
عصب الشارع
صفاء الفحل
الامر ليس من باب الهزل ولكنني مع صديقي الدكتور علي بلدو صاحب التصريحات الجدلية بانه يجب عرض المسؤولين في الدولة علي طبيب نفسي قبل تسلمه المنصب وليس هذا فحسب بل عليهم مراجعة هذا الطبيب كل فترة وهذا ليس من اجل صحتهم النفسية بل من اجل صحتنا نحن هذا الشعب المغلوب علي امره وبالتاكيد فان جميع المجموعة التي اغتصبت السلطة من عسكريين ومدنيين مصابون بمرض نفسي خطير يدعي انفصام الشخصية (الشيوزوفرنيا) فهم ينادون بنبذ الجهوية والقبلية ويعملون علي تعزيزها في نفس الوقت ويجتمعون مع قبائل لم نسمع بها الا في عهدهم الاغبر ..
المسؤولين عن الأمن يكررون بانهم مع حق التعبير والتظاهر وقائدهم البرهان يقول بلا خجل في كافة لقاءاته بان قواته وجنجويده لن يتصدون لاحد وما ان يخرج (متظاهر) واحد في تظاهرة في أطراف العاصمة الا وسارعت قواته بالهروات والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي وعربات القذارة ويتم اغلاق الكباري والطرقات وتتم مطاردته داخل الاحياء وزجه بالسجون وهو يتابع ويضحك بان عدد القتلي من خيرة الشباب قد وصل المئات ووصل عدد المصابين للالاف وكأنما تلك التصريحات قد صدرت من شخص اخر تماما فهل تعتقدون بان ذلك يصدر من شخص طبيعي ..
نحن في الواقع اليوم نحكم من قبل مجموعة مرضي نفسيين ويتفاقم عليهم المرض يوما بعد يوم بعد ان فشلوا تماما في اثبات بانهم جديرون بقيادة الدولة بالاضافة الي وزراء كيزان يحاولون كذبا لبس جلباب الثورة الذي هو اكبر من قاماتهم الهزيلة بالاضافة لمجموعة من المرتزقة والنفعيين الذين يحاولون الظهور بمظهر العلماء والمفكرين وهم اجهل في الواقع من ابا جهل .
والوقت لم يفت بعد ولا عيب في (العلاج) وعلي البرهان ان يجمع مجلسه الانقلابي والمعينين في مجلس السيادة والوزراء الذين مازالوا يدورون في حلقة مفرغة بلا عمل يذكر ويصطحب معه حميدتي ويتقدمهم هو لعرضهم علي اقرب طبيب نفسي فليس هناك فرق يذكر بين الحالة النفسية والحالة والملفات الامنية التي يتشدد في بحثها عند تعني مسؤول وليس من أجلهم وحدهم بل من اجل بسطاء هذا الشعب الذين اقتربوا من الجنون .. فان كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص والطرب …
وثورة الوعي مستمرة
*مليونيات فبراير
تعالي انضمي الي صفوفنا يا صفاء
اللهم يا ذو الجلال والاكرام انصر صفوفنا بصفاء
صدقتي يا استاذتي و صديقتي العزيزة
صفاء
و كم قلنا هذا كثيرا و لكن هذا هو حصادنا
العلاج بعدين في السجن
وصلنا مرحلة ان لا نتفاجأ ونفكر بما يتقيؤا به على مسامعنا منذ زمن، تاكدنا من انهم مرضي ولا يمكن علاجهم الا بالصلب والحرق.!!!
صدقتي يا استاذتي و صديقتي العزيزة صفاء
و كم قلنا هذا كثيرا و لكن هذا هو حصادنا
ههههه… صراحة كلكم محتاجين لعلاج نفسي من أجل صحة هذا الشعب المنحوس بسياسييه.
سكيتزوفرنيا Schizophrenia وليس شيزوفرنيا يا صحفيي الغفلة