أخبار مختارة

واشنطن: الاعتقالات تقوض جهود حل الأزمة في السودان

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، من أن الاعتقالات لشخصيات سياسية وناشطين تقوض جهود حل الأزمة السياسية في السودان.

والأربعاء، اعتقلت قوات الأمن كلا من خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء السابق، القيادي بقوى “إعلان الحرية والتغيير”، والمتحدث باسمها وجدي صالح، وعثمان الطيب، أمين عام لجنة تفكيك نظام الرئيس السابق، عمر البشير (1989-2019)، وفق حزب “المؤتمر” وقوى “الحرية والتغيير”. فيما لم تصدر إفادة رسمية بهذه الاعتقالات.

وقالت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، لوسي تاملن، عبر “تويتر”، إن “الاعتقالات والاحتجاز التعسفي لشخصيات سياسية وناشطين بالمجتمع المدني والصحفيين تقوض الجهود المبذولة لحل الأزمة السياسية في السودان”.

وطالبت الأمم المتحدة السلطات السودانية بإطلاق سراح خالد عمر يوسف و”القادة الآخرين في منظمات العمل الأهلي الذين لايزالون رهن الاعتقال”.

فيما حذرت قوى “إعلان الحرية والتغيير” (الائتلاف الحاكم سابقا) من أن الاعتقالات الجديدة ستؤثر سلبا على مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة السياسية.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات رافضة لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.

ويقول الرافضون لإجراءات البرهان إنها تمثل انقلابا على مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، ومن المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في 2020.

وفي أكثر من مناسبة، نفى البرهان قيام الجيش بانقلاب عسكري، واعتبر أن إجراءاته تستهدف “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وقال إنه لن يتم تسليم السلطة إلا لمن يأتي عبر الانتخابات أو توافق سياسي.

الأناضول

‫7 تعليقات

  1. نفس عقلية البشير رهن كل السودان واهلة لاخراج رقبتو من المشنقه لما ارتكبه من جرائم فعلا الحكم العسكري كارثه حقيقيه

  2. فرفرة الذبيح وليس هو أو معاونيه بمنأى عن عقاب الدنيا قبل الآخرة، إنما هي مسألة وقت .. لو كان يملك العقل والرشد السياسي ما وصل الحال إلى ما وصل إليه ولكنها عقلية الأنا والنفخة الكذابة ..

  3. الاعتقالات بالنسبة لناس الحرية والتغيير هي عملية بتاعة تلميع من جهاز الامن لانو ناس قحت هم اصلا كانوا بنفذوا في اجندة وتعليمات الجهاز اثناء الفترة الانتقالية .. يتم اعتقالهم والاتفاق معاهم علي اجندة محددة ومن ثم يخرجوا كابطال لكن ياناس الجهاز كل الخطط والترتيبات بتاعكم بقت ضعيفة ومكشوفة وساذدجة

    1. اها الجداد طبعا” سوف يغير استراتيجيته كي ينسف أي تعاطف شعبي لهؤلاء المعتقلين ..ما أغبي كتائب المتاسلمين ..يا أخي ليست بالضرورة الناس عايزة خالد سلك أو وجدي في أشخاصهم لكن نحن نتحدث عن الحريات وفي هذه الجزئية كل السودان علي قلب رجل وحد وهذا ما يخيفكم ..شوف أقول ليك حاجة :- الأنقلاب ده ما عندو مستقبل ..كلم اخوانك يشوفوا ليهم حجة تانية يحموا بيها رؤوسهم من المشانق ..

      1. ارفعوا ايديكم لله عز وجل
        اللهم عليك بكل من قتل وظلم ونهب وافسد
        مع اي مليونيه او خروج اجعلوها في دعائكم في الصلاه وبعدها
        اللهم احصهم عددا ولا تغادر منهم احد

  4. البشيل السلاح ما بخاف من الموت!! عدا هذا الابرهة العميل الكذاب!!
    لا نريدك ان تسلمها، سوف ننتزعها من وكلاءك ابن زائد وابو منشار وبلحة مصراولا، ثم نصلبك عند ساحة الاعتصام ايها الحقير الرعديد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..