اعتقل أمن السلطة الانقلابية فجر اليوم الجمعة، الكنداكتين آلاء شمس الدين وريتا بحي العباسية أم درمان، وقال شهود عيان لـ (مداميك) “إن قوة من ثلاثين فرداً مسلحاً على متن عشر (سيارات تاتشر)، قامت بمداهمة أحد المنازل بحي العباسية أم درمان واخطفت كلاً من الكنداكة آلاء شمس الدين وريتا، واقتادتهما إلى جهة غير معلومة. وأضاف شهود العيان أنه في ذات الوقت قد تم اختطاف “الترس” محمد منصور الضو بشير الملقب بـ (العراقي) وشقيقه من منزلهما بعد ترويع الأسرة بالأسلحة، وأفاد الشهود بأنه قد تم إطلاق سراح شقيق المختطف في مكان بعيد عن منزله فجر اليوم.
واستنكر تروس العباسية في بيان، مداهمة القوات الانقلابية لحرمات المنازل، وانتهاك خصوصيتها، كما أدانوا اختطاف الكنداكات. وحمل البيان السلطة الإنقلابية مسؤولية سلامة الكنداكات المختطفات. كما طالب البيان بإطلاق سراح المعتقلين فورا، أو تقديمهم لمحاكمات علنية عادلة، وجدد تروس العباسية عزمهم على تواصل التصعيد الثوري المفتوح حتى يتم تحقيق المطالب المشروعة.
وفي سياق متصل، كشف المكتب الإعلامي لـ “غاضبون بلا حدود” في بيان، عن اختطاف القوات الإنقلابية فجر اليوم للثائر محمد منصور الضو بشير الملقب بـ “العراقي” من منزله بعد ترويع أسرته بالأسلحة، وأضاف أنه تم اقتياد شقيق المختطف محمد المنصور وإطلاق سراحه في مكان بعيد عن منزله فجر اليوم.
كما كشفت حركة (غاضبون بلا حدود) في بيان آخر أن الاعتداء على أسرة محمد العراقي تم بقوة أمنية كبيرة تتكون من عربة تاتشر، وعدد ثلاث عربات بوكس تتبع لجهاز الأمن الانقلابي، حيث أشهرت المجموعة الأسلحة النارية في محيط منزل المختطف، ولم يقدموا أي تبرير للأسرة عن سبب الاعتقال أو إعلامهم عن مكان وجود ابنهم المعتقل.
وأكد بيان (غاضبون بلا حدود) أن الانتهاكات تمت بواسطة القوات الأمنية التي تتبع للمجلس الانقلابي العسكري وحملوهم مسؤولية ما يحدث للثوار وسلامتهم الشخصية والنفسية، كما أكد البيان أن القوة التي اختطفت محمد هي ذات القوة التي قامت باختطاف الثائرتين بمنطقة أم درمان العباسية في ذات التوقيت.
مداميك
هذا القمع لن يوقف الثورة فى كل يوم جديد يولد ثائر و ثائرة و المقاومة و النضال ماضى بكل قوة, لا للردة ولا تفريط فيما ضحى من أجله الشهداء.
لا للردة ولا تفريط فيما ضحى من أجله الشهداء.
حمل السلاح لا يصنع رجلا ، عمل يمكن ان يقوم به شرطي واحد تجردون له حملة