الحرية والتغيير : ملف الترتيبات الأمنية سوف ييثير خلافات كبيرة بين البرهان وحميدتي

احزاب قحت المجلس المركزي ومجموعة الهبوط الناعم هي السبب الرئيسي لفشل الثورة السودانية. وكلام الأصم ومن كان فى اذنه صمم بعد الأن لن يصلح ، خلاص الصيف ضيعت اللبن دخول جماعة لا تملك شهر خبرة مع من يملكون 30 سنة ضيع حقوقنا تقدر تقول لى عوض بن عوف مسك قائد عام للجيش لمدة 24 ساعة فقط ثم تنازل وسلم قيادة الجيش لعبد الفتاح البرهان عشان شنو ؟ الموضوع لا يحتاج درس عصر كل الحصل بين القيادة متمثلة فى البشير ورجاله من حوله ونذكر منهم احمد هارون وقوش ومجموعة كبار الرتب العسكرية التى تلى رتبة المشير البشير ، دول كلهم كانوا بيفككوا فى نظام البشير عشان يعيدوا تركيبه باسم جديد ولم تحدث ثورة بالمعنى الذى يقلع نظام الكيزان من جذوره ، فالبشير وانا كنت بعتبره غبىء ولكن ظهر لى اخيرا ان من كان يتحدث مع المكون العسكرى من مدنين امثال الصادق المهدى والحسين بتاع البعث وصديق يوسف بتاع الشيوعى وكل هذه الجماعة هم شلة الأغبياء فالبشير كان مستشاره احمد هارون وهو رجل قانونى محنك قال للبشير لازم نسلمها لمن هم من شاكلتنا وتلوثت اياديهم بالدماء فى دارفور وهؤلاء لن يقدمونا للجنائية ولا محاكمات جنائية حقيقية فى السودان وارى ان يدنا التى بطشنا بها فى دارفور وغيرها هى يد حميدتى والبرهان فتسلم لهم الدولة فبلع الحسين والصادق المهدى وصديق يوسف وبقية القوى العاملة جوطة حاليا المقلب وظن الشعب ان البشير قد سقط وما هى الا فترة بيات شتوى حتى يغير الكيزان جلدهم ، فأين قوش وأين كرتى ولم لم يقبض عليهم ؟