
عبدالدين سلامه
قنصلية السودان بدبي تسقينا من ذات الكأس
عبدالدين سلامه
رغم قناعتنا التامة بالتغيير الإيجابي الذي طرأ على علاقة القنصلية السودانية في دبي بالجالية وفق العديد من الشواهد ، إلا أن موقفها الأخير الذي تعمّدت فيه إبعاد الجالية من المشاركة في معرض رياضة الامارات الذي بذلت الجاليات الأخرى جهودا جبارة للمشاركة فيه ولم تحظ بسبب قصر المشاركة على الأندية والاتحادات المحلية والعالمية وفق المعايير الصارمة التي جعلت منه واحدا من أهم الأحداث الدولية في عالم الرياضة ، وبعد تدخلات وتسبيبات متلاحقة من الحادبين على ضرورة تواجد جاليتنا بجانب أشهر فرق ونجوم الرياضة في العالم ، وعلم القنصلية العامة بتلك الجهود الكبيرة التي تم بذلها لتثبيت المشاركة ، ورغم تكفّل بنك النيلين برسوم المشاركة ، إلا أن القنصلية يجب مساءلتها ومن أعلى المستويات عن إضاعتها غير المبررة بجرّة قلم وعن عمد تلك الفرصة الثمينة النادرة لتواجد رياضيينا في أكبر تجمّع رياضي عالمي في القرن ماجعلنا نستغرب الأسباب غير المنطقية التي حرمت بها القنصلية وطننا من المشاركة وضربها بعرض الحائط كل تلك الجهود وانسياقها نحو ردود الفعل الانفعالية ، فلا هي تركت لمجلس الجالية فرصة أن يقوم بالمهمة ، ولاقامت بها ، فقد سعت منذ أن وصلتها رسالة المشاركة قبل أشهر لتأمينها ، وبحسب تصريحاتها فقد اتصلت ببنك النيلين وقامت بتأمين مطلوبات المشاركة ، وفجأة ودون أدنى مقدمات وبسبب موقف من فرد أو فردين ، تعاملت بردود الفعل فحرمت نجوم الرياضة ورموزها من إبراز ذلك التاريخ العريض الذي تفوّقنا فيه على كافة الجنسيات التي فاق عددها العدد المسجل في أضابير الأمم المتحدة زائدا على الفرص الدبلوماسية النادرة التي نحتاجها بشدّة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد ومايعود على رياضة دولتنا من عقود وعروض هذا التّجمع الرياضي العالمي غير المسبوق ، واستنسخت ذات الخطأ الذي تمّ ارتكابه في بدايات تثبيت مشاركتنا بإكسبو والتي أضعنا فيها الجناح المميز الموقع والواسع المساحة (1500متر) ، بعدما تكفّلت الامارات بتشييده ، بحجة أن التصميم لايعبّر عن الثورة ، ففقدنا الموقع والمساحة والبناء وخرجنا بهذا الشكل القائم ، وهاهي من جديد وعن عمد تكرر ذات الخطأ وتمضي على ذات الطريق ، فمشكلتنا الأساسية أننا لانتعلم من تجاربنا ونهمل ماتأرشف على جدران ذاكرتنا فنكرر الأخطاء ماجعلنا منذ الاستقلال ندور حول نقطة واحدة نعود إليها سريعا بعد إحراز أقل تقدّم .
تاريخ الجالية لن يغفر أبدا لطاقم القنصلية حرمانه من هذه الفرصة ، فقدامى لاعبينا كانوا من أوائل المحترفين ، ولازالت بصماتهم تتراءى في كل ضروب الرياضة من أداء وتدريب وإعلام ، ولو تركت القنصلية منذ البداية أمر المشاركة لمجلس الجالية لكنّا استفدنا من هذه المشاركة وخرجنا منها بكامل المكاسب التي هدف لها المعرض الذي سيحتضنه مركز دبي التجاري العالمي في أكبر وأضخم وأفخم قاعاته ولخمسة أيام متتالية .
وبإسدال الستار على مشاركة السودان في المعرض تم تحويل اليوم السوداني إلى الجارة مصر التي سيشّرف نجومها الرياضيون والإعلاميون والفنيون مشاركة دولتهم ، وتم عنونة اليوم الرابع للمعرض بعنوان (في حب مصر والامارات) ، وبالتأكيد سيكون اليوم خالدا في ذاكرة التاريخ لمصادفته يوم الأم مايمنح قيمة مضافة للإحتفال زائدا على كاميرات الإعلام العالمي التي ستتهافت دون شك لتغطية هذا المعرض الإستثنائي .
مواقف دولة الامارات المشهودة مع جاليتنا في مختلف المناسبات والتسهيلات الاستثنائية الخاصة التي درجت على تقديمها لنا دائما نهدرها بلا سبب ثم نعود ونتباكى عليها ، ولازال السؤال قائما لقنصلية السودان عن سبب إهدار هذه الفرصة !!! وسيظل الحديث عن هذا الاهدار قائما لحين الوصول لاجابات مقنعة.
وقد بلغت
عبدالدين سلامه
رغم قناعتنا التامة بالتغيير الإيجابي الذي طرأ على علاقة القنصلية السودانية في دبي بالجالية وفق العديد من الشواهد ، إلا أن موقفها الأخير الذي تعمّدت فيه إبعاد الجالية من المشاركة في معرض رياضة الامارات الذي بذلت الجاليات الأخرى جهودا جبارة للمشاركة فيه ولم تحظ بسبب قصر المشاركة على الأندية والاتحادات المحلية والعالمية وفق المعايير الصارمة التي جعلت منه واحدا من أهم الأحداث الدولية في عالم الرياضة ، وبعد تدخلات وتسبيبات متلاحقة من الحادبين على ضرورة تواجد جاليتنا بجانب أشهر فرق ونجوم الرياضة في العالم ، وعلم القنصلية العامة بتلك الجهود الكبيرة التي تم بذلها لتثبيت المشاركة ، ورغم تكفّل بنك النيلين برسوم المشاركة ، إلا أن القنصلية يجب مساءلتها ومن أعلى المستويات عن إضاعتها غير المبررة بجرّة قلم وعن عمد تلك الفرصة الثمينة النادرة لتواجد رياضيينا في أكبر تجمّع رياضي عالمي في القرن ماجعلنا نستغرب الأسباب غير المنطقية التي حرمت بها القنصلية وطننا من المشاركة وضربها بعرض الحائط كل تلك الجهود وانسياقها نحو ردود الفعل الانفعالية ، فلا هي تركت لمجلس الجالية فرصة أن يقوم بالمهمة ، ولاقامت بها ، فقد سعت منذ أن وصلتها رسالة المشاركة قبل أشهر لتأمينها ، وبحسب تصريحاتها فقد اتصلت ببنك النيلين وقامت بتأمين مطلوبات المشاركة ، وفجأة ودون أدنى مقدمات وبسبب موقف من فرد أو فردين ، تعاملت بردود الفعل فحرمت نجوم الرياضة ورموزها من إبراز ذلك التاريخ العريض الذي تفوّقنا فيه على كافة الجنسيات التي فاق عددها العدد المسجل في أضابير الأمم المتحدة زائدا على الفرص الدبلوماسية النادرة التي نحتاجها بشدّة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد ومايعود على رياضة دولتنا من عقود وعروض هذا التّجمع الرياضي العالمي غير المسبوق ، واستنسخت ذات الخطأ الذي تمّ ارتكابه في بدايات تثبيت مشاركتنا بإكسبو والتي أضعنا فيها الجناح المميز الموقع والواسع المساحة (1500متر) ، بعدما تكفّلت الامارات بتشييده ، بحجة أن التصميم لايعبّر عن الثورة ، ففقدنا الموقع والمساحة والبناء وخرجنا بهذا الشكل القائم ، وهاهي من جديد وعن عمد تكرر ذات الخطأ وتمضي على ذات الطريق ، فمشكلتنا الأساسية أننا لانتعلم من تجاربنا ونهمل ماتأرشف على جدران ذاكرتنا فنكرر الأخطاء ماجعلنا منذ الاستقلال ندور حول نقطة واحدة نعود إليها سريعا بعد إحراز أقل تقدّم .
تاريخ الجالية لن يغفر أبدا لطاقم القنصلية حرمانه من هذه الفرصة ، فقدامى لاعبينا كانوا من أوائل المحترفين ، ولازالت بصماتهم تتراءى في كل ضروب الرياضة من أداء وتدريب وإعلام ، ولو تركت القنصلية منذ البداية أمر المشاركة لمجلس الجالية لكنّا استفدنا من هذه المشاركة وخرجنا منها بكامل المكاسب التي هدف لها المعرض الذي سيحتضنه مركز دبي التجاري العالمي في أكبر وأضخم وأفخم قاعاته ولخمسة أيام متتالية .
وبإسدال الستار على مشاركة السودان في المعرض تم تحويل اليوم السوداني إلى الجارة مصر التي سيشّرف نجومها الرياضيون والإعلاميون والفنيون مشاركة دولتهم ، وتم عنونة اليوم الرابع للمعرض بعنوان (في حب مصر والامارات) ، وبالتأكيد سيكون اليوم خالدا في ذاكرة التاريخ لمصادفته يوم الأم مايمنح قيمة مضافة للإحتفال زائدا على كاميرات الإعلام العالمي التي ستتهافت دون شك لتغطية هذا المعرض الإستثنائي .
مواقف دولة الامارات المشهودة مع جاليتنا في مختلف المناسبات والتسهيلات الاستثنائية الخاصة التي درجت على تقديمها لنا دائما نهدرها بلا سبب ثم نعود ونتباكى عليها ، ولازال السؤال قائما لقنصلية السودان عن سبب إهدار هذه الفرصة !!! وسيظل الحديث عن هذا الاهدار قائما لحين الوصول لاجابات مقنعة.
وقد بلغت
الناس في شنو والحسانية في شنو. تجمع رياضي والناس بتموت من اجل الحرية والله الزيك ده المضيعين البلد