بعد اغتصاب عشرين طفلا على يد شيخ خلوة..على بلدو : حالة اغتصاب للأطفال في كل ساعة في البلاد!!

الخرطوم : محاسن أحمد عبد الله
علق استشاري الطب النفسي والعصبي البروفسور د. علي بلدو علي حادثة إغتصاب عشرون طفل علي شيخ خلوة : (أن قضايا إغتصاب الاطفال والاعتداء الجنسي عليهم هي من القضايا المسكوت عنها في السودان والتي يتم تغطيتها كثيرا بحيث أن هنالك جريمة إغتصاب لطفلة اوطفل في كل ساعة في السودان ولكن لا يتم التبليغ عن ذلك الا في حوالي واحد في المائة فقط من الحالات لدي الجهات الشرطية والعدلية والقانونية وذلك خوفا من التبعات القانونية والشعور بالوصمة والملاحقة الاجتماعيةوالاعتبارات الأسرية والخوف من الانتقام وعدم إفشاء الامر وحدوث نوع من التسويات المالية خارج الإطار القانوني مما يجعل هنالك نوع من الحالات الكثيرة جدا التي لا تصل للقضاء والمحاكمة .
عن ازدياد مثل هذه الجرائم في الأماكن الدينية كالخلاوي والمعاهد الدينية يقول المختص النفسي المعروف د.علي بلدو انها ترجع الي شعور الاسرة والطفل بالأمان في هذه الأماكن لجو القداسة وايضا شعور الطفل بالخوف منةالشيخ او المقرئ أو ما شابه نتيجة للسطوة الدينية والخوف من العقاب أو الجلد أو التقييد بالسلاسل والجنازير كذلك اختلاط الامر علي الكثيرين أن تعليم الأطفال في تلك الأماكن جمبا الي جمب مع محاولة إرهاب الاطفال معنويا ولفظيا ونفسيا أو إيهامهن بوجود اشياء غريبة مثل استخراج الجن والعمل والسحر من أجسادهم بالتالي تتعاون الاسرة في هذا الأمر بحسب اعتقادهم بأنه نوع من أنواع المعالجة حيث يتحول الاغتصاب الي نوع من أنواع العقاب البدني للاطفال باعتباره مساعدا علي التعليم والتحصيل مع وجود اعداد كبيرة جدا مثل هؤلاء الشيوخ دون معايير محددة ودون متابعة لتكثر مثل هذه الممارسات في هذه الأماكن لتطفو في السطح من الناحية الاعلامية والقانوية من حين لآخر مع ان الواقع هو أكثر من ذلك.
يقول بلدو أن أثار هذه الظاهرة تتمد لتشمل الطفل وشعوره بالوصمة والقلق والاكتئاب الشديد الذي قد يؤدي الي الانتحار أو الهروب من الخلوة أو المنزل والجنوح الي الشارع والتشرد اوالاختفاء الاختياري بجانب التبول اللارادي والأحلام الليلة المفزعة والشعور بالصدمة والنقص وعدم الثقة واضطراب الشخصية والسلوك لعالم الادمان مايؤدي للأمراض المنقولة تناسليا مثل الاخصاء والتهاب الكبد والايدز وللطفلات الناسور والحمل الغير شرعي مع ضياع المستقبل الدراسي بجانب تحول الطفلة الي مغتصبة أو مغتصب أو شخص ذو انحرافات جنسية مختلفة .
اختتم بلدو (المعالجات تشمل توصيل الرعاية الصحية وتقديم الدعم القانوني والعدلي وإزالة الوصمة وعمل جولات تفتيشية لأماكن التعليم الدين الاسلامي والمسيحي وتدريب من يعملون في تلك الأماكن والكشف عليهم وعمل فايلات اجتماعية نفسية وقانونية ومراجعات دورية واختيارهم بعناية فائقة لحماية الاطفال وفق هذه المعايير وكذلك عمل مرور نفسي واجتماعي لهذه الأماكن لاكتشاف الحالات أول بأول والتعامل معها بالخصوصية والسرية والمهنية المطلوبة).
لا حل غير اغلاق الخلاوى و الاستعاطة عنها بألمدارس الابتدائية التأسيسية و معلمين مهنيين تحت اشراف ادارات التعليم.
المدارس ذاتها حدث ولا حرج الا ما رحم ربى
القضية عموما تحتاج متابعة ومراقبة من الجهات المسئوله
الله المستعان