أخبار السودان

ارتفاع حالات الإصابة بمرض (الكلازار) بولاية القضارف

الخُرطوم: اليسع أحمد

كشف عميد معهد الأمراض المستوطنة بولاية القضارف، د. ياسر فضل أبو بكر، عن تزايُد مُخيف في حالات الإصابة بمرض (الكلازار) وسط مواطني الولاية لتصل مجمل حالات الإصابة حتى آخر تقرير لوزارة الصحة الولائية إلى (2.995) حالة.

وقال د. ياسر في تصريح خاص لـ(السُّوداني)، إن أسباب تزايد الإصابة بالمرض تعود إلى توقُّف عملية مُكافحة الناقل (الذبابة الرملية) منذ 3 أعوام وعدم توفُّر أجهزة التشخيص السريع بمراكز العلاج ونُدرة الأدوية وانعدامها أحياناً، ونوّه إلى أن ولاية القضارف تمثل 80% من إجمالي حالات الإصابة بمرض (الكلازار) بالبلاد تليها ولايتا النيل الأزرق وسنار.

وكشف عن تغوُّل المرض وانتشاره داخل أحياء الولاية بدلاً من انحصاره في جنوب الولاية ومحلياتها الـ4 (القلابات الشرقية، القلابات الغربية، باسُندا وقَلع النحل)، ووصف المرض بأنه طفيلي قاتل، وأوضح أنه ينقسم إلى ثلاثة أنواع هي (جِلدي، حَشوي ومُخاطي)، وأكّد انعدام أدوية العلاج بالولاية وتسرُّبها من المُنظمات الدّاعمة وبيعها بالسُّوق السَّوداء بأسعار خرافية يصل سعر الحُقنة الواحدة إلى ما يُقارب المائة ألف جنيه.

وأوضح د. ياسر، عن تَوقُّف عمل المُنظمة المشرفة على علاج وتشخيص المرضى منظمة “أطباء بلا حدود السويسرية” منذ مايو 2020م مما فاقم الأزمة وانعكس بصورة مُباشرة على تشخيص وعلاج وتنويم المرضى بالمراكز التي تبلغ 13 مركزاً بالولاية. ورداً على سؤال (السُّوداني) عن آخر إحصائية لحالات الوفيات والتعافي لمرضى (الكلازار) بالولاية قال: “نعم توجد حالات وفاة وكذلك حالات تعافٍ، لكن لا توجد إحصائية نهائية للأرقام حتى الآن”.

وناشد د. ياسر، المركز ومنظمات المجتمع المدني بالتّدخُّل العاجل وتوفير كافة معينات المكافحة والعلاج لدرء المرض قبل انتشاره في بقية محليات الولاية.

السوداني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..