أخبار السودان

وساطة سعودية تجمع عرمان وطه عثمان وبابكر فيصل بكباشي والعطا ودقلو

كشف مصدر في تحالف الحرية والتغيير عن لقاء جمع قيادات في المكون العسكري والتحالف بوساطة السفير السعودي بالخرطوم علي حسن بن جعفر.
وقال المصدر إن اللقاء الذي تم قبل أيام جمع من المكون العسكري “الفريق شمس الدين الكباشي، الفريق ياسر العطا، وعبد الرحيم دقلو) فيما جمع من ”الحرية والتغيير“ (بابكر فيصل- التجمع الاتحادي، ياسر عرمان- الحركة الشعبية، وطه عثمان- تجمع المهنيين”.
وبحث الاجتماع مساعي السعودية للخروج من الأزمة التي أعقبت انقلاب 25 أكتوبر، ووفقاً للمصدر فإن الاجتماع طرح خيارات لكنه أمسك عن كشفها.
وتشهد البلاد منذ قرارات 25 اكتوبر الماضي احتجاجات متواصلة تتصدى لها قوات الأمن بالقوة ما أدى الى سقوط 81 قتيلاً في حتى آخر مواكب احتجاجية في 14 فبراير الماضي.
دارفور24

‫8 تعليقات

  1. تفاديا للتعويم والاتفاقات في الدهاليز المغلقة فعلى شباب لجان المقاومة الحذر وكل الحذر من الحديث المنمق بأن القوى السياسية تتماهى مع شعاراتهم.

    1. ردوا وقالوا مافي تفاوض وان الخبر مجرد شائعة
      الراموبة اصبحت بوق للانقلاب وشائعاته

  2. الفلول رافعين شعار لا للتدخلات الاجنبية ويمشو يقعدو مع السعودية والامارات واسرائيل ..التدخل الاجنبي دا مفهومو ريايح من كواديس اللجنة الامنية الانقلابية ..
    ثانيا
    حاجة فيها الكباشي وياسر العطاء دي ما منها اي خير للبلد ..اعتصام القيادة..الوثيقة الدستورية..سلام جوبا …الخ

  3. هذه ليست وساطه سعوديه ، بكل تلك البراءه !
    بل هي وساطه مخابراتيه من الدرجة الأولى ،
    تقوم بها المخابرات السعودية نيابةً عن أجهزة
    مخابرات إفليميه ، وثيقة الصله بالمخابرات السعوديه .
    والغرض منها الحفاظ على سلطة حميدتى والبرهان فى السودان .
    والسفير السعودى على حسن جعفر ، معروف بأنه من
    أفراد الصف الثانى فى مراتب المخابرات السعوديه ،
    ومن المفارقات أنه كان سفيراً للسعوديه فى روسيا ،
    قبل أن يتم نقله ليكون سفيراً للسعودية فى السودان !
    ويبدو أن ” العمل ” فى الخرطوم أهم من العمل فى موسكو .
    وأن هذه الوساطه من أهم الأعمال الموكلة إليه .
    وللحقيقة فإن السعوديه من أقرب دول الجوار للسودان ،
    والتعاون الإيجابي المثمر بينهما مهمُ جداً للبلدين ، ومن شأنه
    أن يحقق أهدافاً إقتصاديةً وإستراتيجيةً مهمةً جداً لهما .
    ولكن ، وعلى الرغم من ذلك ، فإن السياسة السعودية تجاه
    السودان هي الخاسر الأكبر فى مجال علاقاتها بالسودان ،
    لأن أهم ما يحكم هذه العلاقات هو التخوف السعودي الْمَرَضِي من
    نجاح تجربة قيام نظام حكم ديمقراطى حقيقي فى السودان ، بوصف
    الديمقراطية نظاماً مهدداَ لأنظمة الحكم الوراثية التقليدية فى المنطقه .
    كما تهدف السياسة السعودية إلى الربط بين تقديم الدعم المالي للسودان، ،
    وبين إنسياق السودان نحو تأييد السياسات السعودية بصفة تابعٍ فى جميع
    الأحوال ، مثل أن يشارك السودان فى الحرب فى اليمن ، أو أن يجاهر بالغداء
    نحو إيران ، أو أن يسبق السعودية فى التطبيع والتعاون مع إسرائيل ، وغير ذلك .
    وقد دأبت السياسة السعوديه على أن تغض نظرها عن حقائق الوضع الداخلي
    فى السودان ، وأن لا تهتم بتطلعات الحراك الشعبي فى السودان بقدر إهتمامها
    بموالاة المغامرين العسكريين أمثال جعفر نميري وعمر البشير وعبدالفتاح البرهان
    و المجرم حميدتى {أخيراَ) ، وبدلاً عن ذلك تركز السياسة السعودية فى السودان
    على إكتساب ولاء الجماعات الدينيه مثل أنصاز السنة ، والإخوان المسلمون أحياناً ،
    ورموز الطائفية والقبلية والمليشيات المسلحة ، وآنواع من المرتزقه والمنافقين ممن
    تعتقد السعودية أنهم ينفعونها . وذلك مع إهمال التوصل إلى الجمهور الواعى الذى
    يقوم بتشكيل مستقبل السودان فى هذا الوقت بالذات .
    وهناك جوانب أخرى للسياسة السعودية تجاه السودان لا يتسع لها هذا المجال .
    ولكن ، وبمناسبة الوساطة البريئة موضوع التعليق : لا تنتظروا منها شيئا لصالح
    السودان ، لأن كل مخابرات العالم العربي (وإسرائيل) لن تنفع السودان بِشيْئ .

    1. كلام حقيقى اتمنى ان يقرأه الملك خاشقجى و ابنه و بقيه العائلة المنقلب عليها. حتى، لن يريدوا أن يفهموا…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..