
الواجب الوطني والمهني والأخلاقي والإنساني يحتم على شرفاء الجيش اليوم قبل الغد وضع حد لخطر الطاغية الصغير برهان ورهطه من الانقلابيين على الجيش والوطن والشعب ، يتمثل خطره على الجيش بكل مكوناته وتشكيلاته وأسلحته في عملية اختطاف القرار الأول فيه والزج به فى معركة خاسرة مع الشعب الامر الذي يدمر العلاقة بينه وبين الشعب حاضرآ ومستقبلآ ويجلب له الكراهية والإهانة ويحمله وزر كل الجرائم والفظائع والمجازر الدموية التى يقوم بها جند برهان والجنجويد ضد أبناء وبنات شعبنا الذين يخوضون معركة إسقاط الانقلاب العسكري الفوضوى .
وكذلك خطره في إستمرار البرهان فى عملية تشليح القوات المسلحة السودانية بنشر هذه الكراهية والعدائية تجاهه وإصدار قرارات الإحالة لآلاف الضباط والجنود للتقاعد المبكر آخرها القرار الذي أصدره أمس بإحالة مئات الضباط للتقاعد وقرارات تسليم المناطق العسكرية لقوات الدعم السريع واشراكها في إدارة كل مؤسسات ومصانع وشركات الجيش السوداني.
وخطره على الوطن والشعب يتمثل في انتهاكات حقوق الإنسان السوداني من قتل وسلب ونهب وحرب ومصادرة للحريات واعتقالات وتعذيب وتهجير وتدمير .
وفتح البلاد لكل الجواسيس والعملاء والمجرمين وتحويلها لساحة معركة بين المخابرات الإقليمية والدولية ورهن سيادة وقرار البلد وشعبها للخارج والتفريط في موارد وثروات الشعب للصوص الوطنيين والأجانب .
هذا يحتم على ضباط الجيش السوداني التحرك الفوري واعتقال البرهان ورهطه من الانقلابيين لأن فى ذلك سلامة الوطن والشعب والجيش ولان خطر إستمرار الانقلاب ونجاحه وانتهاكاته وجرائمه ستطل الجميع عسكريين ومدنيين وسيدفع ثمن حماقات قياداته الكل .
صمت الضباط عن إنتهاكات وفظاعات برهان ورهطه من العسكريين خوفا على السلامة الشخصية وحفاظآ على الوظيفة وجدوا اليوم أنفسهم فى الشارع بسبب قرارات الطاغية الصغير برهان .
تركوا برهان يعبث بوحدة البلاد وسلامة أراضيها وسيادتها وحريتها ومواردها ومؤسساتها القومية وتفتيت نسيجها الاجتماعي ويواصل فى تشليع القوات المسلحة السودانية ويواصل فى تميكن الدعم السريع والحركات المسلحة السودانية.
الاف الضباط والجنود من الجيش يذهبوا الى الشارع والبطالة والدعم السريع مستمر فى التجنيد والتدريب والتطوير والتسليح ورفع كفاءة قواته العسكرية وتحديث أسلحته وعتاده .
وكذلك الحركات المسلحة الموقعة على سلام جوبا وغير الموقعة تواصل في سباق التسليح والتجنيد وتخريج آلاف الجنود والضباط الأمر الذي ينذر بكارثة وخطر عظيم يحدق بالجيش والوطن والشعب.
..
الجيش جيش السودان ما جيش برهان .
ثورة شعب حر أراد الحياة..
ما قلتو ما عايزين عساكر
بالفعل يتم تخريج آلاف الضباط والجنود للدعم السريع واعتماد مئات من ضباط حركات الخلا والدي نفس اللحظة يتم إحالة خريجي الكلية الحربية مصنع الرجال وليسو ضباط خلا اميين لو فتحت فرص للتدريب في أميركا .. حترسلو ناس الخلا ديل ولا شنو
انت شاطر برهان لدرجة ضباط صغار بسلاح الطيران احالهم معاش لمصلحة حميدتي والزغاوة عشان يحموهوا وهذا توجه امريكي اسرائيلي بنفذ فيه الغبي العميل
يا أخي بوابات القيادة العامة للقوات المسلحة تتولى حراستها مرتزقة الجنجويد!!!!!
مرتزقة الجنجويد جلدوا العميد وجلدوا العقيد وناس الديش ساكتين!!!!!
الشاويش برخان مردخاي قال الجنجويد جاءوا من رحم القوات المسلحة!!!!!!
والخلاصة أنه الجيش بقى ديش ويا حليل الجيش الكان جيش!!!!!!!!
الجرجرة بتكتر الخسائر…
الله كلام زي الرصاص ،،،، تسلم من كل شر ،،،، لكن السؤال اين هولاء الشرفاء ،،،،
رحم الله رجال فى الجيش كانوا يسدون قرص الشمس ابوكدودك والكدرو عليهم رحمة الله جميعا … الان الجيش زى ماقلت بقى ديش … الشرفاء منهم تم تسريحهم وتبقى الخونة والعملاء …. اينما تجولت ببصرك تجد الدمار قد احاط بالبلاد … الكيزان دمروا البلد ربنا يدمرهم تدمير عاد وثمود …