في الحمق

في الحمق
عبد العزيز بركة ساكن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيما يخص تنوير المثقف، قائد قوات الجنجويد، ونائب رئيس المجلس الإنقلابي، الفريق أركان حرب حميدتي دقلو، للعلماء وبعض من أساتذة الجامعات.
– أولًا: ما هو المثقف: هو الشخص الذي تتحول معرفته إلى سلوك، أي أن المعارف التي تحصل عليها تصبح جزءًا من سلوكه الأصيل.
•• إذن: ما هي معرفة الجنرال حميدتي؟
معرفته تتمثل في الحرب، والقتل والسلاح والكرِّ والفرِّ والإبادات الجماعية.
•• ما هو سلوكه: قتل وإبادة وكر وفر وسحل واغتصاب وتهريب.. و تطول القائمة بكل ما يشهد على ذلك
•• بالتالي، لا فرق بين سلوك حميدتي ومعرفته.
إذن: حميدتي مثقف جنجويدي بإمتياز.
– ثانياً: الأساتذة الذين جلسوا لينوّرهم، ويهديهم.
ما هي معرفتهم: العلوم الانسانية من قانون وحقوق إنسان وتاريخ وتربية وبعض المعرفة التجريبية، والتقنية.
•• ما هو سلوكهم: إنتهازيون، وصامتون عن الحق، وشحّاذون، ويضعون أيديهم على يد القتلة والسفاحين، ويدعمونهم، ويجلسون أمام قاتل مثل التلاميذ ليعظهم ويوبخهم!.
إذن هم علماء غير مثقفين.
#خلاصة_القول؛
لا أستغرب تماماً، ذلك الاجتماع بين قاتل متصالح مع نفسه، يمتلك أداة واحدة، ويتمسّك بها.. وهي البندقية، وبين أفراد لهم أدمغة مشحونة بالمعرفة وحقوق الإنسان ولكن لم تحدث أي تأثير على سلوكهم، بل أصبحوا مثلهم مثل ماكينة التسجيل لا أكثر ولا أقل.
•• ما هو وجه الشبه بين الطائفتين؟
هو موت الضمير.
إنهم شركاء الدم والصديد.
قتلة الشهداء.
لعنة حبوبتي عليهم جميعاً .
31 يناير 2022
#بركة_ساكن
تحليل صحيح ١٠٠ في ال١٠٠
الانتهازيون والارزقية لا ينظرون إلي ادمغتهم او مكانتهم العلمية … هو ينظر إلي فراغ جيبه …. يريد أن يراها ممتلئة وحسب أيا كان مصدر العطية حتى ولو كانت ملطخة بالدماء.
مساكين
يجب عدم الجلوس صامتين كما قالت إحدى الثائرات … على الكبار الخروج يتصدون للرصاص من أجل ان يعيش الشباب لبناء الوطن
في (المليان) يا عوض دكّام .
من مات قلبه فقد عقله .
الحصّة وطن .
إنتهازيون، وصامتون عن الحق، وشحّاذون، ويضعون أيديهم على يد القتلة والسفاحين، ويدعمونهم، ويجلسون أمام قاتل مثل التلاميذ ليعظهم ويوبخهم!.
هذا التشريح المبسط يسري على كل من آزر وساند حميدتي في الداخل والخارج.
بعض العساكر عندما يحمل السلاح او القنبلة يصبح كما يحمله .
الله عليك يا ود ساكن كلامك يسكن العقل والروح.. الله يبارك فيك
ما هو سلوكهم: إنتهازيون، وصامتون عن الحق، وشحّاذون، ويضعون أيديهم على يد القتلة والسفاحين، ويدعمونهم، ويجلسون أمام قاتل مثل التلاميذ ليعظهم ويوبخهم!.
كل من يسري عليهم هذا الوصف والتشريح المبسط، شركاؤه في سفك دم الأبرياء، وضياع الوطن