وزير الصحة يطالب بسن قوانين رادعة على تجار المخدرات

قال وزير الصحة المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، إن تعاطي المخدرات والإدمان يسبب بعض أنواع السرطانات، داعيا مكونات المجتمع المدني للإسهام الفاعل في مكافحتها من خلال تأمين خطوط الدفاع الأمامية بتطبيق القوانين والتشريعات وحماية الحدود بواسطة الجهات المعنية.
وقال هيثم خلال مخاطبته حفل تدشين مبادرة (عوافي) لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان اليوم بقاعة الصداقة، قال إن المتعاطي ضحية ولا بد من سن قوانين وعقوبات رادعة للتجار، مضيفا أن المجتمع هو خط الدفاع الثاني بكل مكوناته الإعلامية والتعليمية والدينية.
وأبان هيثم، أن الصحة هي خط الدفاع الأخير في معالجة المدمنين والضحايا، مشيرا إلى أن الحقل الطبي في السنوات الأخيرة تعرض للعمل بصورة كبيرة في جائحة كورونا، داعيا جميع مكونات المجتمع المدني للوقوف مع مبادرة عوافي، والعمل على تأهيل مستشفيات ومراكز الإدمان للوصول لمجتمع معافى.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم المكلف محمود سر الختم الحوري، حرص الوزارة على تبني المبادرة وتوعية المجتمع بخطورة المخدرات والإدمان على مستقبل الشباب وانعكاس الإدمان السلبي على المجتمع، حيث اتخذت المخدرات وجوها متنوعة تصنيعا وتعاطيا وتأثيرا، ولا بد من اتخاذ مزيد من التدابير اللازمة للحد من انتشارها وسط الشباب.
وأضاف الحوري أن فئة الطلاب باتت مستهدفة، الأمر الذي يهدد مستقبل الأمة ويهز المجتمع السوداني، مؤكدا أن دور وزارة التربية يتمثل في نشر الوعي ووضع خطط علمية ومنهجية وتقديمها عبر ورشة متخصصة وحصص بواسطة المعلمين والمعلمات في كل ولايات السودان، مناشدا جميع مكونات المجتمع المدني توحيد الجهود والعمل سويا للوصول إلى مجتمع صحي معافى يقود البلاد إلى بر الأمان.
وفي ذات السياق قال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدارات اللواء سامي فارس، إن الإدارة تعمل على عدة محاور، لخفض العدد وعلاج الإدمان والمكافحة. وقال إنه يجب أن تشمل التوعية أولياء الأمور الذين تقع المسؤولية الأكبر عليهم.