
نسيبه عبدالله
الي متي سيستمر قتل وتعذيب واعتقال الثوار في السودان
في يوم ١٤ فبراير خرجت جموع عده من الثوار في أماكن متفرقة في الخرطوم وبعض مدن السودان ، رفضا للانقلاب العسكري ومطالبه بدوله السيادة والقانون
خرجت الجموع متوجهه نحو القصر الجمهوري ، حيث قوبلت بافظع وسائل الانتهاك ، تم اعتقال المئات، وتم قتل اثنين من الثوار العزل بطلقات ناريه، عدد الاصابات قارب ال ٢٠٠ اصابه ، معظم الإصابات كانت بطلقات خرطوش وطلقات مطاطيه وعبوات الغاز المسيل للدموع .
هذه الجموع تقابل بالعنف كل مره ، استمر المجلس العسكري وقوات الدعم السريع في انتهاك حق الإنسان في التعبير السلمي عن رأيه من أجل البقاء علي السلطة ينتهجون قانون الغابة في تحقيق مقاصدهم والمحافظة علي كراسيهم .
خروج الثوار الي الشوراع ورفضهم لسياستهم يعتبر تهديد خطير لهم ، ولحصانتهم ومكانتهم ، فيمارسون الإرهاب ، الاعتقال ، القتل ، التعذيب علي كل من يقف في طريقهم ويواجههم .
والافظع من كل هذا ، أن ينكر المجلس العسكري علاقته بكل هذه الممارسات .
حينما صرح البرهان أن مجلسه المشؤؤم بري براءه الذئب من دم يوسف، وأنه حريص علي أن يكشف القوة والأيدي الخفيه التي تمارس العنف علي الثوار .
وأنه دوره هو حماية الثوار والمحافظة علي الوطن من الانفلات
اي غباء هذا يا برهان ؟
من له المصلحة في أن بقتل الثوار الذين يرفضونك ، من لديه المطمع في أن يتخلص من إرادو التخلص منك .
انت ومليشياتك مسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم نزفت في شوارع هذا البلد الكبير .
انتم مسؤليين أمام الله من شباب هؤلاء الثوار .
وعند الله تجتمع الخصوم
الا لعنه الله على الظالمين
الا لعنه الله على الظالمين
تسقط بس .
في يوم ١٤ فبراير خرجت جموع عده من الثوار في أماكن متفرقة في الخرطوم وبعض مدن السودان ، رفضا للانقلاب العسكري ومطالبه بدوله السيادة والقانون
خرجت الجموع متوجهه نحو القصر الجمهوري ، حيث قوبلت بافظع وسائل الانتهاك ، تم اعتقال المئات، وتم قتل اثنين من الثوار العزل بطلقات ناريه، عدد الاصابات قارب ال ٢٠٠ اصابه ، معظم الإصابات كانت بطلقات خرطوش وطلقات مطاطيه وعبوات الغاز المسيل للدموع .
هذه الجموع تقابل بالعنف كل مره ، استمر المجلس العسكري وقوات الدعم السريع في انتهاك حق الإنسان في التعبير السلمي عن رأيه من أجل البقاء علي السلطة ينتهجون قانون الغابة في تحقيق مقاصدهم والمحافظة علي كراسيهم .
خروج الثوار الي الشوراع ورفضهم لسياستهم يعتبر تهديد خطير لهم ، ولحصانتهم ومكانتهم ، فيمارسون الإرهاب ، الاعتقال ، القتل ، التعذيب علي كل من يقف في طريقهم ويواجههم .
والافظع من كل هذا ، أن ينكر المجلس العسكري علاقته بكل هذه الممارسات .
حينما صرح البرهان أن مجلسه المشؤؤم بري براءه الذئب من دم يوسف، وأنه حريص علي أن يكشف القوة والأيدي الخفيه التي تمارس العنف علي الثوار .
وأنه دوره هو حماية الثوار والمحافظة علي الوطن من الانفلات
اي غباء هذا يا برهان ؟
من له المصلحة في أن بقتل الثوار الذين يرفضونك ، من لديه المطمع في أن يتخلص من إرادو التخلص منك .
انت ومليشياتك مسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم نزفت في شوارع هذا البلد الكبير .
انتم مسؤليين أمام الله من شباب هؤلاء الثوار .
وعند الله تجتمع الخصوم
الا لعنه الله على الظالمين
الا لعنه الله على الظالمين
تسقط بس .



