أهم الأخبار والمقالات
قاضي يدلي بافادات مؤلمة حول عملية نهب تعرض لها بواسطة قوة من الإحتياطي المركزي

ابلغ القاضي بمحكمة جنايات بحري مجدي فاروق بإن قوة تابعة للإحتياطي المركزي إعتدت عليه أثناء خروجه الإثنين الماضي لجلب احتياجات الأسرة اليومية.
وقال في حديث مؤلم بإنه كان أثناء الاعتداء برفقة أسرته غير إنه تفاجأ بإيقافه من قوة تتبع للإحتياطي المركزي ضمت ضابطاً برتبة مقدم وأخر نقيب منوهاً الى أن الحادث وعملية الاعتداء والنهب التي تعرض لها تمت بالقرب من سوق الحلفايا.
وأضاف (رغم إبرازي بطاقتي المهنية إلا إنني تعرضت لوابل من الشتائم كما تم نهب هاتفي الخاص ومسدس مرخص يخصني بجانب نهب موبايلات أسرتي.
وأضاف فاروق فور وقوع الحادث والصدمة تقدمت ببلاغ في قسم الخرطوم بحري وفي إنتظار إكمال الإجراءات القانونية ورفع الحصانة عن المتهمين.
التيار
الله فعلا البلد وصلت مرحلة الفاضي.. والله لو دة انا القاضي ومعاي مسدس مرخص مش قوة لو كتيبة ما اسمح ليها تهيني وننهب ابرة مني او من اسرتي…علي الاقل بقتل فيهم بعدد طلقات مسدسي وبعداك اموت راجل قدام اسرتي وخاصة زوجتي واولادي وبناتي وخلي القيامة التقوم وراي ..ايه فايدة اعيش مهان ومن واحد وشو شبر زي؟
فعلا هنت يابلد وماعندك وجيع
مؤلم السرقة ولا القتل والاعتصاب تادي يتم تحت سمع وبصر القضاء والنيابة
لا انعاطف ابدا مع من ينتصر لنفسه فقط فماذا تساوي انت مع من فقد روحه
والمسدس (المرخص) كنت خاتيهو لليوم الاسود ؟!!!!
يا مولانا المسدس (المرخص) ده كنت خاتيهو لليوم الاسود مش كده ؟!!!
ما تعرض له فضيلة السيد مجدي فاروق قاضي محكمة جنايات بحري من إعتداء وسرقة من نظاميين احدهما برتية مقدم وآخر برتبة نقيب أثناء اصتحابه لاسرته للتسوق امر مخجل يبين ما وصلنا اليه من فوضى وانحدار وهذا مؤشر خطير يجب تداركه بالحزم المطلوب فالاعتداء على قاضي مهما كانت درجته يبين اننا لسنا في دولة محترمة يحكمها القانون حتى لو كان هذا الاعتداء من اشخاص عاديين لان القاضي بطبيعة وظيفته هو اعلى منزلة من وزير الداخلية ورئيس الجمهورية وعرفنا قديما وحديثا ان الانظمة الشمولية لا يستقر لها الوضع الا في ظل ضعاف النفوس من القضاة لمساعدتها في قمع الخصوم وكم راينا من حاكم مستبد قد استعان ببعض الخبثاء لاستبعاد من عجز من شرائهم من قضاة
والقضاء من عمل الرسل ورسول الإسلام محمد – صلى الله عليه وسلم – كان مأمورا بالحكم والفصل في الخصومات والقاضي في السودان حسب الاعراف والقوانين يحترمه ويرهبه الجميع وقد عرفت في صباي فضيلة القاضي الفاتح حاج النور بمحكمة الحصحيصا ورأيته يوما يحمل بطاقة تمزقت صورته ومسحت بعض بياناته فيها ربما بسسبب غسلها مع ملابسه فقلت له يا مولانا هذا سيعرضك للمساءلة والتوقيف فقال لي ما من احد يفكر في تزوير بطاقة قاضي .
القاضي هو رمانة العدالة في كل زمان واحترامه وتبجيله امر واجب وضروري ومفروق منه وقضاتنا العظام علموا افريقيا كلها وقد وصل قاضي سوداني “محمد احمد عوض” الي رتبة قاضي قضاة نيجريا وقضاتنا هم من اسسوا اول مدرسة للعلوم الشرعية في نيجريا.
مولانا مجدي فاروق ابرز بطاقته المهنية وبدلا من ان يتلقى تعظيم سلام من المقدم والنقيب تعرض للاعتداء والشتم والسرقة هو اسرته وهذا امر يخالف الاعراف التي تربينا عليها فما موقف احفاد مولانا “محمد احمد عوض” في هذه الحادثة الغريبة والشاذة؟
المقدم والنقيب يجب ان يطالهم اقسى عقاب ويجب ان يصيروا عبرة لغيرهم فالاعتداء علي قاضي هو اعتداء على مقدسات الله.. لذلك يجب ان تكون العقوبة سريعة وموجعة.
القاضي رجل عاقل
قال لكم قوة مدججة بالسلاح
ولو استخدم مسدسه لعرض افراد اسرته للابادة
القاضي مصدوم مما يحدث،هذا قاضي فما بالك بالمواطن العادي
الشرطة من خدمة الشعب إلي العدو الأول للشعب
وهؤلاء الانقلابيون العملاء علي استعداد لقتل أكبر عدد،فقط لإرضاء كفلائهم
بلد محتلة بالكامل
لا يا جماعة مش يمكن المسدس فاضي؟
ولسه يأمأ حنشوف.بكره
لا تستغرب فالشرطة والجيش اصبح بها عدد كبير من مخابرات دول الجوار بخطة ممنهجية بالتجنيس والتوظيف فليس لديهم إلا ولا ذمة فى أعراض الناس وممتلكاتهم ولا يهمهم السودان زلا اهله
معليش يا مولانا، الحمد لله علي السلامة و كويس ما ربطوك و قلعوا ملابسك و جلدوك بسوط العنج ولا هبشو اسرتك.
عندما تغيب سلطة و هيبة القانون تنتشر هذه الممارسات و لن ينجو منها صغير أو كبير و قبيييل لمن القضاة و وكلاء النيابة خريجي معسكرات الدفاع الشعبي و جهاز امن العصابة البائدة تغاضوا عن قتل و اغتصاب و تعذيب و اهانة الشباب المتظاهرين السلميين في الشوارع و اقتحام البيوت و ضرب الحرائر و عملو فيها رايحين و دفنو دقن، سيأتي يوم و يتم جلدهم أمام اسرهم و أبنائهم و اهانة زوجاتهم و أمهاتهم بواسطة نفس العصابة التي كانوا يحمونها و لن يستطيعوا ساعتها أن يفتحوا افواههم بكلمة حتي لو كانوا يحملون دوشكا مرخصة.
لعنه الله علي البشير والبرهان وحميرتي وكباشي وياسر العطاء والكيزان اولاد الحرام
الوضع بقه محتاج ثورة مسلحة نحن بقينا في حالة احتلال وعدوان ولايمكن للسلمية ان تنقذ السودان من هذا الوضع
سودان اليوم: يفتقر لمن يتخذ قرارا لمساءلة المعتدي، بالتالي الضحية، أي المعتدى عليه، يفوض أمره للواحد القهار.