أخبار السودان

الخرطوم على موعد مع تظاهرات جديدة وواشنطن تحذر رعاياها

تترقب العاصمة السودانية الخرطوم الخميس، مظاهرات جديدة للمطالبة بعودة الحكم المدني، فيما حذرت السفارة الأميركية رعاياها ودعتهم الى تجنب مواقع تجمع الحشود.

والأربعاء، دعت تنسيقيات “لجان المقاومة” إلى التظاهر في الخرطوم ومدن أخرى، للمطالبة بـ”حكم مدني ديمقراطي كامل”.

وقالت السفارة عبر فيسبوك الخميس: “من المتوقع أن تحدث أعمال عصيان مدني اليوم 10 فبراير (شباط) في الخرطوم وربما في ولايات أخرى”.

وأضافت: “قد يشمل ذلك مظاهرات مركزية أو لا مركزية، وقطع الطرق من قبل المحتجين، وإغلاق المحال التجارية”.

وأردفت: “قوى الأمن قد تغلق الجسور، وقد تستمر الاحتجاجات غير المعلن عنها وأعمال العصيان المدني الأخرى في الأسابيع القادمة، بالإضافة إلى الاحتجاجات المنظمة الأكبر”.

وخاطبت السفارة الرعايا الأمريكيين بالقول: “تجنب الحشود والمظاهرات. ابق بعيدا. توخَّ الحذر إذا كان بشكل غير متوقع في محيط التجمعات الكبيرة أو الاحتجاجات”.

وتستمر قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة السودانية وتجمعات نقابية وقوى سياسية أخرى، في مقاومة الانقلاب الذي نفذه قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ضد الحكومة المدنية، بعد إعلانه حالة الطوارئ ووضع رئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية وحبس عدد من الوزراء والقادة السياسيين.

وبقيت السلطات الأمنية تواجه هذه الاحتجاجات بالقمع المفرط، ما أوقع نحو 78 قتيلا وأكثر من ألفي جريح، بحسب إحصائيات طبية.

وفي أكثر من مناسبة نفى البرهان قيام الجيش بانقلاب عسكري، وقال إن هذه الإجراءات تستهدف “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية.

وترعى الأمم المتحدة محادثات ترمي إلى إيجاد حل للأزمة، وهي تحضّ السلطات على الدوام على الامتناع عن استخدام العنف لوضع حد للاحتجاجات السياسية.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حذر رئيس مجلس السيادة السوداني من تحركات لبعثات دبلوماسية وسط السودانيين للتحريض ضد الجيش، قائلًا: ”نحذر من هذه التحركات، ولا يغلبنا اتخاذ أي إجراء ضد أي شخص يتطاول على أمن السودان وحرمة أهله، أو أي شيء يمس هذا البلد“.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..