محمد حسن شوربجي
فألي ابطال تروس الشمال نقدم هذا الحديث النبوي الشريف:
قال صلى الله عليه وسلم قال :” إِذَا كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ ، أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْد : (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ ! اللَّهُمَّ ! أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ : إِنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ . فَقَالُوا : وَمَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ ؟ قَالَ: بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكَافِرُ ، فَيَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهَا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ”.
نعم ففي زمهرير برد الشمال القارس هم صامدون ..
فالتحية لهم ..
فما اقسي ان يتحمل انسان ذلك البرد القاسي وفي منطقة صحراوية ..
نعم لهم قضية قومية..
وهي قضية عادلة تستحق اكثر من نسبة ال 30 ٪ التي اجيزت في مؤتمر جوبا للسلام..
حيث تم توقيع ملحق الاتفاق بين الحكومة واطراف يمثلون «مسار الشمال»..
وذلك بتقسيم الدخل من عائدات الموارد الطبيعية والثروة المستخلصة والدخل الضريبي والجبايات الأخرى والضرائب المفروضة في الإقليم على أن تكون نسبة حكومة الإقليم الشمالي «30%» ونسبة الحكومة القومية «70%» ، ويسرى الاتفاق لعشرة أعوام ..
وان كانت حقا ظالمة هذه الاتفاقية من وجهة نظرنا الشخصية ..
الا اننا فاننا هنا نطالب باضافة كل مطالب الثوار التي كانت في التروس وهي :
إلغاء زيادة أسعار الكهرباء الجديدة ..
إعفاء المشاريع الزراعية من الكهرباء ..
إعطاء الولاية الشمالية نصيبها من كهرباء سد مروي ..
إعطاء الولاية الشمالية نصيبها من عائدات التعدين ..
تطبيق معايير السلامة لشحانات البضائع بانشاء نقاط موازين على الطريق القومي ..
وضع تعامل واحد متفق عليه ملزم لدخول الشاحنات لحدود السودان ومصر ..
إصدار قرار يمنع تصدير أي خام سوداني إلا بعد إدخاله في صناعات تحويلية ..
إنشاء منطقة تجارية حرة للشمال ..
البدء في صيانة طريق شريان الشمال ..
وصدقوني اخوتي فهذه المطالب ليست بمستحيلة ..
وهي حقوق مشروعة لاهل الشمال المهمشين..
ولا يجوز لكائن من كان حرمانهم من هذه الحقوق ..
كذلك لن نقبل اطلاقا وصفهم بقطاع الطرق والصعاليك ..
لانهم حقا ثوار وشرفاء واخيار واهل حضارة ..
وكل مطالبهم مشروعة..
فالعقل السوداني عندما يكون ممتلئا ومهموما يصنع المعجزات ..
شأنه شأن الكثير من الامم في مشارق الارض ومغاربها ..
واعلموا ان شعبنا لن توقفه كل اسلحة الدنيا للحظة ..
ولن يوقفه القتل العنيف للحظة ..
ولن تثنيه الاعتقالات والتنكيل للحظة ..
ولن يحتويه حزب للحظة ..
ولن تستهويه جماعة للحظة ..
فهو جيل كاره للعنصرية ..
وهو جيل مبغض للجهوية ..
فلا تقارنوه بجيلنا الذي كان يدفن راسه في الرمال ..
فكم شهيد قدمه وكم شهيد غير القرشي قدمنا ..
صدقوني هذا هو الجيل الذي سيعبر بهذا الوطن العزيز ..
قال صلى الله عليه وسلم قال :” إِذَا كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ ، أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْد : (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ ! اللَّهُمَّ ! أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ : إِنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ . فَقَالُوا : وَمَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ ؟ قَالَ: بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكَافِرُ ، فَيَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهَا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ”.
نعم ففي زمهرير برد الشمال القارس هم صامدون ..
فالتحية لهم ..
فما اقسي ان يتحمل انسان ذلك البرد القاسي وفي منطقة صحراوية ..
نعم لهم قضية قومية..
وهي قضية عادلة تستحق اكثر من نسبة ال 30 ٪ التي اجيزت في مؤتمر جوبا للسلام..
حيث تم توقيع ملحق الاتفاق بين الحكومة واطراف يمثلون «مسار الشمال»..
وذلك بتقسيم الدخل من عائدات الموارد الطبيعية والثروة المستخلصة والدخل الضريبي والجبايات الأخرى والضرائب المفروضة في الإقليم على أن تكون نسبة حكومة الإقليم الشمالي «30%» ونسبة الحكومة القومية «70%» ، ويسرى الاتفاق لعشرة أعوام ..
وان كانت حقا ظالمة هذه الاتفاقية من وجهة نظرنا الشخصية ..
الا اننا فاننا هنا نطالب باضافة كل مطالب الثوار التي كانت في التروس وهي :
إلغاء زيادة أسعار الكهرباء الجديدة ..
إعفاء المشاريع الزراعية من الكهرباء ..
إعطاء الولاية الشمالية نصيبها من كهرباء سد مروي ..
إعطاء الولاية الشمالية نصيبها من عائدات التعدين ..
تطبيق معايير السلامة لشحانات البضائع بانشاء نقاط موازين على الطريق القومي ..
وضع تعامل واحد متفق عليه ملزم لدخول الشاحنات لحدود السودان ومصر ..
إصدار قرار يمنع تصدير أي خام سوداني إلا بعد إدخاله في صناعات تحويلية ..
إنشاء منطقة تجارية حرة للشمال ..
البدء في صيانة طريق شريان الشمال ..
وصدقوني اخوتي فهذه المطالب ليست بمستحيلة ..
وهي حقوق مشروعة لاهل الشمال المهمشين..
ولا يجوز لكائن من كان حرمانهم من هذه الحقوق ..
كذلك لن نقبل اطلاقا وصفهم بقطاع الطرق والصعاليك ..
لانهم حقا ثوار وشرفاء واخيار واهل حضارة ..
وكل مطالبهم مشروعة..
فالعقل السوداني عندما يكون ممتلئا ومهموما يصنع المعجزات ..
شأنه شأن الكثير من الامم في مشارق الارض ومغاربها ..
واعلموا ان شعبنا لن توقفه كل اسلحة الدنيا للحظة ..
ولن يوقفه القتل العنيف للحظة ..
ولن تثنيه الاعتقالات والتنكيل للحظة ..
ولن يحتويه حزب للحظة ..
ولن تستهويه جماعة للحظة ..
فهو جيل كاره للعنصرية ..
وهو جيل مبغض للجهوية ..
فلا تقارنوه بجيلنا الذي كان يدفن راسه في الرمال ..
فكم شهيد قدمه وكم شهيد غير القرشي قدمنا ..
صدقوني هذا هو الجيل الذي سيعبر بهذا الوطن العزيز ..
وبرطم فرعون المجلس المعين يبرطم ويقول ترس الشمال له أجندة سياسية ويقول انه دعم ترس ترك لانه له مطالب قانونية وترس الشمال مطالبة اصبحت سياسية بالله شوف الكلب دا ياجماعة ديل اوسخ بشر والسودان بهؤلاء الاراذل الأوغاد لن تقوم له قائمة.