مقالات وآراء سياسية
نسيبة عبدالله19 فبراير، 2022
الي متي سيستمر قتل وتعذيب واعتقال الثوار في السودان

نسيبه عبدالله
الي متي سيستمر قتل وتعذيب واعتقال الثوار في السودان
في يوم ١٤ فبراير خرجت جموع عده من الثوار في أماكن متفرقة في الخرطوم وبعض مدن السودان ، رفضا للانقلاب العسكري ومطالبه بدوله السيادة والقانون
خرجت الجموع متوجهه نحو القصر الجمهوري ، حيث قوبلت بافظع وسائل الانتهاك ، تم اعتقال المئات، وتم قتل اثنين من الثوار العزل بطلقات ناريه، عدد الاصابات قارب ال ٢٠٠ اصابه ، معظم الإصابات كانت بطلقات خرطوش وطلقات مطاطيه وعبوات الغاز المسيل للدموع .
هذه الجموع تقابل بالعنف كل مره ، استمر المجلس العسكري وقوات الدعم السريع في انتهاك حق الإنسان في التعبير السلمي عن رأيه من أجل البقاء علي السلطة ينتهجون قانون الغابة في تحقيق مقاصدهم والمحافظة علي كراسيهم .
خروج الثوار الي الشوراع ورفضهم لسياستهم يعتبر تهديد خطير لهم ، ولحصانتهم ومكانتهم ، فيمارسون الإرهاب ، الاعتقال ، القتل ، التعذيب علي كل من يقف في طريقهم ويواجههم .
والافظع من كل هذا ، أن ينكر المجلس العسكري علاقته بكل هذه الممارسات .
حينما صرح البرهان أن مجلسه المشؤؤم بري براءه الذئب من دم يوسف، وأنه حريص علي أن يكشف القوة والأيدي الخفيه التي تمارس العنف علي الثوار .
وأنه دوره هو حماية الثوار والمحافظة علي الوطن من الانفلات
اي غباء هذا يا برهان ؟
من له المصلحة في أن بقتل الثوار الذين يرفضونك ، من لديه المطمع في أن يتخلص من إرادو التخلص منك .
انت ومليشياتك مسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم نزفت في شوارع هذا البلد الكبير .
انتم مسؤليين أمام الله من شباب هؤلاء الثوار .
وعند الله تجتمع الخصوم
الا لعنه الله على الظالمين
الا لعنه الله على الظالمين
تسقط بس .
في يوم ١٤ فبراير خرجت جموع عده من الثوار في أماكن متفرقة في الخرطوم وبعض مدن السودان ، رفضا للانقلاب العسكري ومطالبه بدوله السيادة والقانون
خرجت الجموع متوجهه نحو القصر الجمهوري ، حيث قوبلت بافظع وسائل الانتهاك ، تم اعتقال المئات، وتم قتل اثنين من الثوار العزل بطلقات ناريه، عدد الاصابات قارب ال ٢٠٠ اصابه ، معظم الإصابات كانت بطلقات خرطوش وطلقات مطاطيه وعبوات الغاز المسيل للدموع .
هذه الجموع تقابل بالعنف كل مره ، استمر المجلس العسكري وقوات الدعم السريع في انتهاك حق الإنسان في التعبير السلمي عن رأيه من أجل البقاء علي السلطة ينتهجون قانون الغابة في تحقيق مقاصدهم والمحافظة علي كراسيهم .
خروج الثوار الي الشوراع ورفضهم لسياستهم يعتبر تهديد خطير لهم ، ولحصانتهم ومكانتهم ، فيمارسون الإرهاب ، الاعتقال ، القتل ، التعذيب علي كل من يقف في طريقهم ويواجههم .
والافظع من كل هذا ، أن ينكر المجلس العسكري علاقته بكل هذه الممارسات .
حينما صرح البرهان أن مجلسه المشؤؤم بري براءه الذئب من دم يوسف، وأنه حريص علي أن يكشف القوة والأيدي الخفيه التي تمارس العنف علي الثوار .
وأنه دوره هو حماية الثوار والمحافظة علي الوطن من الانفلات
اي غباء هذا يا برهان ؟
من له المصلحة في أن بقتل الثوار الذين يرفضونك ، من لديه المطمع في أن يتخلص من إرادو التخلص منك .
انت ومليشياتك مسؤولون مسؤولية مباشرة عن كل قطرة دم نزفت في شوارع هذا البلد الكبير .
انتم مسؤليين أمام الله من شباب هؤلاء الثوار .
وعند الله تجتمع الخصوم
الا لعنه الله على الظالمين
الا لعنه الله على الظالمين
تسقط بس .