قال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، إنه يدعم الصحافة والصحفيين وتحسين بيئة العمل الإعلامي ودعم الجهود الاجتماعية في المؤسسات الإعلامية من أجل صحافة قوية ومستقرة للمساهمة في مشروع بناء الوطن واستقراره، وذلك بعد يومين من اعتقال الامن (27) صحفياً وصحفية.
وأشار البشير خلال لقائه بالقصر الجمهوري أمس، رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الصادق الرزيقي، الى دعمه لحرية العمل الإعلامي ودعم التشريعات التي من شأنها الارتقاء بالصحافة والمؤسسات الإعلامية وتمكينها من أداء دورها وواجباتها الوطنية.
ولفت البشير حسب (سونا) إلى دعم الدولة لمشروعات وبرامج الفدرالية الإفريقية للصحفيين وعلى رأسها إنشاء مقر لها في السودان.
ومن جانبه قال رئيس اتحاد الصحفيين ورئيس الفدرالية الإفريقية للصحفيين الصادق الرزيقي في تصريحات صحفية، إنه قدم للرئيس تنويراً حول انتخاب السودان رئيساً للفيدرالية وعن كيفية تنفيذ الأجندة الإفريقية من خلال الصحافة خاصة فيما يتعلق بتسوية قضايا الصراع في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى والأدوار التي يمكن أن يلعبها الإعلام الأفريقي.
وأضاف أن الرئيس اطمأن على أوضاع الصحفيين كافة الاجتماعية وغيرها، وأمن على ضرورة دعم الصحفيين من خلال تخصيص الدولة برنامجاً لتدريبهم في الداخل والخارج، ونوه الى انهم استمعوا إلى توجيهات رئيس الجمهورية فيما يخص إصلاح العمل الإعلامي في السودان.
وكان جهاز الأمن قد اعتقل (27) صحفياً وصحفية من صحيفة (الجريدة) وصحفيين وصحفيات متضامنين معهم يوم الإثنين الماضي، بعد وصولهم بالقرب من مباني إدارة الإعلام التابعة لجهاز الأمن لتقديم مذكرة احتجاجاً على تكرار مصادرة (الجريدة) وإعاقتها عن الصدور، ورفضاً للرقابة الامنية القبلية عليها، وأطلق سراحهم بعد نحو (7) ساعات من الاعتقال.
الجريدة
