
سهيل احمد سعد الارباب
بالجد … نحن بزمن غريب … وانا الفصيح طول زمانى … غرقت بالدهشة … عندما طالعت تصريحا … لاحد السودانين يدعى باسم برطم لصحيفة السودانى … يصف الثوار بانهم مشترون … وان المواكب مدفوعة الاجر … فتحسست نفسى … وتحسست الزمان حولى … وشككت بكل شى
هذا النموذج من البشر … يفسر كل مأسى الانسانية عبر التاريخ … ويفسر معنى الدهشة … وبذات الوقت يفسر معنى العدم … ومطلق اللاشى … غير الخواء المؤلم والجارح .
هذا النموذج ربما يعبر عن اعظم كوارثنا واعمق مأسينا … وحالة التبلد التى تكون سمت الانسان بلحظة خروجه عن معنى كينونته ومحتواه الاخلاقى والعقلى .
وبرطم وابوهاجه وامثالهم يفسرون كثير من الاستفهامات حول بعض الناس والتساؤلات التى تبحث عن معاييرهم الخاصة ودوافع مواقفهم الشاذة.
وهم يمثلون فكر وظاهرة لكثير من يظنون انفسهم رموزا واوصيا على الراى العام والاخرين حولهم ويعيشون حالة زهو نفسيه وحقوق وصايا وفق قناعاتهم الكبرى.
وهذا بالضبط ماتحققه نبؤات التاريح حول الازمنة الرديئة وهو يعبر عن نماذج بعض اناسها وكهنوتها.
برطم . حالة تفسر الحالة النفسية والخلفية المعرفية لامثال نماذج لها سلطة القرار بازمنة السقوط والارتداد المعرفى والقيمى والحضارى لاى شعب .
وبرطم ليس نسيج وحده وهو مايفسر بالتركيبة السياسية لحكومان حزب المؤتمر الوطنى والانقاذ بعقدها الاخير وطبيعة البشر التى جمعتهم زاوية الرؤية العاجزة عن كل معرفة انسانية وفصيلة مرتبطة بجوهر الانسان وقيمه الاخلاقية والعلمية .
وعندما تسمع برطم فلن يدهشك البرهان ومؤيدي انقلابه وتصريحات حميدتى ودوره المركزى بدولة السودان والذى يعبر عبر عن كارثة حقيقية وفانية لحزام اقليمى يشمل منتصف وسرق وغرب افريقيا.
وهى حالة يعبر ويعانى منها السودان حاليا كنموذج تجريبى يمتد الى باقى الاقليم الجغرافى ورموزها امثال برطم وحميدتى والبرهان ومؤسساتهم.
وتتجلى الماساة باكبر معطياتها ويتجلى عمق الجرح النفسى فينا والاحساس بالفجيعة التى نعيشها واقعا وكابوسا فريدا لم يكن من المتاح لثقافتنا تخيل امكانه فى زمن من تصوراتنا لمستقبل السودان .
عندما ينطق مايسمى بابوهاجه ستفزع من هول الكارثة التى بلغها السودان عندما تصدم انه قد اصبح مثالا ونموذجا لرموز الدولة ومرجعياتها السياسية والفكرية .
و بزمن ليس ببعيد عن ثورة توقف العالم على ارجله دهشا واعجابا لزخمها الحضارى ومشهد التنوع والابداع بساحات الاعتصام اشعارا وجداريات واطفالا واعلاما ومشاهد .
يطل علينا ويسود صاحيفنا امثال هؤلا يقهرون الامل فى نفوسنا بتعفنهم وانحطاطهم ويسلبونا حق الحلم الذى اودعتته الثورة فينا بعد عقود من الهوان والاذلال وهم يجسدون حالة التبلد وافتقاد الاحساس وقيمة الحياء والندم ما يمثله برطم وابوهاجه والبرهان هى ظاهرة بالازمان القديمة تستوجب من الله انزال انبياء وقد وصلت الخطيئة بقوم مبلغها الاقصى وقد ولى زمان ارسال الانبياء …
وهؤلا فجيعة السودان بهم عظيمة عظمة معانى الخيانة والغدر والارتزاق .
نعم الوجع يعجز القلم عن وصفه والدهشة بذات الاعجاز والاعجاب بى وعن شباب وطلائع من ابناء الشعب السودانى صنعوا التاريخ بارادتهم وانجزوا مايشبه المستحيل فادهشونا بابداعهم وادهشوا مل العالم من حولهم
ولكن ماذا نفعل امام قوى الحقد من حولنا دول ومافيات وكارتيلات جريمة وفساد ومخابرات عنى انتصار الثورة السودانية احدى علامات ساعة هلاكها الابدى .
وماذا ننتظر منهم فى ظل وجود امثلة للبرهان وبرطم وابوهاجة بين ظهرانينا غير الاسى واحيانا عند الياس الاحباط العظيم.
ولكن ارادة شباب الثورة كل يوم تدهشنا وتجعل من امثال هؤلا اضحوكة مجالس ومنتديات ووقودا لارواح متهكمه تجعل من امثالهم نماذج للبؤس التاريخية والعجز والخواء الذهنى والانحطاط والفسو المعرفى .
هذا النموذج من البشر … يفسر كل مأسى الانسانية عبر التاريخ … ويفسر معنى الدهشة … وبذات الوقت يفسر معنى العدم … ومطلق اللاشى … غير الخواء المؤلم والجارح .
هذا النموذج ربما يعبر عن اعظم كوارثنا واعمق مأسينا … وحالة التبلد التى تكون سمت الانسان بلحظة خروجه عن معنى كينونته ومحتواه الاخلاقى والعقلى .
وبرطم وابوهاجه وامثالهم يفسرون كثير من الاستفهامات حول بعض الناس والتساؤلات التى تبحث عن معاييرهم الخاصة ودوافع مواقفهم الشاذة.
وهم يمثلون فكر وظاهرة لكثير من يظنون انفسهم رموزا واوصيا على الراى العام والاخرين حولهم ويعيشون حالة زهو نفسيه وحقوق وصايا وفق قناعاتهم الكبرى.
وهذا بالضبط ماتحققه نبؤات التاريح حول الازمنة الرديئة وهو يعبر عن نماذج بعض اناسها وكهنوتها.
برطم . حالة تفسر الحالة النفسية والخلفية المعرفية لامثال نماذج لها سلطة القرار بازمنة السقوط والارتداد المعرفى والقيمى والحضارى لاى شعب .
وبرطم ليس نسيج وحده وهو مايفسر بالتركيبة السياسية لحكومان حزب المؤتمر الوطنى والانقاذ بعقدها الاخير وطبيعة البشر التى جمعتهم زاوية الرؤية العاجزة عن كل معرفة انسانية وفصيلة مرتبطة بجوهر الانسان وقيمه الاخلاقية والعلمية .
وعندما تسمع برطم فلن يدهشك البرهان ومؤيدي انقلابه وتصريحات حميدتى ودوره المركزى بدولة السودان والذى يعبر عبر عن كارثة حقيقية وفانية لحزام اقليمى يشمل منتصف وسرق وغرب افريقيا.
وهى حالة يعبر ويعانى منها السودان حاليا كنموذج تجريبى يمتد الى باقى الاقليم الجغرافى ورموزها امثال برطم وحميدتى والبرهان ومؤسساتهم.
وتتجلى الماساة باكبر معطياتها ويتجلى عمق الجرح النفسى فينا والاحساس بالفجيعة التى نعيشها واقعا وكابوسا فريدا لم يكن من المتاح لثقافتنا تخيل امكانه فى زمن من تصوراتنا لمستقبل السودان .
عندما ينطق مايسمى بابوهاجه ستفزع من هول الكارثة التى بلغها السودان عندما تصدم انه قد اصبح مثالا ونموذجا لرموز الدولة ومرجعياتها السياسية والفكرية .
و بزمن ليس ببعيد عن ثورة توقف العالم على ارجله دهشا واعجابا لزخمها الحضارى ومشهد التنوع والابداع بساحات الاعتصام اشعارا وجداريات واطفالا واعلاما ومشاهد .
يطل علينا ويسود صاحيفنا امثال هؤلا يقهرون الامل فى نفوسنا بتعفنهم وانحطاطهم ويسلبونا حق الحلم الذى اودعتته الثورة فينا بعد عقود من الهوان والاذلال وهم يجسدون حالة التبلد وافتقاد الاحساس وقيمة الحياء والندم ما يمثله برطم وابوهاجه والبرهان هى ظاهرة بالازمان القديمة تستوجب من الله انزال انبياء وقد وصلت الخطيئة بقوم مبلغها الاقصى وقد ولى زمان ارسال الانبياء …
وهؤلا فجيعة السودان بهم عظيمة عظمة معانى الخيانة والغدر والارتزاق .
نعم الوجع يعجز القلم عن وصفه والدهشة بذات الاعجاز والاعجاب بى وعن شباب وطلائع من ابناء الشعب السودانى صنعوا التاريخ بارادتهم وانجزوا مايشبه المستحيل فادهشونا بابداعهم وادهشوا مل العالم من حولهم
ولكن ماذا نفعل امام قوى الحقد من حولنا دول ومافيات وكارتيلات جريمة وفساد ومخابرات عنى انتصار الثورة السودانية احدى علامات ساعة هلاكها الابدى .
وماذا ننتظر منهم فى ظل وجود امثلة للبرهان وبرطم وابوهاجة بين ظهرانينا غير الاسى واحيانا عند الياس الاحباط العظيم.
ولكن ارادة شباب الثورة كل يوم تدهشنا وتجعل من امثال هؤلا اضحوكة مجالس ومنتديات ووقودا لارواح متهكمه تجعل من امثالهم نماذج للبؤس التاريخية والعجز والخواء الذهنى والانحطاط والفسو المعرفى .
((قامت ثورة الانقاذ الظافرة بإنشاء أجسام عديدة قريبة الصلة برسم السياسات والخطط))؟؟
انت ياسمعة كنت وين ولا جيت من وين؟؟ هل سمعت الوصف للنظام البائد منذ يوم اسقطه الثوار بهذا الوصف الذي وصفته في أي وسيلة اعلام أو دعاية حتى في صحف الفلول؟ أين الحكمة في وصفك هذا ياترج=ل لعصابة لصوص وزنادقة ينتحلون الدين الاسلامي صفة وكموفلاج لهم ليحكموا فتمكنوا 30 سنة ! هل بالظافرة هذا التمكين لهذه المدة؟؟؟