
اصبح من المعلوم للكافة و المتيقن منه للسودانيين جميعا أن سلام جوبا اضر بالسودان ضررا لم تقوى عليه الحرب التي دارت باسم الكفاح و النضال منذ بزوغ فجر الاستقلال وحتى زماننا هذا .
نعم قتلت الحروب الانسان الذي يمثل اللبنه الاولى من لبنات البناء والتعمير .
ولكنها لم تقتل الاوطان وان اصابتها بالمرض العضال .
ويظل الامل معقود على شفاء داء الوطن حيث انه لم يمت به .
هكذا فعلت فينا الحروب التي توجسنا خيفة من استمرارها لذلك كان السعي المستمر دومًا بحثا عن السلام .
السلام الذي تزدهر به الارض قمحًا ووعدا وتمني .
السلام الذي يجعل الانسان متاحًا لاعمار الارض وفلاحتها .
السلام الذي يجعل الثروة الحيوانية متمددة على طول بساطنا الاخضر دون ان يجور عليها جائر أو يقتنصها ( دعامي ) عنوةً واقتدارًا بقوة السلاح المحمول جهلًا من اهلها بغية تصديرها لدول الجوار ( سمبلا ).
كنا نبحث عن السلام الذي يهبنا المسرة !!
هل وجدنا هذا السلام ؟
دارت دورة الايام بحثًا عن السلام حتى صرنا مع السلام مسخنين بالآلام ومترعين بالاوجاع !!
باسمنا للاسف !! حطت مراكب البحث عن السلام ( الذي لم نسلم فيه ) عند مرسى جوبا واسكنت اشرعتها عند سلفاكير ليجتمع امراء الحرب وقادتها .
باسمنا للاسف !! جلس ( حميدتي وكباشي ) !!
ومن جانبهم جلس جبريل و( عزرائيل ) ومناوي ( النتن ياهو ) وعقار ( دابة القتل ) !!
واردولهم !!
وحارقو البخور !! (جلسوا ) باسم المسارات !!
جلس كل هؤلاء بغرض جلب السلام تحت ولاية سلفاكير !!
وهل يجلب السلام من كان يحمل آلة الموت ؟
اجتمع القوم في جوبا وليتهم لم يجتمعوا حتى يقرروا باسمنا هذا السلام .
سلام جوبا كان بداية لتفعيل الحرب الشاملة التي تقتل الناس (كل الناس) والوطن دون ان تطلق رصاصة من البارود .
سلام جوبا أبدل آلة القتل غير الفعالة والمتمثلة في استخدام الاسلحة بانواعها والتي عجزت على مدار سنوات استخدامها عن تحقيق آمال وطموحات الكفيل .
بالآلات أشد فتكًا ودمارًا شامل تتمثل في استخدام الانسان ( الجاهل ، الحاقد ، العنصري ) وهي اسلحة ابتكرها الكفيل وعمل عليها قدرًا من الزمن لتكون المحصلة النهائية والرابحة له هي محطة سلام جوبا .
سلام جوبا الذي جعل من جبريل وزيرا للمالية .
ومن اردول مديرًا لمعادن البلد .
ومن مجموعة الانتهازيين اوصياء على امة محمد السودانية ، هو بداية انتقال الوطن والمواطن السوداني الى الدار الاخرة دون ان يدفع الكفيل ( مليمًا أحمر) ثمنًا لذهاب الوطن والمواطن .
آن لنا جميعًا ان نلعن سلام جوبا !!
آن لنا جميعا ان نقول لجبريل اذهب انت ورهطك قاتلا فان سلامكم ادمانا اكثر مما ادمانا قتالكم .
قتلنا سلامهم !!
حين فشل في قتلنا قتالهم لنا !!
آن لنا ان نقول جميعًا هذا السلام لا يمثلنا !!!
وان نقول بالصوت العالي ( افيد للوطن ان يعود جبريل للحرب من ان يستمر وزيرًا للمالية )
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،
وهل سيعود جبريل للقتال…هذا المرتزق التشادي…حارب مع القذافي ضد شعب ليبيا ومع حفتر ومع سلفاكير ومع دبي وهجومهم على ام درمان والذي قال واحد من هؤلاء المرتزقة انهم قاموا به نصرة لحاضنتهم الشعبية في تشاد؟؟!!!!اقول جبريل ..ارن حداد ارجع لوطنك تشاد
لم اقرأ المقال بعد لكن العنوان فقط جعلني اؤيدك في ما كتبته.
هذا من افرازات سلام جوبا المشؤمة هذاالكوز النتن جبريل كان متسكع ضايع في بارات اديس ابابا طرد منها ؟ ولماذا لم تعمل حسنة في الشعب السوداني يابي احمد بتصفيته كان ارحم من وصاتتك باتفاقية الحكومة الانتقالية؟ فجاة وجد نفسه وزيرا ببركة دماء شهدائنا الابرار؟ كلب وصفيه قذر ولص يسيل لعابه من نهب وزارة دولة الموز؟ هذا هو دين الكيزان لايعرفون الله؟ دينهم المال والسرقة واللواط وعفن؟؟؟؟
خير ما وصفتهم به
المصائ دا كله من البرهان….لولاه لما آلت البلاد لهذا الدرك السحيق من تفتت للنسيج الإجتماعى…. وعلى البرهان ان يعرف تماما انه يحصد أفعاله الشنيعة …. هو يرى دماء الشباب الطاهرة تسيل يوميا دون ان يدرك السبب …. افق من سكرتك يا هذا
انت صدقت مناوى وادريس وجبريل بانهم سيعودون للحرب الشاملة؟ انت نسيت انه الجنجويدى قضى عليهم جميعا؟ اسوأ من ذلك الان المجتمع الدولى تخلى عنهم تماما لانتهاكاتهم مع الانقلاب.