مبادرة شعبية بقيادة والي سابق تجري مشاورات مع البعثة الأممية تلتقي

أكد والي وسط دارفور السابق الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف عضو مبادرة امل الشعب علي اهمية توافق السودانين علي مشروع وطني ينهي حالة الانقسام السياسي والتوافق علي مشروع وطني تساهم فيه منظمات المجتمع المدني وتلعب فيه دور مماثل لما قامت به منظمات المجتمع المدني في تونس
وقال أديب ان مبادرة أمل الشعب طرحت مشروع للخروج من الازمة السياسية لممثل الامين العام في السودان ورئيس بعثة اليونتامس فولكر بيترس
جاء ذلك في اللقاء الذي جمع المبادر بوفلكر بيرتس صباح اليوم بمقر بعثة الامم المتحدة بالخرطوم
وقال أديب ان المبادرة ناقشت اهمية دور المجتمع المدني في جمع الصف الوطني من اجل الخروج من الازمة السياسية في السودان وعودة المسار الديمقراطي من اجل تحقيق اهداف التغيير في السودان الذي يفضي الي تحول ديمقراطي وقال ان المبادرة ترتكز علي تقديم اطروحات في ملف العدالة والسلام والانتقال الديمقراطي وصناعة الدستور.
كما اشار أديب أن الحل الاساسي هو الربط المنطقي القوي بين التحول الديمقراطي والسلام. إن الربط بين السلام والتحول الديمقراطي ينطلق من حقيقة إنه لا يمكن تحقيق سلام حقيقي في السودان دون احترام حقيقي حقوق الإنسان وحقوق الاقاليم المهمشة والأقاليم الأخرى والتحكم في مواردها.
إن أي حل للخروج من الأزمة يجب أن يضع في الاعتبار رأي الجماهير الهادرة التي خرجت دعماً للحكم المدني والانتقال الديمقراطي، كما دعي الي تكوين حكومة من كفاءات مستقلة وغير حزبية. اي إقامة حكومة تكنوقراطية كاملة، ومشاركة القوى السياسية واطراف العملية السلمية ولجان المقاومة والمجموعات الشبابية والنسوية، والقوى الأخرى في المجلس التشريعي القومي والمجالس التشريعية الولائية والمساهمة بفعالية في العمليات الهادفة لخلق نظام ديمقراطي،
كالانتخابات وصناعة الدستور. عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول. ويقتضي ذلك تأسيس المؤسسات والآليات السياسية للدولة، مثل المجلس الأعلى للسلام، من ممثلين للأجهزة والمؤسسات الرسمية للدولة.
وناقشت المبادرة سبل معالجة أوضاع النازحين واللاجئين وتهيئة البيئة لعودتهم الي قراهم وإقامة عملية تعداد سكاني لتهيئة الأجواء للانتخابات في نهاية الفترة الانتقالية.
وتلقي وفد المبادرة تعهدات من بعثة الامم المتحدة في السودان التي اكدت انها بصدد السماع الي كل المبادرات والمساهمة في تسهيل عملية التواصل لانتاج مشروع توافق بين السودانيين انفسهم
الالتزام بالسودان أولا هى القاعدة التى نتفق عليه جميعا، لابد من التسامح والتنازل من أجل حماية البلد، ووضع دستور شامل لا تقلل من شأن كل اليوميات ونلتزم بها.
صعاليق الأمم المتحدة لا يهمهم شي سوى الدولارات و النثريات، لا طريق أخر أمام الشعب السوداني سوى القتال المسلح ضد الكيزان و حلفاءئهم الباشبوزق عملاء الُمُستعمِر و عصابات النهب المسلح التى أصبح زعماءها يحتلون مناصب عليا ي الدولة السودانية. القتال الشرس حتى القضاء على هؤلاء، و لا حل أخر غير ذلك.
أزمة..أزمة.. أزمة . الأزمة هى الانقلاب والانقلاب هو البرهان ومجلسه العسكري..حل الأزمة يعني ذهاب البرهان وحل المجلس العسكري..وتكوين حكومة تكنوقراط ومشاركة كل أطياف المجتمع ..ووووو.كل الونسة.