إسرائيل لم تسرق ذهبنا ، ولا قوتنا ، ولم تحتل ارضنا

خليل محمد سليمان

بدون لف ودوران انا مع ان تقوم علاقة دبلوماسية مع إسرائيل، وان نتبادل المنافع معها زيّها وزي ايّ دولة في العالم ، بعيداً عن شعارات القوميين العرب ، وخطاب الزمن السحيق ، واللعب علي عقول البسطاء .

فُرض علي الشعوب العربية سياج معتم ليحل محل الحقيقة بالمصطلحات ، بالطبع كنا جزء من هذا العبث لأننا نسير في مؤخرة هذا الركب الضال .

لو ان إحتلال الارض مدعاة للمقاطعة فلنا اشقاء يحتلون ارضنا ، وينهبون مقدراتنا ، وقوتنا ليل نهار ، بالتآمر مع دولة آل دقلو ، والفلول ، والعلاقة عسل علي لبن ! .

الارض العربية ليست بأعز من ارض الوطن لنصالح من يحتل ارضنا، ونقاطع وفق بروباغندا سوداء هدفها التضليل ، والتشويه لأجل التجهيل ، والتغبيش ، وقيادة البسطاء كالقطعان ، لنصالح ونطبع لأجل اهواء ، ومصالح تمكين آل دقلو .

تأكد تماماً اننا تحت تأثير الخطاب الديني العاطفي ، وسيتصدر الكثيرين الرد ، والتسفيه بأنه إحتلال للمقدسات ، وحرب علي المسلمين ، لقتلهم ، وإبادتهم .

ألم يقتل المسلمين اهل اليمن في عقر دارهم ، وتم تشريدهم بسلاح ، ومال عربي مسلم ؟ .

ألم يقتل النظام الإسلامي الذي اسقطه الشعب السوداني مئات الإلوف من المسلمين ، وشرد الملايين ، واقام المسالخ البشرية ، وانشأ بيوت الاشباح لتعذيب المسلمين لا اليهود؟ .

اكبر الدول الإسلامية عدةً ، وعتاداً ، وعدداً لها علاقات طبيعية مع كل دول العالم ، من بينها إسرائيل بعيداً عن المصطلحات التي اكل الدهر عليها ، وشرب من بينها التطبيع.

ايّ مقدسات سنحررها ، ونقاطع لأجلها ، ونحن ينقصنا رغيف الخبز ، وغاز الطبخ ، ونعيش معيشة الذين سبقونا بآلاف السنين ، حيث الجهل ، والتخلف ، والمرض؟ .

مفروض علينا ان نكون تحت ضغط هذه الشعارات لتستغل النُخب ، والشموليات ، والديكتاتوريات ، واخيراً آل دقلو هذه الحالة الشاذة لتمرير الاجندة ، وتصدير لغة الخوف ، والإرهاب ، وتكون كل الصفقات تحت الطاولة بعيداً عن مصالح الشعب ، وتطلعاته .

قبل التطبيع الذي يقوده آل دقلو سراً لتمرير اجندة لسرقة مواردنا بواسطة الاشقاء الذين يريدون ان تمرر كل الصفقات عبرهم ، وتظل كل المفاتيح بيدهم ، ان نبدأ في رفع درجة الوعي في مجتمعاتنا التي تُقاد بالعاطفة ، ودغدغة المشاعر .

كسرة ..

بالله عليكم ايّ دولة محترمة يقودها جاهل مرتزق لم يكمل تعليمه الإبتدائي ستنتصر ، وتلحق بركب الامم ؟ .

كسرة و نص..

هل ثُرنا ضد الماجن المخلوع لنرضى بدولة آل دقلو كلاب حراسته؟.

قسماً بالله سيلعننا التاريخ ما حيينا في كل دقيقة نعيشها تحت هذا الوضع القبيح.

كسرة و تلاتة ارباع ..

قدر ما شغلت مخي ، وشطحت بالخيال لم اتصور ما هو الحوار الذي يديره هؤلاء الجهلاء حميدتي ، وشقيقه بالإنابة عننا مع آل نهبان .

صورة تحكي عن إنحدار امة بمعنى الكلمة ، إن لم تكن سقطت بالفعل من صفحات التاريخ بعد .

عليكم الله في إحتلال اكتر من الفيهو نحن دا.. كبت حريات ،  قتل، سرقة موارد ..

[email protected]