الخُرطوم: اليسع أحمد
حمّل عُضو قِوى الحرية والتغيير بمنطقة سورتود بمحلية دنقلا، محمد عبد القادر محمود (النّاجي من دهس الشاحنة المصرية)، الدولة مسؤولية وفاة رفيقه المتوفي دهساً عاطف عبد الفراج لعدم توصُّلها لحلول ومعالجات لمطالب أهل الشمال.
وقال محمد في تصريح خاص لـ(السُّوداني)، إنه والمتوفي كانا يقفان في الطريق العام في انتظار المواصلات التي تقلهما من قريتهما سورتود إلى مدينة دنقلا ليتوجّها بعدها إلى منطقة حفير مشو للحاق بترس الشمال، ونوّه إلى أنهما تفاجآ بقدوم الشاحنة ناحيتهما رغم فراغ الأسفلت من المركبات مما أدى إلى دهس رفيقه عاطف ووفاته في الحال ونجاته هو بأعجوبة.
وكشف عن هروب السائق بعد وقوع الحادث ليتم توقيفه بتفتيش سورتود بعد إبلاغه لشرطة التفتيش عبر الهاتف، ونفى محمد دهس رفيقه بالترس كما متداول في وسائل التواصل الاجتماعي، مُشيراً إلى أن عملية تتريس الطريق الذي يمر بقريته بدأت بعد حادثة الوفاة، وطالب جهات الاختصاص بتوجيه تهمة القتل العمد للسائق وتنفيذ القصاص.
وفي السّياق، سعت (السُّوداني) للتواصل مع والدي القتيل، وتبيّن لها أنهما متوفيين، وأن القتيل لديه (5) أطفال يعولهم.
السوداني
الله لايوفقك الجبهجيه الممحونيين المخانيس استرخصو السودان في كل مكان
جميع أنواع الحظر والعقوبات ورئيس مطلوب القبض عليه مرتزقه رخيصين للخليج وتيوس للمصريين وانفصال الجنوب وسبعين فصيل تمرد ومناجمكم يخطفوها المصريين حمرة عين واحتلال حلايب والفشقه ولحد الان متسلطين ومستلتخين عشان يمارسون هوايتهم في تشويه الإسلام والانبطاح للاسياد
صدقت والله
اللهم اجعل الكيزان يتمنون الموت ولايجدونه
اوسخ حكومة تم تكوينا في السودان هي حكومة الخائن البرهان والمرتزق حميدتي الله لا بارك فيهم
ياناس نكون واقعسسن الراجل دا كلامو وااااضح قال كنا فى الشارع ومافى ترس يعنى السواق اتقبض ولازم القصاص … مافى علاقة للكيزان ولا العسكر ولا الشيوعية ولا اى حزب
دا قضية جنائية ويتحاسب عليها بالقانون الجنائء وانتهى الموضوع
والمتوفى ربنا يتقبلو ويرحمو ويجعله من الشهداء
واقعيين*
لماذا لا يكون هناك جهد اعلامي منظم ومنسق لتبين الحقائق للراي المحلي والعالمي عن اسباب الاحتجاج والتتريس للشوارع مع مصر؟؟ لازم من جهد اعلامي مكثف لتبين الحقائق للجميع وعداله المطالب بايقاف نزيف اهدار الموارد والناس تعاني الفقر والمجاعه وندره السلع… 1500 شاحنه ضخمه اسبوعيا محمله بما لذ وطاب والناس تتلوي جوعا….
وللاسف الاعلام المصري يبكي ويردح والف قناه علي اليوتيوب ومواقع التواصل تتحدث عن احتجاز المصرين وان الدواء والاكل خلص من عندهم وواحد مات عشان الدواء خلص ولا يتحدثوا عن جوع ٤٠ مليون سوداني