قحت …. لقد سقط النصيف !

محمد التجاني عمر قش
رفعت قوى الحرية والتغيير” قحت”، إبان هياجها العبثي الأول ، شعار تسقط بس . وعلى إثر ذلك دغدغت مشاعر الصبية والفتيات ، ووعدتهم بجنة الديمقراطية والرفاهية والحرية المطلقة إن هم خرجوا للمشاركة في إسقاط نظام الإنقاذ . قدمت قحت كل ما هو مغري لهؤلاء الشباب فخرجوا زرافات ووحدانا ميممين صوب اعتصام القيادة العامة ، حيث توفرت كل أنواع المغريات والموبقات أيضا ، بما في ذلك الأكل والشرب ، وأشياء أخرى يمنعني الحياء من ذكرها ! وكل ذلك عبر قنوات استخباراتية لها أهداف سخرت لها جميع المغلفين النافعين وغير النافعين من قوى اليسار والبعث وعملاء المؤتمر السوداني الذي باعوا ذممهم ورهنوا مستقبل البلاد لجهات ساعد السودانيون في نشأتها وتطورها ، ولكنها باعت نفسها للشيطان وبني صهيون ، وطفقت تسخّر كل ما تملك لمحاربة الإسلام والمسلمين ، للأسف الشديد .
هذا الشعار “تسقط بس” يعني بكل بساطة أن قحت لم تكن تملك برنامجاً مدروسا لحكم السودان بل كان يدفعها الغل والتشفي والحقد ، وتحركها المخابرات الدولية والإقليمية ، من أجل محو الإسلام من ذاكرة الشعب السوداني كهدف خفي طويل المدى ، والسيطرة على القرار الوطني ووضع دمى تابعة لتلك الأجهزة على سدة الحكم ؛ بحيث تمكنها من السيطرة على موارد السودان الاقتصادية والطبيعية ، وتتحكم في قراره السياسي وعلاقاته الخارجية . وما وجود فولكر بيرتس ، رئيس البعثة الأممية في السودان، وحديثه عن إطلاق عملية سياسية بين الأطراف السودانية من أجل الاتفاق على مخرج من الأزمة السياسية الحالية ، إلا محاولة يائسة لفرض واقع سياسي معين في بلادنا ، ولذلك يهرول نحوه المهزومون من قادة قحت لعلهم يجدون عنده ما يستر عوراتهم السياسية بعد أن فشلوا تماماً في تحقيق الاستقرار والأمن حتى في شوارع الخرطوم ناهيك عن أصقاع السودان النائية .
ومن أجل تحقيق رغبات أعداء الإسلام وافقت حكومة قحت برئاسة كبيرهم حمدوك على اتفاقية سيداو وهي أسوأ وثيقة تصدرها الأمم المتحدة لهدم بناء الأسرة والمجتمع المسلم على وجه الخصوص . وليتهم اكتفوا بذلك فقد طالت أيديهم القوانين وجاءوا بعبد الباري ومستشارته الصهيونية لدك معاقل القضاء السوداني وسن قوانين لا تتصل بقيم هذا الشعب ؛ حتى يحولوه إلى مسخ مشوه أو إلى شعب منبت عن جذوره وقيمه ، ولكن الله سلم . ولو أن الأمر اقتصر على معاش الناس وما لحق به من ضنك وضيق في العيش لكانت المسألة سهلة ، لكن قحت استعجلت أمرها ، أو أنها دفعت لذلك ، فسعت لتغيير المناهج وبث سمومها وعفنها عبر “القراي”؛ حتى تفسد عقول النشء السوداني وتوجهه نحو أفكار ومعتقدات لا تبشر بخير ، وحاولوا استهداف الجيش السودان والقوات النظامية الأخرى ، وباءوا بالفشل في مساعيهم الخبيثة التي لا تخدم إلا مخططات إسرائيل.
من جانب آخر رفعت قحت شعار حرية ، سلام وعدالة ، ولكنها حاربته بممارساتها الرعناء وتصرفات بهلواناتها الذين نصبوا من أنفسهم قضاة دون مسوغ مشروع ؛ فقطعوا أرزاق الناس وشردوهم من وظائفهم ، وصادروا أموالهم وممتلكاتهم من دون وجه حق أو سند قانوني ، عن طريق لجنة وجدي صالح وخالد سلك وصلاح مناع التي هي أفظع لجنة عرفها الشعب السوداني وأدت إلى فضح قحت وكشف عوارها وعورتها ، حيث سقط عنها النصيف وبان وجهها الكالح ، الذي لم يترك صفة من القبح إلا أخذ منها بنصيب وافر . وها هي لجنة المراجعة تتبع آثار اللصوص في كافة مكامنهم من أجل استرجاع أموال الشعب المنهوبة ، وكل ذلك عن طريق القانون والنظام ، وليس الكيد السياسي كما كانت تفعل تلك اللجنة سيئة السمعة .
إن الشعب السوداني يمكن أن يصبر على الغلاء وشظف العيش ولكنه يأبى دوماً أن تمس قيمه وعقيدته وأخلاقه ، فها هو، بعد أن افتضح أمر قحت ومن يقف وراءها ، يهب للالتفاف حول جيشه ، حامي حمى الوطن وترابه، عبر مسيرات هادرة ليس للعملاء والخونة فيها مكان وليس لها أجندة سوى المبادئ الوطنية التي من شأنها الحفاظ على سلامة المجتمع السوداني وحمايته من الاستلاب الفكري على يد حملة الجوازات الأجنبية ، ومرتادي فنادق أوربا وحاناتها ليل نهار ، ومن أصحاب التوجهات العلمانية المهزومة .
قحت الآن أصبحت كما يقول المثل السوداني “ضر في حر” أو كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى ، فقد فشلت في كافة جوانب الحكم وخاب أملها وزهد فيها من جاءوا بقادتها من كل حدب وصوب ، إذ اصطدموا بقيم الشعب السوداني الأبي الذي بدأ يتصدى لهم ويطاردهم باللعنة والسباب والابتهال إلى الله أن يرد كيدهم في نحرهم ويأخذ بحق المظلومين والمفصولين من الخدمة المدنية الذين تشردت أسرهم وذاقوا الأمرين بما كسبت قحت وارتكبت من مخالفات فظيعة وجور وتعدي على حقوق الناس وحرمتها ، ولكن الله كان لهم بالمرصاد ، فانقلب السحر على الساحر ؛ حتى أودع بعض قادة قحت السجون وهم أذل من إبليس يوم عرفه.
خلاصة القول إن الشعارات لا تكفي لتحقيق العدالة والحرية والسلام فهذه قيم راسخة تحتاج لتضحيات جسام ورجالاً عدولاً يتحرون الصدق والأمانة والإخلاص والوطنية ، ولكن قحت تفتقر لكل هذه المؤهلات.
الكيزان … نبت شيطانى كما الحرباء يتلون بكل لون … فشلت قحت يوم ارتضت الشراكة مع لجنة البشير الامنية … المرة دى فشل مافى لانه بالنسبة للثوار قحت واللجنة الامنية للبشير والكيزان صنوان لعملة واحدة .. لهذا يجب ان يذهبوا جميعا ويبقى الوطن للثوار ولشبابه …
انا مواطن سوداني….عادى مالي دخل في الاحزاب ولا الايدلوجيات….ان اكثر حزبا او جماعة اضرت بالاسلام هم جماعة الهوس الديني الاخوان المتاسلمين المسيلميين. لم نر فسادا اخلاقيا ودينيا كما رايناهما في عهد المتكوزنين.
تركيا دولة علمانية مع ذلك جماعتك ماعندهم غير تركيا.
سلمت يداك – و الشعب السوداني سماهم 4 طويلة ليعرفوا انفسهم بانهم مجمين و فاسدبن و لا مكان لهم في حكم السودان
ابو سياف الداعشى وعمر قش الكوز الارهابى. امريكا وروسيا دنا عذابها
ما إتكلمت عن التطبيع البقوم بيهو البرهان والجيش مالك؟
دفعو ليك كم؟
“وحاولوا استهداف الجيش السودان والقوات النظامية الأخرى ، وباءوا بالفشل في مساعيهم الخبيثة التي لا تخدم إلا مخططات إسرائيل.”
يا راقل…….هل راجعت مقالك البائس قيل هن تدفغ به للراكوبه……كايس ليك موقع فى الجبانة الهايصة دى؟
كلام والسلام قحت مين البحارب الاسلام .الاسلام قبل قحت وبعد قحت باق بحماية الرب الرحيم هل الكيزان حمو الاسلام
أنت وأمثال ابوسياف لولا ضعف قحت لما كنتم الآن احرار وتكتبون كمان لانه ضعف قحت هو الذى اطلق ايدى الكيزان امثالكم وتكتبوا كمان !! امثالكم كانوا مفروض يكونوا محشروين فى زنزانه متر فى متر كما حشرتم الاحرار فى بيوت الاشباح لعن الله القحاته عبدة الكراسى ومايصبرنا ان شبابنا قادمون
” وصادروا أموالهم وممتلكاتهم من دون وجه حق أو سند قانوني ، عن طريق لجنة وجدي صالح وخالد سلك وصلاح مناع التي هي أفظع لجنة عرفها الشعب السوداني”!!..
صدقني! قلتَ شيئاَ من الحق، لكن أضاع الباطل الذي قلته ما سبقه من قول الحق كما يضيت السم حلاوة العسل!
ماذا عن فصل مئات الالاف للصالح العام فى زمن الكيزان وقتل الابرياء فى دارفور وجريمة فصل الجنوب والتعذيبفى المعتقلات وووو. جاينكم ياولاد الكلب
اتفقنا او اختلفنا مع الكاتب لا يهم لكن المهم ان يلتفت الذين عناهم بهذا الحديث الي ما وقعوا فيه من أخطأ ادت الي فقدان الثورة والمسار الديموقراطي وان يعرفوا أن الفترة الانتقالية مهما طالت لا تصلح للحكم الثوري في ذماننا هذا بل عليها فقط أن تهي البلد لانتخابات نزيهة وشريفة باسم الثورة لضمان أغلبية في المجلس التشريع تقوم بالتغيير المطلوب.
هذا تعليق لي علي كلام المجرم غازي صلاح الدين ويصلح للرد علي هذا القش شريكه في الاجرام الكيزاني “نحن بالطبع مع الدولة المدنية، ولا أعلم أحدا ذا عقل راجح يدعو للدولة العسكرية”. منافق. هل تبت ام عقلت واصبحت ذوعقل راجح الان وانتم من انقلبتم على سلطة المدنيين المنتخبين في عام ١٩٨٩التي كنتم جزءا منها. وهل يمكن ان ننسى اجرامكم في حق الشعب السوداني ومن اسوءها بيوت الاشباح وانت بالذات كنت من اكثرهم عنجهية وبذاءة لسان وقلة ادب وانتم الكيزان المسؤولون عن الحالة التي وصل اليها السودان. وحقا لوكنا طبقنا فيهم شعار الثورة “اي كوز ندوسه دوس ” لما خرجوا بمثل هذه الصفاقه وقلة ادب.
هذا تعليق لي علي كلام المجرم غازي صلاح الدين ويصلح للرد علي هذا القش شريكه في الاجرام الكيزاني “نحن بالطبع مع الدولة المدنية، ولا أعلم أحدا ذا عقل راجح يدعو للدولة العسكرية”. منافق. هل تبت ام عقلت واصبحت ذوعقل راجح الان وانتم من انقلبتم على سلطة المدنيين المنتخبين في عام ١٩٨٩التي كنتم جزءا منها. وهل يمكن ان ننسى اجرامكم في حق الشعب السوداني ومن اسوءها بيوت الاشباح وانت بالذات كنت من اكثرهم عنجهية وبذاءة لسان وقلة ادب وانتم الكيزان المسؤولون عن الحالة التي وصل اليها السودان. وحقا لوكنا طبقنا فيهم شعار الثورة “اي كوز ندوسه دوس ” لما خرجوا بمثل هذه الصفاقه وقلة ادب.
طفحت مرة أخري مجاري الكيزان تتحدث عن أموالهم وممتلكاتهم أسألك أن تحدد لي من فيهم كان يمتلك شي قبل الكوزنه هل تعني امين اوالمتعافي اوعلي محمود اواخوة البشير واصهارهم ام الراحل الطيب صاحب الثور عن أي دين تتحدث لكم عن مغتصبي الاطفال في الخلاوي ام عن زناة رمضان يارجل كفانا تدليس باسم الدين واستغلال العمه انتم اقرب الصهيونيه الاسلام منكم برئ قاتلكم الله والله جزمة اصغر شاب كان في اعتصام القياده بشيوخكم الذين وصفتهم بالضالين في الاعتصام هم من اكتوو بنار اسادك نعم كان هناك المشردين وستات الشاي هل تعلم أن حرائر السودان نعالهم برأسك
قال كاتب المقال عمرقش :
(وحاولوا استهداف الجيش السودان والقوات النظامية الأخرى ، وباءوا بالفشل في مساعيهم الخبيثة التي لا تخدم إلا مخططات إسرائيل)
……
* ومن الذي يقود تطبيع علاقات السودان مع اسرائيل الآن ؟
أليس هو البرهان (قائد الجيش) الذي انقلب على قحت ؟
ليش الكوز لا يمكن يتوب أصلاً مهما تكشفت أخطاؤهم؟؟ هل دا معناه من الأول كانوا منافقين وما صادقين مع أنفسهم وأنهم لم ينتووا خدمة الاسلام ولا المسلمين؟؟