
فكيف لا يطلقون الرصاص والثوار يهتفون وطني ، وهم يصرخون نفسي ومالي فيقتلون الشباب غيظاََ وحسداََ ووجوههم ملثمة يخافون النظر لوجه الشهيد وهو يبتسم ، ويذهبون إلى بيوتهم ورؤسهم مطأطأة لا يستطيعون حتى النظر لأفراد أسرهم ، فهم بلا قضية وطنية يسفكون الدماء في سبيلها !!! .
كيف لا يطلقون الرصاص وهم يرجحون مصالحهم الذاتية على كفة الوطن ، فتغيظهم السلمية فيحاولون جر الثوار للعنف بالمزيد من القتل والخطف والتعذيب ، وليكون العميد بريمة شهيد غدر متأصل ، وليتم إعتقال الناشطة الحقوقية أميرة عثمان بطريقة لا تأبه للحرمات ، ولتكون آخر ابتكاراتهم الاعتداء على قاضي جنايات الخرطوم بحري ، كرمز للأمن والسلام المجتمعي !!! .
كيف لا يطلقون الرصاص خوفاََ وجبناََ وقد عملوا على مدار ثلاثين عاماََ في نهب المال العام ليشيدوا القصور والضياع ، وليستثمروا المال الحرام في شركات تعمل تحت راية الجيش والأمن وتحتكر اكثر من ثمانين في المائة من اقتصاد البلاد ، وتظل تعمل لحسابهم من خلال مجالس إدارات تدين لهم بالولاء رغم أنها تلبس الكاكي المرصع بالنجوم!!.
كيف لا يطلقون الرصاص وقد فاض المال المنهوب عن حاجتهم فأودعوه في بنوك العالم إلى أن بلغ عددها ، الف وثمانية عشرة بنكاََ ، نعم 1118بنكاََ ، آخرها بنك في قرية صغيرة في استراليا سكانها فقط ستمائة شخص ، وفق ما توصلت اليه لجنة استرداد اموال
كيف لا يطلقون الرصاص وقد دخلوا في تحالف المصائب الذي يجمع المصابين ، جميعم يشتركون في وقوفهم ضد تطلعات الشعب المشروعة، وتتنافر أهدافهم وكل يتربص بالآخر ، قوات الدعم السريع بقادتها الذين يطمعون في الحكم ، وقادة الحركات المسلحة الذين تخلو عن قضايا مناطقهم ليكنزوا المال والسلطة ، وأهل الإنقاذ الذين يراهنون على كسب الجولة بإعتبارهم الأكثر خبثاََ وذكاءََ ، والكل يؤجل المواجهة لحين الانتهاء من معركتهم مع الشعب !!! .
كيف لا يطلقون الرصاص جبناََ وخوفاََ وهم يحتمون بالخارج فوضعوا أكفهم الملوثة في كف الخارج المتلهف لجبنهم ، فاصبحوا تحت رحمة صغار الدول بقيادة الموساد الاسرائيلي، لتظل أموال السودان تنهب ويظل شعبه فقيراََ يبحث الرزق عند سارقيه ، ليجلس الجبناء العاقلين لوطنهم ، تحت كرسي الحكم ومن فوقهم الغاصب المحتل .
لكن ، مهما تسلط الباطل وتجرأ في تدبير المؤامرات والتعدي على الحرمات والقتل ، فمآله السقوط الحتمي بسلاح السلمية الذي يعف عن وسائل الشر، أساسه الإيمان بالله والوطن والتضحية بالنفس والاستشهاد في سبيل الله، فعاقبة الحق الإِنتصار ، وعاقبة الباطل الإِندحار : {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد : 17] .
يا مولانا انتم ونخبة مستنيرة وطنية وجب عليكم الآن وليس غدا بقيادة مبادرة لتوحيد كل القوى بلا تمييز وبلا ايدلوجيا و تحزّب لمائدة مستديرة وعريضة وخالية من كل امراض الماضي الخبيثة لإنتشال هذا البلد من المصير المجهول البائس الذي ينتظره .
يجب ان نرمي بخلافاتنا و تمترسنا و ضغائننا المتعفنة و جهوياتنا التي عفا عليها الزمن و تخلص منها العالم منذ عقود والتي لم تجد للاسف ارضا خصبة غير عقولنا المريضة .
الدعوة موجهه لكل الوطنيين قانونييين وكُتّاب رأي و مفكرين واكاديميين و سياسيين وعسكريين سابقين .
شرط التجرد من الولاءت الحزبية والجهوية والقبلية والايدلوجية والافكار والتي تسوقنا الآن من ازمة الى اخري والتي ستكون نتيجتها الاحتراب و فقد ما تبقى من البلد .
الدعوة موجهه لكم وللاساتذة محجوب محمد صالح ونبيل اديب و سيف الدولة و الباقر عفيف وكمير و الحلو وعبدالواحد و النور حمد والصادق سمل (والد الشهيد عبدالرحمن سمل) و ياسر عرمان و و حسن مكي و عائشة موسى والافندي و عبدالله حمدوك و نخبة من شباب الثورة والمقاومة واسر الشهداء والقائمة تطول .
دون اقصاء و دون تصنيفات (يمين يسار) التي اوردتنا هذه المهلكة .
لبناء وطن متصالح مع نفسه ومع الخارج ولكلمة سواء ولتصالح خالي من الشوائب و الضغائن ، وطن سيادة القانون ديمقراطي حُر مستقر آمن يليق بمواطن وشباب هذا البلد الذي ضحى بارواحه الطاهره من اجل كل سلامه وحريته .
الناس الذكرتهم ديل كلهم وغيرهم لا يرى الواحد منهم في الوطن إلا نفسه تماماً كجيل الاستقلال الأناني. اتوكلوا على الله وقسموا باقي البلد وكل قرد يطلع جبلو
لا لا ياهذاماذا تقصد بقولك هذا؟ لاتسامح ولاتصالح ولا مساومة ولاشراكة ان لم نرجع دماء شهدائنا وان نذهب جميعا وان يكون السودان مليون سوريا؟ كيف ان ياتي مرتشي او سارق لغوت الشعب ان يطلب المصالحة هذا طريقة الكيزان لتهدئة لاجواء بعدما سرقو واغتنو لكي يعيشو بسلام لا ياقتلة راجيكم ايام هالكة ياابناء الخناذير؟ قتلتم اولاد الناس وتركتم امهاتهم في حزن دفين وجايي تطلبو مصالحة وحوار؟ هذا شيمتكم ياكيزان السؤ وستطول الثورة معكم ياكلاب يااجناس؟
وكيف الخلاص من الانقلابيين الممسكين بتلابيب كل شيء؟؟؟
دا موش الوصف جماعة اعتصام الموز بالثوار
في حين انه حتى القاتل المجرم البرهان ومعه المحرم حميدتى واوباش دارفور لم يطلقوا عليهم ذلك اللقب
انت تسكت بس
انت سبب من اسباب الحاصل دا
انت اول من هاجم لجنة ازالة التمكين
انت اول من فتح طاقة جهنم علي الثورة والثوار
انت تسكت بس
والله ياشيخنا قالوا هو ضابط متمرد بيقتل الثوار وخلاص واحتمال مجنون او متعاطي كحول وخلاص تم القبض عليه وسوف يعطوا كم سنة سجن وخلاص مثل امريكا وامريكا لاتقتل اي ضباط يقتل شخص اسود او اخر فقط عدة سنوات في السجن ويطلع وخلاص
أحسنت الاخ احمدون
لغة السب والشتم والكراهية التي ننتهجها اليوم لن تقودنا الا لمزيد من الهلاك
نحن انتهجنا ذلك من الاستقلال حتى اصبحنا اليوم أكثر دولة في العالم جهلا وتخلفا وفقرا ومرضا
ونحن نكرر ذات الشئ ونتوقع نتيجة مختلفة
البعض لا يرى أن هذا المناخ التنافري ضارا بتقدم الدولة وتماسكها وحل مشاكلها
يقول انشتاين
الجنون هو أن تعمل الشئ مرارا وتكرارا وتتوقع الحصول على نتيجة مختلفة!!!
البقنع المليشيات و الكيزان و برهان بالكلام ده منو؟ ؟ ؟ انتو بتضحكو على منو الهسه بتقولوا بينبذوا ديل الاحزاب و هم سجم و رماد لكن شوفوا انتو السلاح عند منو و النهب منو؟ و خلو الكلام العاطفي بتاع الوحدة و التوافق و الفارغة دي