حركاتٌ مُسلّحةٌ ترفض الدمج.. خرق الاتفاقية!!

الخرطوم: آثار كامل
مازال بند الترتيبات الأمنية أهم بنود جوبا للسلام في طي النسيان، وما زالت الحركات المسلحة الموقعة على الاتفاقية تنتظر خطوات عملية تجاه البداية الفعلية لطي بند الترتيبات الأمنية، لتمضي بعد ذلك في تنفيذ البنود الأخرى المتعلقة بعودة النازحين واللاجئين وإعمار ما خربته الحرب وإقامة تنمية مستدامة.
ولكن هل كل الحركات الموقعة على اتفاق السلام مجمعة على ضرورة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية خلال الفترة الانتقالية كما حدد بوضوح اتفاق السلام ام ان هنالك حركات ترى غير ذلك؟
ووفق ما صرح مصدر لصحيفة “الحراك” امس، فقد أبدت بعض الحركات المُوقِّعة على سلام جوبا، عدم رغبتها في انفاذ بند الترتيبات الأمنية ودمج قواتها في القوات النظامية قبل الانتخابات، واضاف المصدر ان المشاورات السياسية بين القوى السياسية لادارة الفترة المقبلة سوف تصطدم برؤية القوى السياسية التي ترى حتمية دمج قوات الحركات قبل نهاية الفترة الانتقالية كي لا تتخذ الحركات من قواتها كروت ضغط تستخدمها خلال الانتخابات، بينما ترى الحركات ان الفترة الانتقالية لن تكفي لدمج القوات، ومن الافضل ان تحتفظ بقواتها لما بعد الانتخابات، ولفت المصدر الى ان رغبة القوى السياسية إنهاء الوجود المسلح للحركات قبل الانتخابات تأتي من رغبتها في أن لا يكون هناك أي مؤثر عسكري خلالها في أي وقت تنعقد فيه، خَاصّةً وأنّ اتفاقية جوبا منحت الحركات الحق في الترشح كأحزاب سياسية.
وقال مصدر مطلع لـ(الصيحة)، إن عدم تنفيذ بند الترتيبات الامنية وفق ما نصت اتفاقية السلام، يُعد خرقاً للاتفاقية، خاصة وانه يمثل اهم بنودها لأجل حفظ الاستقرار في مناطق النزاعات لإتاحة الفرصة لمواطنيها للدخول في العملية الانتخابية.
أوضاع أمنية
مصدر أمني أكد لـ(الصيحة)، أن الترتيبات الامنية بدأت بالفعل في بعض الحركات، رغم أنها تمضي ببطء، وقال إن مشكلة التمويل مازالت قائمة وهي المشكلة التي حذرت منها بعض الحركات كثيراً بقولها ان التمويل سيكون عائقا في تنفيذ اتفاقية الترتيبات الأمنية، وأضاف أن اتساع رقعة العمل الميداني أخذ وقتا كبيرا للوصول الى معسكرات تجميع القوات، مبينا أن الأوضاع الامنية في دارفور سوف تُشكِّل عائقاً أمام تنفيذ بند الترتيبات الامنية، خاصة ان هنالك اتجاها لتشكيل قوى مشتركة في دارفور.
كسبٌ سياسيٌّ
بدوره، قال محمد اسماعيل القيادي بالجبهة الثورية، مقرر الجبهة، إن اتفاق سلام جوبا الهدف منه وقف الحرب والذهاب الى دولة فيها الحرية والسلام والعدالة، وأضاف قد تكون هناك حركات لديها رأي في تنفيذ بند الترتيبات الامنية، ولكن هذه نوايا سيئة ويأتي في سياق الكسب السياسي من حركات غير واثقة في نفسها، ونوه بأنه ربما تكون بعض الحركات لديها نوايا بحفظ القوات لما بعد الانتخابات، ولكن هنالك تلكؤ واضح في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية من الجانبين الحكومة والحركات, وقال ان بعض الحركات لديها رغبة وارادة لتنفيذها، واضاف قائلاً: نحن كأطراف للعملية السلمية نرفض تماما هذا التلكؤ وعدم الثقة بالنفس.
كرت ضغط
وأضاف إسماعيل أنه دون ترتيبات أمنية حقيقية لا يوجد سلام، واشار الى صعوبة قيام الانتخابات ، مشيرا الى وجود ضبابية في كل النواحي سواء اقتصادية او سياسية، مضيفاً بأن بعض القوى السياسية تسعى لشيطنة الحركات المسلحة وأخبار كهذه تسعدها، ولكن اتمنى بان يكون قرار تلك الحركات مجرد كرت ضغط وليس في إطار حقيقي، وقال: صحيح توجد عقبات، ولكن لا بد من توفر ارادة اخراج البلد الى بر الامان، وأشار بان المعضلة الأساسية في اتفاقية جوبا الآليات والمفوضيات التي لم تشكل، مشيرا الى أن الاتفاقية نفذت بنسبة (20%) لعدم وجود إرادة، وأضاف ان اتفاقية جوبا التي منحت الحركات الحق في الترشيح خلال الانتخابات كأحزاب سياسية تستلزم تنفيذ الترتيبات الأمنية ومن ثم منحها شهادة بأنها لا تحمل السلاح.
خَرق الاتفاقية
ويقول المحلل السياسي إبراهيم آدم، إن تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان تأثر كثيرًا بمجريات الأحداث الداخلية وعدم الاستقرار في السودان، وقال لـ(الصيحة) إن الاضطرابات والفشل الذي أصاب حكومة الفترة الانتقالية أدى الى عدم تنفيذ بنود الاتفاقية بشكلها المطلوب سوى بند المشاركة في الحكومة التنفيذية التي لا تسوى شيئاً في ظل وجود قوات مسلحة غير مدمجة في الجيش، وقال، هنالك ضرورة لتسريع عملية الإحلال والدمج في القوات المسلحة، وذكر أن الخلافات بين القوى السياسية تجاه الحكومة الانتقالية وعدم التوافق على آلية موحدة لتنفيذ الاتفاقية كانت عقبة أمام الحركات للتحرك الى الأمام بشأن عملية تنفيذ الاتفاقية، ولفت الى أن بند الترتيبات الأمنية عطّل لعوامل مادية ولكنها تأثرت مباشرة بما يجري في الحكومة الانتقالية، وأضاف: إن تأخُّر بند الترتيبات الأمنية لا يعطي الحركات الحق في الاحتفاظ بالقوة أو عرقلة الترتيبات، لأن ذاك يعتبر خرقا لاتفاق سلام جوبا!
معضلة حقيقية
ويرى المحلل والمختص في الشؤون العسكرية عثمان إبراهيم عثمان، ان الحركات تتحمل جزءاً من عملية البطء في الترتيبات الامنية وإرباك المشهد الأمني، وقال لـ(الصيحة) إن اتفاق الترتيبات الامنية تأخّر بسبب انعدام التمويل، بجانب ان الحركات نفسها لم تهيئ نفسها في وقت محدد لتجميع قواتها، واعتبر تلك عملية معيبة، وجزم بأن اتفاق سلام جوبا حدّد مُدّة زمنية معينة لتنفيذ الترتيبات الأمنية، ولكن عدم تنفيذها في تلك المدة لا يمنح الحركات الحق في ان تحتفظ بقواتها، وعلّق قائلاً: “لا انتخابات بلا ترتيبات أمنية”.
واحد يفيدنا اين موقع الدعم السريع من كل هذا هل هو الجيش ام ماليشيا حزب الله لا ينصلح الحال الا اذا نظرتم لحزب الله (الدعم السريع)اياكم ومصير لبنان والاسوا قادم
ومن أين ستجمع الحركات المسلحة قواتها؟
من مناطق الارتزاق في ليبيا؟ام من المجندين الجدد بعد توقيع
الاتفاقية والرتب التي كانت تباع علي قارعة الطريق؟القصد من إتفاق جوبا
هو خلق تحالف بين جنرالات عملاء ومرتزقة هدفهم المال ولا عزاء للمسحوقين
والمتهمين في معسكرات الذل السوداني،،المسحوقين الذين يطلب منهم ان يدفعوا
مع بؤسهم للحماية،،هذا أكبر خازوق تم التوقيع عليه في افسد بلد في العالم،ولم يك الإختيار
عبطا لاختيار جنوب السودان كدولة راعية ولصوصها حتي لم يقدروا علي حل حروبهم الأهلية
والذي يدعو للحسرة والغيظ همو جموع قحت المهللة حينها للاتفاق،هل هي سذاجة؟ام تعاون
كامل؟الثورة قد ذبحت حينما جلبوا حمدوك حاديا لطريقها،ثورة تأمر عليها الكل،،من أبناء شيلوك
فيما يسمي صندوق النقد الدولي وتكالب ما يسمي بالترويكا ومشيخات النفط الفاسدة وكلب الرز المصري،
وإسرائيل العدو الأول لاي حكم شعبي في اي دولة عربية أو إسلامية
توجد في سلطنة دارفور 85 حركة قبليه مسلحه وكلها تحمل مسمى تحرير السودان!!! يحررونا من منو ياترى؟؟؟
… لو كانت هناك أي حسنه لمهزلة جوبا فهي، انها كشفت لابناء شعبنا حقيقة حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه…
….تم دمج بعض هذه الحركات مع جنجويد الريزيقات وكتائب احمد هارون واستخدمهم الإنقلابيين في القمع المفرط ضد الثوار العزل.
شاهدناهم يعتدوا على المارة والسيارات والمنازل ويسرقوا ما خف وزنه وما غلا ثمنه..وهذا ما سيمارسونه اذا تم دمجهم في القوات النظامية…
…. لا لاستيعاب هولاء المرتزقه في القوات النظامية..
…. يجب تجريد هولاء المرتزقه من السلاح وتسريحهم وعليهم البحث عن الرزق الحلال وما اكثره في بلادنا، أعمال حره،، عتاله، ،غسيل ومكوة،،نظافة الشوارع..درداقات في سوق الخضار وغيرها..
…. الغالبيه العظمي من أبناء شعبنا في سودان الحضارة، سودان الشريت النيلي يكدحون ويعملون ليل نهار وفي أحلك الظروف ،، لم يحملوا السلاح لم يسرقوا ولم يقتلوا كما هو حال جنجويد الريزيقات ومرتزقة دارفور..
…. لا دمج هولاء المرتزقه في القوات النظامية..
…لا بد من تسريح مرتزقه دارفور وجنجويد الريزيقات وطردهم الي بلاد المنبت فى دارفور وغرب افريقيا.
…. ويبقى خيار فصل سلطنة دارفور عن بقية السودان ووضعها تحت الوصاية الدوليه لحماية المواطنين العزل هو الخيار الذي لا بديل له…
هذا انسب وقت لفصل درافور الارهاب:
{{ نرى ان الوقت قد حان لفصل دارفور، يكفي اننا عانينا وضحينا بأكثر من نصف قرن من أجل جنوب السودان لقد شبنا وانقرضت الأجيال ونحن نحاول معالجة مسألة الجنوب حتى أنفصل ولكن بتلك الطريقة المؤسفة والمحزنة. الشعب السوداني ليس مستعدا لتضييع نصف قرن اخر من اجل دافور، والشعب السوداني يرفض اتفاقية جوبا المهينة للسودان والتي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية، قضية دارفورتخصهم هم وحدهم، وهي واضحة كالشمس في رابعة النهار، دارفور لم تكن جزءا من السودان في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا علينا درافور نكاية في سلطان علي دينار الذي انحاز للتركيا في الحرب العالمية الاولى. على دارفور ان تذهب غير محزون ولا مأسوف عليها ولا لتضييع الوقت فيما لا يفيد الوطن على الدارفوريين أن يحلوا مشاكلهم المعقدة بانفسهم ويحكموا انفسهم بانفسهم ويستغلوا موراد بلدهم لصالحهم، فدارفور الغنية بزعمهم اولى بها ابناؤها الذين يتقاتلون من اجل الثروة والسلطة فليهنأ عيال دارفور بثرواتهم وليتركوا السودان الفقير لاهله فهم راضون بذلك. على جماهير الشعب السوداني الاصيل العريق تكوين جبهة عريضة لفصل دارفور اليوم قبل غد. الشعب السوداني نرفض اتفاقية جوبا الفاشلة التي اعطت الدرافوريين ما لا يستحقون، لتذهب دارفور من حيث اتت ويحيا السودان القديم حرا مستقلا بعدا بعدا لدارفور }}
اشك فى انك من ابناء الشريط النيلى لان الشريط لا تكتب الشريت
اولا :ماتم في جوبا ليس سلام وانما اتفاق بين حميدى والتعايشي من جانب وبعض الحركات المتمردة الدارفورية من جانب اخر (دارفوريين مع بعضهم) وتم تغييب باقي السودان من شرق وشمال ووسط وكردفان. مما جعل اهل الشرق يتحركوا بقيادة ناظرهم ترك وايقاف العبس باسمهم (فرية المسارات) والان تحرك الشمال والباقي كردفان والوسط
ثانيا: كيف يعقل بان يتم مكافأة من يحملون السلاح في وجه الدولة بمنحهم مناصب ورتب ومعاقبة المواطن من كردفان والشمال والشرف بدفع تكلفتهم ومزاياهم وكمن تعويض اهلهم في دارفور .
ثالثا : المظالم التي وقع فيها المواطنين من باقي السودان (25%من مقاعد التعليم بدون منافسة حرة ومجانا لدارفور ونسبة في الخدمة المدنية و40% من الايرادات المحليةلمدة عشرة سنوات ومبلغ 750مليون دولار سنويا والكثير المثير للدهشة)
رابعا : هذه المليشيات هي العدو الاول للجيش وتفكيك الجيش هدف اساسي لتمكينها من حكم البلد بالقوة .
واخيرا قاموا بمناصرة الانقلاب على السلطة (هذا اتفاق كارثي) حوله شكوك انه بداية الانقلاب الحقيقية في غفلة من الحرية التغيير وحمدوك لتمكين مليشيات لحكم البلد وتمارس التقتيل وهو الحاصل اليوم.
لا لدمج المليشيات والحركات المتمردة في الجيش القومي (المليشيات ليس لها ولاء للوطن)
الجيش في ذاته مليشيا بأسم قوات الشعب المسلحة
السودان يحتاج ليهيكلة كل مؤسساته من الصفر
يريدون السيطرة على السلطة
الوطن يفتقر لقرار مركزي حازم، يحسم الأمور القومية، بمرسوم نافذ لا رجعة فيه، فهؤلاء الذين يرفضون الدمج، لا يثقون بالسلطة القائمة، وبرمون الى الحكم منفردين. بقوة السلاح أو بالانتخابات الوهمية التي لم تجر أبدا.
كل الحركات المسلحة والدعم السريع والجيش الكيزاني وبقايا النظام الكيزان، كل هذه المصائب ضد قيام حكم ديمقراطي سليم، والكل يعمل لمصلحته ولا يريدون انتخابات أو ديمقراطية ولا يحزنون لأنهم سيطروا ويسيطرون على مقدرات البلاد وأصبحوا عملاء باعوا الوطن بأثمان رخيصة.
على الشعب أن يستمر في لاءاته ورفض كل الأشكال الهزيلة العميلة والعمل على اسقاطها بكل الوسائل وتشكيل حكومة وطنية تحمي البلاد وكيانها ومقدراتها ووضع قانون رادع وقوي ضد الخيانة العظمى والعمالة وعقوبته الإعدام لكل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات البلاد، هذا أردنا أن يكون لنا وطنا موحدا معافى، وإلا ……………………
الناس التقول انو اتفاقية جوبا عملها العسكر دا غير صحيح العسكري صورة فقط مش وفاوض لكن المواثيق والكلام كتبوا القحاتة وناس الحركات وامريكا معاهم ويمكن حكومة جوبا برضو قالت تاكل من خلالهم وبعدين طالما الحركات بدات تعمل ماتشاء ممكن برضو الحكومة تعمل ماتشاء وتجميد شوية من حاجات الاتفاقية مثل (25%من مقاعد التعليم بدون منافسة حرة ومجانا لدارفور ونسبة في الخدمة المدنية و40% من الايرادات المحليةلمدة عشرة سنوات ومبلغ 750مليون دولار سنويا والكثير المثير للدهشة) لغاية بعد الانتخاب والبلد تتصلح شوية