
الثورة تنتصر ولا ينتصر عليها ، والمواكب تخرج ولا تتراجع ، حتي تنتصر ، والتراجع هزيمة ، وكما قال الثوار وهتفوا ، وصونا قالوا لينا الشردة عيب وشينا .
تجمعوا عليهم وادخلوا عليهم بجموعكم الرعب ، مستغلين عنصر المباغته ، ولا تعطوهم الزمن ليستعيدوا انفاسهم ، وسوف ترون كيف سيفرون أمامكم ، فهؤلاء ليس لهم قضية ليدافعوا عنها ، وانتم اهل قضية وطن واهل قصاص ، ونقطة الفصل كلها ان تتحركوا نحوهم في موجات كبيرة ، ترهبهم ولا قبل لهم بها ، ادخلوا عليهم بقوة كاعصار كاسح ، مواجهته هلاك ، وسوف ينهارون ويستسلمون للهرب والنجاة ، فهؤلاء جبناء ، يحتمون بسلاحهم، فحيدوا هذا السلاح وعطلوه بالاندفاع نحوهم وشل حركتهم ، بحيث يدركون بان الإعصار القادم لن يوقفه الرصاص ، انهم ضحية البرهان وحميدتي وقادتهم ، الجالسون في قصورهم ، والرامون بهم الي المحرقة ، فمتي يعلم هؤلاء بأنهم من الشعب واليه ، وان عدوهم المشترك هو البرهان وحميدتي وقادتهم ، الذين يزجون بهم الي هذه المعركة الخاسرة ، في وجه شعب لا يضمر لهم الشر والسؤ ، وإنما يدافع عن دولته التي هم جزءا منها ، وهم من كانوا الاولي بحمايتها وحماية شعبهم .
انت قاعد تطلع مع الشباب في المظاهرات والا متغطي بالبطانية وتحمش
هههههههه.. كان الله في عون الشباب.