أثيوبيا المارد الافريقي وبدء توليد كهرباء سد النهضة

 
الف مبروك والف تحية وتجلة لأثيوبيا المارد الافريقي وأخت بلادي الشقيقة وهي تبدأ العمل التجريبي الاول لبدء توليد الكهرباء من سد النهضة .
الف الف مليار مبروووووووووووووووك لأثيوبيا أخت بلادي الشقيقة هذا المارد الافريقي العظيم ولدولة الرئيس أبي احمد (مهاتير أفريقيا أسدها ونمرها) . لك ولكم التحية والتجلة والانحناءة فأنتم تستحقين الاشادة القوية علي البسالة والاقدام بقوة واقتدار .
لكم التجلة وأنتم تضعون أقدامكم علي الارض الصلبة والخطوة الاولي علي الطريق الصحيح للتنمية ولأثبات الذات . لكم المجد والسؤدد والاكبار ولكم التحية والعظمة والاجلال والاكرام أنتم الصمود والتحدي وانتم القدوة الحسنة لشعوب وأمم افريقيا واتحادها لنيل الحقوق أخذها او انزاعها وقلعها .. بهذه الخطوات الجبارة والخطي الحثيثة الثابتة الجريئة تثبتون للجميع ان لا مستحيل تحت الشمس . فأثيوبيا بالارادة الحرة تشق مسار طريقها وبالحكمة والحكنة تخطي الحواجز فهي جديرة بأحترام كل الشعوب . أثيوبيا تقفز بالزانة علي كل المتاريس والعترات والعثرات وتصل الي نقطة البداية واللاعودة الي الوراء مهما غلي المهر كلف الثمن .
اليوم تثبت أثيوبيا هذا المارد الافريقي العنيد القادم من الغياهيب من نوم وغفلة الشعوب غفوتها. اليوم ينهض هذا المارد القوي الشكيمة مبرهناً أمكانية بلوغ الغايات العليا متي سمت المطالب وأرتقت الاهداف وتوحدت الافكار والرؤي وتشابكت أيدي الرجال الوطنيين الامناء . أنها تجاوز الصغائر بعنفوان الثقة بالنفس الابية لتقول لا والف لا لكل من تسول له نفسه علي قهرها . أثيوبيا تقول هيهات هيهات لكل من يريد ثنيي يدها وكسرها والنيل من عزيمتها تجاه غاياتها السامية النبيلة القاصدة نحو النمو والتقدم والارتقاء . وبالاصرار الذي لا يعرف الخنوع ترجلت أثيوبيا ووضعت أقدمها لتعبر الي مصاف الدول صاحبة القرار الاول في شئونها الداخلية والقول الفصل في السيادة الوطنية فلا مساومة نحو العبور والانتصار وتحقيق تطلعات الشعب .
لك التحية مجدداً أثيوبيا أخت بلادي الشقيقة وقائد ركبانها الهمام العظيم المبجل القوي الشجاع دولة الرئيس أبي احمد هذا الرجل القوي الذي لا يلين له شوكة حماك الله وسدد خطاك . لمزيد من النماء والتقدم والازدهار الي المرأفي الامنة ودولة الوطن العزيز لهذا الشعب الكريم الذي يستحق ان ينال ما يبغي الي مصاف الدول الكبري والامم المتقدمة . شكراً جزيلاً لأثيوبيا البلد الاول والرائد لأفريقيا الغد المشرق والمستقبل الزاهر .

اثيوبيا تبدأ توليد الكهرباء من سد النهضة والسيسي يعلق .
بدات السلطات الاثيوبية يوم السبت اختبار أول توربين منخفض في سد النهضة ، في خطوة أولى لتوليد الكهرباء ، رغم المطالب المصرية السودانية بالتوقيع على اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة فيما اكد الرئيس المصري على ضرورة بقاء النيل مصدرًا للتعاون والتنمية
اثيوبيا : نتمسك بالوساطة الافريقية .

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إنها متمسكة بالوساطة الأفريقية في مفاوضات سد النهضة ، زاعمة أن «سد النهضة لن يلحق الضرر بمصالح مصر والسودان».

وأضافت في تصريحات خاصة لفضائية «العربية»، مساء السبت ، أن أديس أبابا أصبحت بعيدة عن تهديدات جبهة تيجراي ، التي لا تريد السلام في البلاد ، لافتة إلى أن البلاد عملت على إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي.
السيسي : النيل مصدر للتعاون والتنمية
وفي وقت سابق اليوم ، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إن مباحثاته مع نظيره السنغالي ماكي سال تناولت التطورات الخاصة بملف سد النهضة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السنغالي ماكي سال، اليوم السبت ، أنه تم استعراض رؤية مصر المستندة إلى كون نهر النيل مصدرًا للتعاون والتنمية وشريان حياة جامعًا لشعوب دول حوض النيل .
وأكّد الرئيس أهمية التوصل لاتفاق قانوني عادل ومتوازن وملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة وفقًا لقواعد القانون الدولي ومخرجات مجلس الأمن في هذا الشأن في إطار زمني مناسب ودون أي إجراءات منفردة.
خبير : التخزين الثالث مشكوك فيه
ونقل موقع “القاهرة 24” أن هذه المحاولات لا تزال تجريبية مع استمرار مرور المياه من الممر الأوسط .
ومن جانبه قال عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة ، إن الأقمار الصناعية تنقل تطورات سد النهضة أولا بأول ، وحتى اليوم لم يشهد أي تقدم ، ويستمر فيضان مياه النيل الأزرق من أعلى الممر الأوسط مع غلق جميع البوابات ، ومازالت إثيوبيا تحاول تجهيز أول توربين منخفض للتشغيل .
وأضاف في تعليق له على الفيسبوك : “الوقت يمر وباقي خمسة أشهر على موسم الأمطار الجديد ، ولا توجد إنجازات هندسية على جانبي السد ، وظهرت بعض الصور من منطقة السد لمحطة الكهرباء من الداخل في سباق مع الزمن للتشغيل في أقرب وقت”.
وصرح عباس شراقي بأن الإنشاءت الهندسية الضعيفة تشير إلى أن التخزين الثالث مشكوك في تنفيذه ، والذي كان متوقعا لحجز حوالي 10 مليار متر مكعب عند منسوب 590 متر فوق سطح البحر ، وإن حدث فسوف يكون محدودا.