي وشريكه القذر برهان على هرم الدولة المستباحة تماماً بالمرتزقة؛ فإن أي تفاوض على أي مستوى؛ ليس سوى تمديد زمني وجغرافي للقتل؛ وطاقة دافعة لأرجل وأجنحة القمع والجوع المرض والكآبة التي تكتسح البر والبحر والجو بأسباب إنقلاب ٢٥ أكتوبر في السودان؛ الذي نفذته عصابة من السفاحين والمهربين والعملاء الرخاص.

* مع شلال دم الشهداء الكرام؛ فإن الثنائي المذكور (المُوحًّد إجرامياً) أسقط القوات التي يسمونها نظامية – بلا استثناء – في دائرة كراهية شعبية جارفة تتسع كل يوم؛ ولن تضيق إلا بتضييق حبال المشانق حول رقاب القتلة أجمعين.

(٢)
* بخصوص ما تقدم في أمر الانقلابيين؛ أعجبني بيان محترم رائج للجان مقاومة ود مدني؛ اعتذرت فيه عن تلبية دعوة لاجتماع قدمتها بعثة يونيتامس لهذه اللجان؛ دون أن توضح البعثة الغرض من الاجتماع.

* باختصار.. البعثة الأممية في نشاطها وسكونها تسعى لتمرير أجندتها – في جميع الأحوال – غير عابئة بالوعي والوضوح الثوري للجان المقاومة وغيرها من الأجسام التي تتمسك بالشعار (المُنقِذ) المُشهَر بقوة في وجوه الإنقلابيين (لا تفاوض لا شراكة لا شرعية).. إن (مفاوضة الفراغ) أكرم وأجدى للثائر الحقيقي من التفاوض مع قاتل محترف ولص؛ مهما بلغ جبروته.

* في رأيي – ولعله رأي أغلبية – أنه لا بديل عن التصعيد الثوري السلمي المستمر ضد المليشيا الهمجية التي يحاول من خلالها المدعو برهان فرض الوصاية والطغيان على الشعب؛ وهو الذي لا يصلح وصياُ لإدارة حظيرة من الخنازير؛ بل لا يصلح بأن يكون وصياً على نفسه.

أعوذ بالله

‫2 تعليقات

  1. برهان ماذا ياهذا البلد دي مشت الهاوية من زمان… الآن البرهان عارف زمانو انتهى وح يبدلو حميدتي زي ما بدل البشير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..