
محمد الحسن محمد عثمان
اخاطب الامريكان لان مافعلته الحركة الاسلامية فى الامريكان لم تفعله فيهم حرب فيتنام ولا الحرب الأفغانية ولا داعش التى بدات تدب فيها الحياة وكل هذه الحروب كانت خارج امريكا اما الداهية حسن الترابى فقد نقل المعركة لداخل امريكا ومعارك الداخل مكلفه اكثر من معارك الخارج وقد قام الترابى بنقل الحرب الى داخل التراب الامريكى وساعود لذلك .
واذا رجعنا للوراء للخمسينات والستينيات فقد كانت امريكا هى الحاضنه للاخوان المسلمين وهو تنظيم كما هو معروف كونته المخابرات البريطانية ورعته وبعد بريطانيا تولت امره امريكا لمحاربة مد القوميه العربية بقيادة عبدالناصر والمد الشيوعى والامريكان ليس شطار فى السياسة الخارجية كالبريطانيين او الفرنسيين الذين كانوا مستعمرين للكثير من الدول فاكتسبوا خبره فى التعامل مع الخارج ومع الشعوب والأمريكى بطبعه كل اهتمامه مركز فى الداخل ومعرفته بالخارج بسيطة فاقتنص الترابى الفرصة عندما اتيحت له بقبول مبعوثين من التنظيم فى امريكا فقام بتكوين خلايا لتنظيم الحركة الاسلامية فى داخل امريكا وحازوا على الجنسية الامريكية مثل قطبى وامين والكثير من عضوية الحركة الاسلامية الذين دخلوا لامريكا وعندما زار الترابى نيويورك رتب له التنظيم رحلة وسالوه اثناء الرحلة “نحن ماعندنا ورق ياشيخنا فهل يجوز لنا ان نقدم للورق عن طريق اللجوء السياسى فرد عليهم” يجوز لان امريكا عدو والعدو يجوز اختراقه وقدم الكثيرون منهم للجوء السياسى وكان التنظيم يمدهم بالمستندات المطلوبه ويجهز لهم الشهود واتذكر ان احد الكيزان كسرت يده عندما وقع من حمار فى قريته وكانت آثار الكسر واضحه فادعى ان ذلك من آثار التعذيب فى بيوت الاشباح ومنح حق اللجوء السياسى وكوز آخر عندما كان يحكى حكاية تعذيبه لمحامى ومحاميه من احد منظمات حقوق الانسان كانت دموع المحامية تجرى والامريكان صديقين لانهم لايكذبون وحديث رسول الله المؤمن صديق اظن انها تعنى ان المؤمن لانه لا يكذب فهو يصدق الآخرين والكيزان شيخهم نفسه كذاب واتذكر ونحن فى لجنة القضاة السابقون عندما تردى الوضع فى السلطة القضائية ووصل مرحلة تجنيد القضاة فى الدفاع الشعبى وفتح مكتب للدفاع الشعبى داخل مبانى القضائية وكذلك مكتب للمؤتمر الوطنى ايضاً وكما ذكر مولانا زمراوى (فى تسجيلاته المنتشرة) ان القاضى ليتم تعيينه لابد ان يقسم قسم الولاء ليس للعدالة وانما للمؤتمر الوطنى راينا فى لجنة القضاة ان نتصل بكل الاحزاب السياسية لنكشف لهم القاع الذى وصل اليه القضاء وفعلاً زرنا كل رؤساء الاحزاب ماعدا المؤتمر الوطنى الذى رفض ومن ضمن من التقينا بهم حسن الترابى وعرضنا له ماحدث وعندما سردنا له عن الفصل التعسفى أبدى اندهاشه وكانه لاول مره يسمع به وهو مهندسه وهو من قرره واصبح يردد بالله اطلقوا على فصلكم الصالح العام ويضحك تلك الضحكه الخبيثة .
ونعود لموضوع الكيزان والامريكان وكما قلنا استغل الترابى البعثات التى كان يوفرها لهم الامريكان وبدأ فى تكوين خلايا التنظيم داخل امريكا نفسها وعندما وصلت الى امريكا فى أواخر اكتوبر ٨٩ كان التنظيم قد بلغ الرشد واصبح يعقد مؤتمرات كمان وكان احد جيرانى من الكيزان فى مدينة قرينزبورو وعندما يغيب لفترة اساله عن سبب غيابه فيقول لى انه ذهب لمؤتمر التنظيم واظن كان مقره شيكاغو ومازالت جذوره هناك وقد هاجر كثير من ابناء قياداتهم بعد الثورة لشيكاغو والامريكان حتى الآن لم يستطيعوا ان يلموا بابعاد هذا التنظيم داخل امريكا ومن الغرائب لم يطاردوه ويحلوا التنظيم ومافعله فيهم وماسيفعله فى المستقبل سيكون كبيراً فالأمريكان يظنون انهم بلغوا من الذكاء حداً لا يستطيع معه ناس من العالم الثالث ان يخترقوهم او يصيبوهم بضرر مع ان القاعدة فعلت فيهم مالم تفعله الحرب العالمية الثانية وهذا الغرور هو الذى أورثهم سبتمبر 11 واتذكر فى بداية التسعينات بدأ الكيزان ياتون لامريكا بإعداد كبيرة والتنظيم والدبلوماسيون فى بعثة السودان فى الامم المتحدة يستقبلوهم فى المطار ويرتبون لهم السكن ويساعدوهم فى العمل وكنا فى التجمع الوطنى الديمقراطى نرصدهم فازعجنا ذلك واتذكر ان مجموعة محامون من اجل حقوق الانسان أقاموا تكريماً للناشطين من اجل حقوق الانسان فى العالم وهو احتفال يقيمونه كل عام ويكرمون فيه بعض الناشطين من الدول الاخرى ويحضره عدد كبير من المسؤولين الامريكان واصحاب الشركات الكبرى ليتبرعوا لهم واتذكر ان مقعدى وقع جوار مسؤول كبير واتذكر اثرت معه مسالة الاخوان المسلمين السودانيين ودخولهم بهذه الكميات لامريكا وهذا خطر على امريكا نفسها فقال لى هذا المسؤول مامعناه لا يستطيعوا ان يفعلوا لنا شيئاً ونحن الروس ماقدروا يعملوا لنا حاجه نجى نحن نخاف من ديل .
الحلقة القادمة احدثكم عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذى دخل لنيويورك بجواز سفر دبلوماسى سودانى ومافعله فى الامريكان !!!.
انت وهمان اذا فاكر الامريكان ضد الكيزان
الامريكان يستغلوا اي مغفل والسودان من تاريخ نيل استقلاله لم يفلح في عمل شي لا احزاب يسارية ولا احزاب اسلاميه ولا احزاب المملكة الكل يتمني لو ان الانجليز صبروا شويه
الأخ محمد الحسن محمد عثمان,
التنظيم الإسلامي ده كلو صناعة أنقلوساكسونية (إنجلترا وابنتها الولايات المضطهدة). الحركة الإسلامية لم تفعل أي شيئ في الأمريكان. المخابرات الغربية استعملتهم كبيادق ثم حرقت أوراقهم كما تم في إيران, اليمن, أفغانستان والبوسنة والهرسك وسوداننا المنكوب. تمترس مناديب الغرب داخل الحركة الإسلامية يشمل مدنيين كالترابي كما عسكريين مثل المرحوم سوار الدهب.
نرجو معاودة البحث. لأن الركيزة الأساسية لبحثك, وهو تآمر الحركة الإسلامية على أمريكا غير صحيحة. التصحيح: تواطؤ الإثنين ضد الأمم التي أغلبيتها مسلمون. ما فعلته الحركة الإسلامية ضد دولها لا يعلم به إلا الله.