مقالات سياسية

الجيش الذي يعنيه البرهان ..

خليل محمد سليمان
الصورة المتداولة لأحد قادة الجيش منحنياً امام الجنجويدي الجاهل قد تكون صادمة للكثير من ابناء، و بنات الشعب السوداني، و لكن بالنسبة لنا بالبلدي ” عارفين البير و غطاها”
الجيش الذي اعدته الحركة المسيلمية المقصود به مخاطبة هذه المرحلة الشاذة في تاريخ السودان.
لكي لا يختلط الامر على الكثيرين لو جاء عامل نظافة الي سدة الحكم بطريقة ديمقراطية، و نال ثقة الشعب لزاماً علي الجميع تحيته التي تجسد إرادة الشعب، و الامة، بل يستحق الإنحناء طالما نال ثقة شعبه.
الصورة التي لا يمكن لعقل سليم ان يصدقها ان يقف جنرال في جيش محترم لتحية رجل جنجويدي جاهل فرض نفسه بقوة السلاح، و البلطجة لم يكمل تعليمه الإبتدائي.
شاهدنا في السابق ريس الاركان يؤدي التحية للجنجويدي حميدتي في كل خشوع، و اليوم احد قادة جيش البرهان الذين صنعهم اللص الماجن المخلوع علي مقاسه المتناهي في الضآلة، و الانحطاط، لقيادة مشروعه الظلامي ينحني في خشوع، و ذلة، و خضوع، و إستسلام لذات الجنجويدي.
ما نشاهده ليس وليد صدفة بل عمل مخابرات إقليمية خططت و نفذت بدقة لكسر الجيش السوداني، و الحط من كرامته، ليكون البديل في المهام، و الواجب مليشيا معظم افرادها لا تربطهم صلة بالسودان، او بأهله.
البرهان إستثمر في هذا الوضع لأنه صاحب مصلحة حيث الهروب من الجرائم، و عمليات القتل الممنهج التي شارك، و خطط للكثير منها، لذلك يعمل علي تفكيك ما تبقى من جيش ليضمن الحماية تحت عرش مليشيا الجنجويد التي تخضع لإرادة فرد و اسرته لطالما يمتلك مفاتيح الخزائن، و كيف يوّفر الرز!
اما ان يمتلك السودان جيش وطني مهني بعقيدة محترمة فهذا لا يجتمع حيث حماية المجرمين، و القتلة، و المأجورين.
الجيش كمؤسسة مهنية لا يمكن ان تخضع لرغبات، و تطلعات قادته مهما بلغوا من الرتب، او النفوذ، لذلك لابد من بديل يقبل القسمة علي العمالة، و الإرتزاق، فكانت ملشيا الجنجويد بقيادة آل دقلو، و جيش قادته بهذا الوضع المهين.
كان لابد من قادة بهذا الوزن الحقير حتي تسهل المهمة.
كسرة..
من الآخر ايّ ضابط او جندي يعمل تحت هذه القيادة الحقيرة  يُعتبر خائن لوطنه، و شرف الجندية حيث الولاء للوطن، و الشعب.
كسرة و نص..
ما تقنع نفسك بأوهام أنو الجيش اوامر، و اقدمية، و تسلسل..
اسأل نفسك من اين اتى هذا الجنجويدي بالتسلسل، و الاقدمية ليقف امامه بهذا الشكل الذليل  قادتك خريجي المعاهد، و الكليات، و الاكاديميات العليا، و خدمة الواحد فيهم عشرات السنين.
كسرة و تلاتة ارباع..
الجيش الذي يعنيه البرهان بالذهاب الي الثكنات في الحقيقة قادته الآن ” قاعدين في حفرة الدخان” دا آخر فهم لأي وهم.
 تمعن الصورة المرفقة ثم اجب علي نفسك.

لا تستغرب.. مليشيا اضعف تنحني الى مليشيا اقوى.

‫10 تعليقات

  1. نصيحة لك يا اخ خليل الزول العارف نفسه عندو غبينة براهوا بيقول للناس احسن تخلوني ساكت وماسك خشمي لانو لو تكلمت ببوظها عليكم كلكم.

    1. يا “Mohd”،

      بعيداً عن نصائحك و تعليقاتك الإنصرافية (ديدن المنافقين)،

      ما رأيك فى الإنحناءة فى الصورة أعلاه؟

  2. هل تتخيل ان هذا الشئ المنبطح صاحب شبال الانفناسة الانحنائية المخزية هو:
    الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف -الأمين العام لمجلس السيادة-

    فريق ركن … ركنه الله فى الدرك الاسفل !!

  3. الرتب العسكريه العليا في جيش البرهان الكيزاني أصبحت الفنقسه تجاه مصر والجنجويد ديدنهم يمارسونها بكل اريحيه كأنما هي جزء من العسكريه التي تدربوا عليها..

    … هذا العسكري المفنوس يجب أن يطلق عليه
    … الفريق مفنقس محمد الغالي بدلا من الفريق الركن وينطبق هذا على كل رتب جيش البرهان العليا..

  4. الفريق ركن خريج الكلية الحربية وكلية القادة والاركان والكورسات ليس منحنيا ولكنه مفنقس لشخص لاينتمى للجيش… وبعد كده يطلب من المواطنين احترام الجيش !

  5. لقد فقد جيشنا احترامه منذ انقلاب مايو
    جيش ماقبل ومابعد اكتوبر حتى ظهور جيش مايو 1969م بلون احمر شيوعى ، كان جيشنا سودانى ثم حوله انقلاب نميرى لشيوعى ثم حوله نميرى لقومى عربى بعد انقلاب هاشم العطا ثم ادخل فيه عناصر اخوانية واشرف عليهم الكوز سوار الدهب ومكنهم من تحقيق رغبتهم فى استلام السلطة بعد ان انقضوا على الديمقراطية الثالثة ويرجع السبب لأن ناس الصادق ومبارك الفاضل مشغولين بالصبحيات ويتراششوا باللبن وكل مرة يحدث انقلاب على الانصار يكونوا فى صبحية وتسلموا الجيش من نميرى ولم يراجعوا قوائم انتماء كبار القادة من عميد لمشير حتى جاء الكيزان وغيروا حتى ديننا الأسلامى غيروه لدين الجبهة الأسلامية الأبراهيمى ، لقد فقد وقتها جيشنا احترامه الذى أسسه القادة أحمد عبد الوهاب وحسن عبد الوهاب وحسن بشير نصر واحمد مجذوب البحارى وبقية العقد الفريد ليأتى لنا جيش محمد الغالى وهو رخيص جدا ومنبطح

  6. حمدتي الان مسيطر سيطرة كاملة برضي الامه او بلاها . الرجل حارب بدار فور وقاتل بضراوه استحق بها الاوسمة والنياشين ووفق مع الثوار ضد زمرة البشير .الرجل زكي بدون كليات ودراسات اصبح نجم لامع بسماء ظلمة السودان بصراحة يعجبني الرجل الصادق الامين صدقوني لو لاالكيزان واعوانهم الدعم السرييع مفيد للبلد او جعله مفيد اكثر من مؤسسة الجيش

  7. في الحقيقة أصلا لا يوجد شيء اسمه جيش سوداني ، فالكيزان ما قصرو تب صنعو فيه ما صنع الحداد وما فعل النجار بالخشب…
    عليه….
    أكثر ما يعجبني في حميدتي هو معرفته تماما بوزنه ووزن الاقزام لذلك يضعهم في المكانة التي تليق بهم …
    .
    .
    .
    أنظر الي وقفة حميدتي واعتداده بنفسه وهو لم يدخل اي كلية عسكرية اصلا ، وأنظر الي (انفناسة) الفريق جيش خردة الذي تنسم أعلي الرتب ودرس بالكليات العسكرية المختلفة لتعرف الحال الذي وصلت اليه البلاد بعد ما تنسم حكمه الكيزان…

  8. زمان قلنا ليكم مصيبة السودان رقم واحد هو هذا الجيش الضعيف الذي كان العمود الفقري في واد الدمقراطية جيش هم كل ضباطه جمع المال ولو من تعيينات الجيش وسلاحه وبناء عمارة سكنية في الرياض والمنشية جيش بكل مادفع له من دم الشعب لن يفلح في القضاء علي كتيبة قرن المتمردة إلي أن انتصر التمرد عليهم واجربهم علي إتفاقية ظالمة للشعب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..