دشنت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور الحملة القومية لمنع حركة المركبات غير المقننة والظواهر السالبة صباح اليوم بمدينة نيالا بمشاركة القوات النظامية في بحضور اعضاء لجنة امن الولاية.
وأكد والى جنوب دارفور المكلف بالانابة بشير مرسال حسب الله ان حملة منع حركة المركبات غير المقننة من مخرجات إجتماع مجلس السيادة في الفاشر ووعد بشير بتنفيذ الحملة والعملية بطريقة مثلى وبعدالة بدون إستثناء أحد.
واشار بشير الى ان ماحدث من ترويع للمواطنين وقتل التاجر احمد صالح مؤخرأ فى نيالا بسبب عربات البوكو كانت مستفزة للاجهزة والولاية واضاف “بعد اليوم مافي بلاغ يدون ضد مجهول” كما وعد بتفعيل دور القوات المشتركة في كل مواقع الولاية لتأمين المواطنين.
ولفت بشير الى ان الحملة رسالة لجميع المتفلتين والمتشككين واضاف ماضون فى تنفيذها للوصول الى المتفلتين والسلاح ومنع المركبات غير المقننة وكشف بشير عن وضع خطة وضوابط امنية لمراقبة المدينة بالكاميرات لضبط الظواهر السالبة وعمل سياج للمدينة وتحديد مخارج لها.
وبالمقابل قال مدير شرطة الولاية مقرر لجنة امن اللواء شرطة محمد احمد عبد الله الزين ان هذة المركبات اصبحت ستارا للمجرمين وتم إرتكاب العديد من الجرائم عبرها
وقال الزين أن القوة المشتركة المنوط بها تنفيذ القرار يتكون من (300) فرد بجانب (30) عربة لتنفيذ الحملة حتى تنحصر ظاهرة التفلتات والمركبات غير المقننة مؤكدآ ان حكومة الولاية وفرت كل المعينات والدعم اللوجستى للقوات
وكشف اللواء ركن محمد الامين عبد الوهاب قائد الفرقة (16)مشاة نيالا عن ان القرار يشمل كل المركبات غير المقننة بما فيها الركشات، التكتك ، الدراجات النارية بالاضافة الى حمل السلاح .
وقال محمد الامين ان سبب التفلتات الامنية فى الولاية المركبات غير المقننة والسلاح في يد المواطنين واضاف القرار لا يستثنى احدا او جهة حتى القوات النظامية بمختلف تشكيلاتها ومنسوبيها الضباط والجنود ودعا المواطنين الى مساعدة الاجهزة الامنية في وقف المركبات وجمع السلاح مؤكدا ان الحملة مستمرة وفق الخطة الامنية.
سونا
