السفير البريطاني: «ما كان ينبغي توقيف فريق BBC بالخرطوم من الأساس»

وصف السفير البريطاني لدى الخرطوم، جايلز ليفر، الثلاثاء، حادثة توقيف عناصر أمنية، لطاقم موفد من قناة BBC إلى العاصمة السودانية، لساعاتٍ قبل إطلاق سراحهم، بأنه “جزء من ممارسات متكررة لمضايقة وتخويف الصحفيين”.
وقال في تغريدة على تويتر: “لا مكان لهذه التصرفات في بلدٍ يسعى إلى ديمقراطية حقيقية وفاعلة”
واعتقلت قوة أمنية، يوم الاثنين، صحفيين يتبعون لقناة (بي بي سي) البريطانية، خلال تغطيهم للاحتجاجات التي شهدتها العاصمة السودانية.
وضم فريق القناة المراسل فراس كيلاني، والمنتج محمد إبراهيم، والمصور مارك بونسكي.
وبوقتٍ وصف جايلز خطوة إطلاق سراح طاقم القناة بالأمر الجيد، عاد وقال إنه “ما كان ينبغي إلقاء القبض عليهم في المقام الأول”.
وكان الطاقم، وصل إلى العاصمة السودانية منذ 5 أيام وحصل على جميع الأذونات والتصاريح الرسمية لأداء مهامه الصحفية.
وتمارس سلطات الانقلاب، تضييقاً مستمراً بحق الصحفيين، ضمن محاولات للتعمية على القمع المفرط بحق المحتجين السلمين.
وشملت انتهاكات قوى الأمن ضد الصحفيين، سحب تراخيص، واعتقالات، واقتحام لمقار العمل، بجانب الضرب والسرقة.
التغيير
استهبال منك ومن الغرب الذي يساند الإنقلابيين ليلا” وياتي نهرا” ليتحدث عن الديمقراطية يا السفير البريطاني. ..”ما كان ينبغي أن يحدث ذلك؟” امال أنت فاكر شنو يعني لمن بتجرجرو في كراعكم؟؟ ما دي دكتاتورية ؟؟ ونظام شمولي أنتو عارفنو سلفا” بقتل وبسحل ؟؟ نفاق المجتمع الدولي ما هيوقف الثورة أبدا” يزيدها لهيبا”
سفير غريب .اين البروتوكلات التى تدرسونها فى جامعاتكم العريقه وتطبيقها على الواقع؟نحن شعب سينال ما يريد بسواعد ابنائه الثوار …وليس بمساعدة أى أجنبى .
يعني شنو بي بي سي جزء من الخارجية البريطانية الخبث والخبائث ماذا قدمت بريطانيا ولا حتى القناة للثورة اتحداهم يكون سموا ما حصل انقلاب ديل خونه وعملاء وانتم تكذبوا على انفسكم وليس علينا
و من غير بريطانيا شيدت الباشبوزق بواسطة السفاح كتشنر المُستعمِرون الانجليزي.