في مخاطبة أمام عدد من الجماهير صرح أحد المسؤولين في المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان على أن حكومة الأنقاذ لا يستطيع الجيش أو جهاز الأمن اسقاطها.
وقال المسؤول: “الانقاذ كان الجيش والأمن وقفوا ضدها عندها رجال يموتوا فيها عشرين سنة لي قدام، أي راجل ولا مرة نقول ليه جيب عشرة أنفار يجيبهم عشان ما يكون خالف الاسلام، لأنه الرسول قال الا يقولوا ليكم ما تصلوا حتى تخالفوهم.
وح نجيب ليكم الموية والكهرباء. نحن حزب اسلامي ما دايرين الأحزاب الأخرى ودايرين نجهز لي ٢٠٢٠.”
وحسب نشطاء قاموا بتصوير الفيديو فإن المسؤولين الحكوميين قاموا بدفع الناس على ان يقسموا في كتاب الله على دعم الأنقاذ ربما بمقابل مادي أو خدمات، وأو اغراءات.
ويعتمد المؤتمر الوطني في بقائه على اختطاف أجهزة الدولة السودانية، وهو أمر تعمل ثورة السودان التي تجري حالياً على تكسيره بإعادة الدولة السودانية لتخدم كل شعب السودان بأختلاف ألوانهم ألسنتهم وعقائدهم.. فطالما أنت سوداني، فهذه الدولة تلتزم بأداء كل الواجبات تجاهك.
من هوو المسؤول الحكومي ، والكلام ده كان وين ومتين؟
وقال المسؤول: “الانقاذ كان الجيش والأمن وقفوا ضدها عندها رجال يموتوا فيها عشرين سنة لي قدام
المهووس بحلم!
و نقول لك يا دلاهة
الجيش و الأمن لن يستطيعوا حماية الإنقاذ
تسقطوا بس
وبعدين يا أمي منو القالق ليك الجيش والأمن دايرين يسقطوا حكومتك؟ الداير يسقط حكومتك دي هو الشعب السوداني . وستسقط أديها أسبوع بس تسقط بس