مقالات وآراء

مافي حلاوة بدون نار وحلاوة نار الثورة النصر

حسن لابيش / المحامي

الثورة تنتصر ولا ينتصر عليها ، والمواكب تخرج ولا تتراجع ، حتي تنتصر ، والتراجع هزيمة ، وكما قال الثوار وهتفوا ، وصونا قالوا لينا الشردة عيب وشينا .
تجمعوا عليهم وادخلوا عليهم  بجموعكم الرعب ، مستغلين عنصر المباغته ، ولا تعطوهم الزمن ليستعيدوا انفاسهم ، وسوف ترون كيف سيفرون أمامكم ، فهؤلاء ليس لهم قضية ليدافعوا عنها ، وانتم اهل قضية وطن واهل قصاص ، ونقطة الفصل كلها ان تتحركوا نحوهم في موجات كبيرة ، ترهبهم ولا قبل لهم بها ، ادخلوا عليهم بقوة كاعصار كاسح ، مواجهته هلاك ، وسوف ينهارون ويستسلمون للهرب والنجاة ، فهؤلاء جبناء ، يحتمون بسلاحهم، فحيدوا هذا السلاح وعطلوه بالاندفاع نحوهم وشل حركتهم ، بحيث يدركون بان الإعصار القادم لن يوقفه الرصاص ، انهم ضحية البرهان وحميدتي وقادتهم ، الجالسون في قصورهم ، والرامون بهم الي المحرقة ، فمتي يعلم هؤلاء بأنهم من الشعب واليه ، وان عدوهم المشترك هو البرهان وحميدتي وقادتهم ، الذين  يزجون بهم الي هذه المعركة الخاسرة ، في وجه شعب لا يضمر لهم الشر والسؤ ، وإنما يدافع عن دولته التي هم جزءا منها ، وهم من كانوا الاولي بحمايتها وحماية شعبهم .

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..