ياسر عرمان: السودان يحتاج إلى وقف الاعتقالات والاغتيالات وقمع المظاهرات السلمية (فيديو)

قال ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إن تصريحات رئيس المجلس العسكري السوداني عبد الفتاح البرهان الأخيرة لم تقدم إجابات شافية عن الوضع المأزوم في السودان؛ وأنها كانت “جديدة من حيث الشكل لكنها لم تحرز أي تقدم من حيث المضمون”.
وأضاف عرمان خلال مشاركته في المسائية على قناة الجزير مباشر، الأحد، أن الحل السياسي هو الأوحد للأزمة السودانية، لكنه لا يجب أن يتم على حساب الخيارات الكبرى للثورة.
وشدد عرمان على أن هناك مطلبًا سودانيًا ملحًا بضرورة إصلاح المنظومة العسكرية وتأسيس جيش عسكري موحّد، مضيفًا “أنه لا يمكن لرئيس السلطة في السودان أن يتنصل من قضية قتل المتظاهرين خلال المواكب المليونية، والزعم بأن هناك طرفًا ثالثًا”.
وقال “السودان يحتاج في الظرف الخاص والاستثنائي لتحقيق مستقل لكشف هوية من قام بقتل المدنيين وتقديمه للعدالة”.
وتابع عرمان “أقول للبرهان سلِّم السلطة للقوى السياسية السودانية، وهي قادرة على التوافق والانتقال السلمي نحو الديمقراطية، ونحن كمدنيين لن نقبل بالمنظومة العسكرية، كما لا نريد الدخول في مواجهة أو صدام مع الجيش السوداني الذي يمثّل مؤسسة مقدرة لها مكانتها الخاصة”.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد أوضح، أمس السبت، في حوار مع التلفزيون الرسمي أن “هناك شكوكًا في أن جهات أخرى تمارس قتل المتظاهرين، وأنا شخصيًا مستعد لتحمل هذه المسؤولية الكاملة إذا كنت أصدرت تعليمات بملاحقة المتظاهرين وقتلهم، أو كان لدي علم بأن هناك جهة تقتل المتظاهرين”.
وأضاف البرهان أن القرارات التي اتخذت في 25 أكتوبر/تشرين الأول كانت “ضرورة”، مشيرًا إلى أن “الساحة السياسية كانت تنذر بمخاطر أكبر مما يحدث الآن”.
وكشف البرهان أنه “لا يوجد حتى الآن توافق بين القوى السياسية، ونحن لن نختلف مع القوى المدنية إذا توافقت.. إذا حدث توافق اليوم سنسلمهم السلطة”.
وردًا على هذه الرسائل شدد عرمان على أن “الثورة السودانية ستبقى مستمرة، لأن هناك فجوة كبيرة بين القوى السودانية المدنية وبين قوى الانقلاب”.
وتابع عرمان أن قوى الحرية والتغيير تمثّل أكبر مظلة سياسية في السودان، وأن فصائلها جميعها مجمعة على أولوية إلغاء النظام العسكري في السودان.
وذكر الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير أن مطالب الشعب السوداني تتحدد في مدنية الدولة وإطلاق سراح 145 معتقلًا سياسيًا من لجان الثورة منهم 96 تم إيداعهم سجن كوبر الشهير.
وقال عرمان إن معضلة الجيش السوداني في مرحلة ما بعد الثورة، هي أنه يتكون من 8 جيوش منفصلة، ولهذا لا يمكنها أن تسهم في تحقيق السلام بالسودان.
وتابع قائلًا “القوات المسلحة تحتاج إلى أن تبني نفسها بشكل مهني حتى تستطيع القيام بالأدوار المنوطة بها دستوريًا”.
وردًا على الاتهامات التي طالت بعض قيادات قوى الحرية والتغيير بأنها تسعى للانقضاض على السلطة، قال عرمان “إننا لا نريد العودة للسلطة، وكل ما نسعى لتحقيقه هو إقامة سلطة مدنية بعيدًا عن محاولات قادة الانقلاب إعادة أعضاء حزب المؤتمر الوطنيين إلى السلطة”.
ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، يشهد السودان أزمة سياسية واحتجاجات رافضة لإجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعده قوى سياسية “انقلابًا عسكريًا”، في مقابل نفي الجيش.
((أو كان لدي علم بأن هناك جهة تقتل المتظاهرين))؟؟ لا ما حذرت يا أبوهاجة!! قولي ليش، أقولك يا جاهل هل تعرف رئيس تاني مع رئيسك السجمان؟ طالما مفيش غيرو يبفى هو يعلم! إذا لم يعلم حقيقةً فيفترض أنه يعلم غصباً عن أنفهّ! علم افتراضي بالضرورة واللزوم! ما سمعت بهذا في القانون مش؟ هو قال ليه منو يكون الرئيس الأوحد؟
لم يركز هذا المصرى على مشكلة السودان …ناسيا ما يجرى من انقلاب بتونس ووطنه الام . 160 الف معتقل بمصر وقتل وسحق واخفاء جثث 5 الالاف مصرى باعتصام رابعه ؟؟؟
هل انت سياسى يا عرمان؟ السياسى ان ينظر فى اختراق حائط الصد ويبحث الطرق والمسالك التى تلج مساحة الحلول .. ليس بالامانى وليس باستجداء العسكر وليس بالتعامى عن عنطجية الشباب.
لن يستفيد احد من كلامك بمطالبة العساكر بعدم مواجهة المظاهرات وهو امر غير وارد ولا تنسى نحن فى افريقيا وهذا سلوك موجود فى كل دولها. نحن نريد سياسيين يجدون الحلول لا سياسيين يتمنونها.
نعرف ان الحركة الشعبية التي يرأسها مالك عقار والتي امينها العام هو ياسر عرمان الناطق الرسمي في نفس الوقت بإسم المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير المعارض للبرهان- هذه الحركة الشعبية هي نفسها حليف البرهان… هل انشق السيد عرمان عن عقار ام انها ملهاة سياسية اخري علي غرار اذهب يا عقار الي القصر حليفا واذهب انا معارضا مع الحرية والتغيير.
طيب ياعرمان كلم رئيسك عقار