هزيمة دبلوماسية للانقلاب بجنيف.. تعليق جلسة الاستعراض الدوري لحقوق الانسان بالسودان

قرر مكتب مجلس حقوق الإنسان أمس تعليق جلسة الاستعراض الدوري الشامل الخاصة لمناقشه حقوق الإنسان في السودان لحين تلقي مشورة من مكتب الشؤون القانونية بشأن مسألة تمثيل جمهورية السودان في الدورة الأربعين لفريق العمل المعني بالاستعراض الدوري الشامل (UPR). وأضاف المكتب أنه سيجتمع مرة أخرى للنظر في مشورة مكتب الشؤون القانونية، بهدف استئناف الدورة الأربعين للاستعراض الدوري الشامل للسودان
وجاء قرار التعليق مطابقاً لطلب وفد السودان الشرعي برئاسة السفير علي بن أبي طالب عبد الرحمن المندوب الدائم المعتمد، الذي بعث بخطاب للمكتب مجلس حقوق الإنسان جاء فيه: “يؤسفني تأجيل الاستعراض الدوري الشامل للسودان، الذي كان مقرراً إجراؤه هذا الصباح. ولأني ما زلت الممثل الشرعي للسودان أطلب الاعتراف بي، في اجتماع الغد، كرئيس لوفد حكومة السودان. وألتمس منكم تعميم هذا الطلب على الأعضاء الآخرين في مكتب مجلس حقوق الإنسان، ومكتب الأمم المتحدة في جنيف، وأعضاء مجلس حقوق الإنسان. وألتمس منكم توضيح أن أي قرار اتّخذ فيما يتعلق بالاستعراض الدوري الشامل الثالث للسودان لا ينطوي على آثار في ما يتعلق بمركز نظام الأمر الواقع العسكري في السودان. وأحث مجلس حقوق الإنسان، على وجه الخصوص، على النظر في تعليق مراجعة الاستعراض الدوري الشامل الخاص بالسودان إلى أن يصبح ممثلو الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون في وضع يمكنهم من التحضير للاستعراض وتمثيل الدولة”.
ويعد قرار تعليق الجلسة هزيمة وضربة دبلوماسية ساحقة لحكومة الانقلابيين التي طلبت تأجيل الاستعراض قبل أسبوعين رسمياً، ولكن تم تجاهل طلبها من قبل سكرتارية مجلس حقوق الإنسان، وعملت السكرتارية بطلب المندوب الدائم المعتمد على عقد الجلسة يوم ٢ فبراير، وبهذا وجد الانقلابيون أنفسهم أمام الأمر الواقع، واضطروا للقبول بعقد الجلسة، وأبلغوا مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالخرطوم بوفد السودان المشارك برئاسة وكيل العدل المكلف في حكومة تصريف الأعمال العسكرية غير الشرعية ، وأيضاً تم رفض مشاركة الوفد وإعلان وفد السودان برئاسة السفير علي بن أبي طالب عبدالرحمن المندوب الدائم المعتمد، الشيء الذي أثار غضب آلية حقوق الإنسان التابعة للانقلابيين وقامت بإصدار بيانها الشهير ليلة ٣١ يناير وهددت فيه بعدم قبولها لأي توصيات تصدر من الاستعراض و عدم التعاون مستقبلاً مع مجلس حقوق الإنسان.
وأشار رئيس مجلس حقوق الإنسان في توضيح صحفي إلى أن مكتب المجلس قد عقد للمرة الثانية اجتماعاً عاجلاً بعد ظهر يوم 1 فبراير لمناقشة مسألة تمثيل السودان، وبعد النظر في جميع الوقائع، اتفق المكتب على زيادة توضيح مسألة التمثيل. “لأنها بحاجة إلى الأمانة” وقال إن المكتب طلب توضيح هذه المسألة من مكتب الأمم المتحدة للشؤون القانونية وخدمات المراسم والاتصال في أقرب وقت ممكن. ووفقًا لذلك، وافق المكتب على أنه ينبغي تأجيل استعراض حالة السودان مرة أخرى إلى أن يتم تلقي هذا التوضيح بحلول 7 فبراير 2022، والنظر فيه من قبل المكتب.
مداميك
هذا الاراجوز (ابو طالب) مندوب قحط الفاشلة لا زال غير مصدق انقطاع عشرات الآلاف من الدولارات عنه ويستميت للبقاء في المنصب وفي نهاية الامر الدول والمؤسسات ستتعامل مع الحكومة الفعلية القائمة وإلا باختصار لن يمنح السودان تأشيرة لوفد خبير حقوق الإنسان ولن يتعاون مع المجلس ولن يعترف بكل ما يصدر منه.
شاهدت له لقاء في الجزيرة فور إقالتهم من البرهان وهو يثير الرثاء وفي حالة قلق مرضية حقيقية ويلتفت يمنة ويسرة كل ثانيتين كأنه مصاب بمس شيطاني. في النهاية مذيع الجزيرة اختصرو لانو شعر بأن هذا الشخص غير طبيعي
كاااااااك ياكوز
خلاص نودى سيدك القاتل كمال علي حسن قاتل اطفال العيلفون
ولا سيدك الكوز المافون الفاتح بلاعات
ولا سيدك الاهبل ابو ريالة عبدالرحيم اللمبي
واضح ان النقاطة وقفت وقروش الحرام خلصت فطلعت من جحرك الكنت نايم فيهو علي (بطنك) وقلت اطرش طرشة طرشتين عشان يدوك قروش حرام تاكلها في كرشك الكبير
امشي يا تاجر الدين والمخدرات يا زانى نهار رمضان يا ارهابي
المدعو “نيرو”هذا اسلوب شخص حاقد و موتور ، لا يستحق اكثر من هذا الوصف.
لا اعتقد ان كلام نيرو فيه شئ من الخطا بالعموم مؤكد الدول سوف تتعامل مع حكومة الامر الواقع اما حديث ابوطالب لن يفيده في شؤ بل يوضح الحالة المرثية التي وصلت لها قحط – ثلاثون سنة كنا نسمع نفس الموال و في النهاية كانت الدول تتعامل مع حكومة البشير – دعونا الان ننتظر ثلاثون اخري لنرى هطل قحط و جداده
القحاطة أثبتوا تعلق شديد بالسلطة والمنصب وال $$$